قال ثروت الخرباوي، المفكر والخبير في شؤون حركات الإسلام السياسي، إن اللواء صلاح شادي كان في جهاز الشرطة، وحصل اتصال بينه وبين عمر عبد الرحمن، وأخبره أن تغيير نظام السادات لن يكون إلا بالقوة، ومن يملك القوة هو الجيش.

الخرباوي: جماعة الإخوان والتحاقهم بالجهاديين

وأضاف في حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج «الشاهد» على قناة «إكسترا نيوز»، أن شادي قال لعمر عبدالرحمن إن هناك عددا من الإخوان في الجيش ألحقناهم بجماعة الجهاد مثل خالد الإسلامبولي وحسين عباس وعطا طايل.

شادي الذي جمع عمر عبدالرحمن وعبدالله السماوي بالإسلامبولي

ولفت إلى أن شادي هو الذي جمع عمر عبدالرحمن وعبد الله السماوي بخالد الإسلامبولي، واجتمعوا في جلسات فقهية عديدة، ليعطيهم دروسا في ما ينبغي أن يقومون به باعتبارهم أصحاب سلاح تجاه السادات الذي وصفه عمر عبد الرحمن بـ«الطاغوت».

وشدد على أن الجماعة التي اغتالت السادات هي الإخوان ولم تخرج من تحت معطف الإخوان كما يشاع، وقسم الوحدات في الإخوان هو الذي جمع الفريق ودربهم، وليس هناك شك في هذا أو استنتاج، بل هذا هو الواقع الذي حصل، وظل الإخوان حريصين على إخفاء هذه الحقيقة طول الوقت.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإخوان الإرهاب الجماعات الإرهابية جماعة الإخوان عمر عبدالرحمن

إقرأ أيضاً:

معهد واشنطن: ميليشيا الحشد بالتعاون مع الحرس الثوري وراء اغتيال (ترويل)

آخر تحديث: 22 فبراير 2025 - 1:46 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- بعد نحو ثلاثة أعوام من مقتل المدرس الأميركي، ستيفن ترويل، في بغداد، نشر معهد واشنطن لشؤون الشرق الأدنى تقريراً كشف فيه عن إفادة لمكتب التحقيقات الفيدرالي وأدلة أخرى ترجح احتمال تورط “ميليشيا أهل الكهف” التابعة لفيلق القدس الإيراني في الحادث.وقال المحلل في معهد واشنطن مايكل نايتس في تقرير نشر، أمس  الجمعة، إن الإفادة المكونة من 28 صفحة حول الجريمة، حللت الجوانب المتعلقة بتشكيل الخلية التي نفذت عملية القتل والمكونة من تسعة أشخاص جرى تجميعهم من قبل ميليشيا الحشد بالتعاون مع الحرس الثوري، .وبحسب نايتس فقد ضمت الخلية أفرادا من “ميليشيات حشدوية” مدعومة من إيران، بالإضافة إلى ضابط في فيلق القدس يُدعى محمد رضا نوري وفريق استخبارات تابع للحرس الثوري.وأشار مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أن هذا الضابط كان يحمل الجنسية السورية إلى جانب الإيرانية، مما يشير إلى خبرته في العمليات داخل سوريا.بحسب الإفادة فإن الهدف الرئيسي للخلية كان اختطاف ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص واغتيال سبعة آخرين، بما في ذلك مواطنين أميركيين، في مسعى للانتقام لمقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني، واستخدام عمليات الخطف كوسيلة ضغط على الولايات المتحدة.وأوضح التقرير أن “الخلية كانت مكونة من أعضاء من ميليشيات حشدوية مختلفة، بما في ذلك عصائب أهل الحق وميليشيا النجباء وكتائب حزب الله”.كما كشفت الرسائل المشفرة التي اعترضها مكتب التحقيقات الفيدرالي من هاتف الضابط الإيراني شكواه بأن “عدد الشباب محدود، وهذه المهام الخاصة تحتاج إلى أشخاص مميزين للغاية”.ويقول نايتس إن “عملية الاغتيال ارتبطت في وقت مبكر بميليشيا أهل الكهف”، بعد أن أعلنت الجماعة في بيان أن الهجوم كان انتقاما لمقتل قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، إلا أنها نفت لاحقا مسؤوليتها عن البيان الأول.وكانت محكمة عراقية أصدرت في آب/أغسطس 2023 حكما بالسجن المؤبد على إيراني وأربعة عراقيين بتهمة قتل ترويل.واغتيل الرجل في 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، بالرصاص أثناء قيادته سيارته مع عائلته قرب أحد الأسواق في الكرادة وسط بغداد.وبعد أن عاش في بغداد عامين على الأقل مع زوجته وأطفالهما، درّس ترويل اللغة الإنكليزية وفقًا لوسائل إعلام أميركية، وأظهر على الشبكات الاجتماعيّة إيمانه المسيحي المتحمّس.

مقالات مشابهة

  • فوز شادي خليفة ومحمد المرغني في انتخابات نادي قضاة مصر
  • معهد واشنطن: ميليشيا الحشد بالتعاون مع الحرس الثوري وراء اغتيال (ترويل)
  • شادي محمد: ليس من المنطقي أن يبدأ أشرف بن شرقي في مباراة القمة
  • سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
  • ناصر عبدالرحمن يكتب: التواطؤ والعشم.. الشخصية المصرية (15)
  • كيف يُموّل الإخوان جرائمهم في فرنسا؟
  • جامعتا الملك سعود والإمام عبدالرحمن في نهائي قدم الحامعات أ
  • في بغداد.. تقرير أمريكي يكشف عن أعضاء خلية اغتيال مدرس أمريكي والفصائل المتهمة
  • فرنسا تؤجل الإفراج عن لبناني متواطئ في اغتيال دبلوماسيَين
  • كيف يُموّل تنظيم الإخوان الإرهابي جرائمه في فرنسا؟