وزير خارجية السعودية يحذر من توسيع المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال الأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، إنّ ارتكاب المجازر ضد الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير البُنى التحتية في قطاع غزة، وانتهاج سياسة القمع والحصار والتهجير القسري الذي طال قرابة 2 مليون شخص ومصادرة الأراضي الفلسطينية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، يكرّس المعاناة ويؤدي إلى توتر بالمنطقة وتوسيع رقعة الصراع وتقويض فرص التعايش والسلام المستدام.
وأضاف «بن فرحان»، خلال كلمته على هامش المؤتمر الدولي لدعم وتعزيز الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة المنعقد بالقاهرة، أنّ توسيع المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية والإجراءات التي تمس بالوضع القانوني والتاريخي للقدس، يمثل اعتداءات مباشرة على القانون الدولي وتحد من حل الدولتين.
وتابع: «نعيد التأكيد على أهمية الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار والتحلي بالمسؤولية للحفاظ على الأرواح والممتلكات، وبذل كافة الجهود الممكنة لمنع اتساع رقعة العنف وتفعيل آليات المحاسبة وإنهاء سياسات الإفلات من العقاب والمعايير المزدوجة، وضمان توصيل المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني دون عوائق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
إضراب عام في الضفة الغربية احتجاجًا على القصف الإسرائيلي على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، وهي تحالف من الفصائل الفلسطينية بما فيها حماس، إلى إضراب عام في جميع الأراضي الفلسطينية يوم الاثنين، احتجاجا على القصف الإسرائيلي على غزة.
وقالت الجماعة في بيان لها، إن الجهود المحلية والدولية يجب أن تتضافر لإنهاء الحرب، وأن الضربة تهدف إلى زيادة الوعي بمقتل المدنيين.
وقال مسؤولون صحيون محليون، إن الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 19 شخصا على الأقل، بينهم 10 نساء وأطفال، خلال الليل وحتى الأحد، في حين توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس دونالد ترامب لمناقشة الحرب.
أنهت إسرائيل الشهر الماضي وقف إطلاق النار مع حماس، واستأنفت هجومها الجوي والبري، وشنت موجات من الغارات الجوية، واستولت على أراضٍ للضغط على حركة حماس لقبول اتفاق هدنة جديد وإطلاق سراح الرهائن المتبقين.
كما منعت استيراد الغذاء والوقود والمساعدات الإنسانية لأكثر من شهر إلى القطاع الساحلي الذي يعتمد اعتمادًا كبيرًا على المساعدات الخارجية.