ماذا يحدث عند تناول الكشري بالشتاء؟
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
الكشري، كواحد من الأطعمة الشعبية الغنية بالكربوهيدرات والبروتينات، يمكن أن يكون له تأثيرات مختلفة على الدماغ والكبد، خاصة إذا تم تناوله خلال الشتاء.
1. على الدماغ:
تعزيز الطاقة والتركيز:
الكشري يحتوي على مكونات غنية بالكربوهيدرات (مثل الأرز والمعكرونة)، والتي تعد مصدرًا رئيسيًا للطاقة. هذه الكربوهيدرات تتحول إلى جلوكوز، وهو الوقود الأساسي لخلايا الدماغ.
تحسين المزاج:
العدس والبقوليات في الكشري تحتوي على التربتوفان، وهو حمض أميني يساهم في إنتاج السيروتونين، المعروف بتحسين المزاج ومكافحة الاكتئاب، وهو أمر مفيد في فصل الشتاء حيث تزداد معدلات الكآبة الموسمية.
استقرار السكر في الدم:
الألياف الموجودة في العدس والحمص تساعد على استقرار مستويات السكر في الدم، ما يحسن الوظائف الإدراكية ويقلل الشعور بالخمول.
2. على الكبد:
الضغط على الكبد:
إذا تم تناول الكشري بكميات كبيرة أو مع كميات زائدة من الدهون (مثل الزيت المستخدم في التقلية)، يمكن أن يشكل عبئًا على الكبد، خاصة إذا كان الشخص يعاني من الكبد الدهني أو مشكلات في الهضم.
إزالة السموم:
البقوليات في الكشري تحتوي على مضادات أكسدة وألياف تساعد على دعم صحة الكبد وتعزز عملية التخلص من السموم.
الحفاظ على توازن الدهون:
الكشري نفسه قليل الدهون إذا تم تحضيره بطريقة صحية، مما يقلل من خطر تراكم الدهون حول الكبد، بشرط تجنب الإضافات الدهنية الثقيلة.
نصائح لتحضير الكشري الصحي:
استخدم زيتًا صحيًا (مثل زيت الزيتون) بكميات معتدلة.
تجنب الإكثار من المكرونة لصالح زيادة العدس والحمص.
قلل من استخدام الشطة إذا كنت تعاني من مشكلات في المعدة أو الكبد.
الكشري يمكن أن يكون وجبة متوازنة ومفيدة، إذا تم تناوله باعتدال وضمن نظام غذائي صحي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكبد الكشري المزيد المزيد إذا تم
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول البيض قد يحسن صحة الدماغ ويخفض الكوليسترول
كشفت دراسة حديثة أن تناول البيض قد يكون له تأثير إيجابي على الصحة المعرفية، رغم احتوائه على نسبة عالية من الكوليسترول.
كانت النصيحة السائدة بتجنب المنتجات الحيوانية الغنية بالكوليسترول، مثل البيض والزبدة، واسعة الانتشار، نظرا للاعتقاد بأن هذه المنتجات ترفع مستويات الكوليسترول في الدم وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
ومع ذلك، تشير الأدلة الحديثة إلى أن الدهون المشبعة والسكر والصوديوم هي العوامل الرئيسية المسؤولة عن تراكم اللويحات في الشرايين، وليس الكوليسترول الغذائي.
وفي الواقع، يعد البيض من الأطعمة منخفضة الدهون والغنية بالبروتينات والعناصر الغذائية التي قد تساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الجسم. وهذه التأثيرات قد تساهم في حماية الدماغ من التدهور المعرفي المرتبط بالتقدم في العمر.
وفي الدراسة، حلل فريق البحث من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، البيانات الصحية لـ 890 شخصا من الرجال والنساء “استنادا إلى دراسة “الشيخوخة الصحية” التي بدأت في عام 1988″، حيث تركزت على فحص 3 جوانب من الوظائف الإدراكية لدى البالغين في منتصف العمر وكبار السن على مدار 4 سنوات.
وأظهرت الدراسة أن تناول بيضتين إلى 4 بيضات أسبوعيا قد يرتبط بانخفاض مستويات الكوليسترول في الدم.
وأوضحت النتائج أن النساء اللاتي تناولن كميات أكبر من البيض، أظهرن انخفاضا أقل في مستوى الذاكرة قصيرة وطويلة المدى. أما لدى الرجال، فلم يظهر التأثير نفسه، لكن عند استخدام مجموعة بيانات مختلفة باستخدام قاعدة البيانات الأساسية نفسها، وجد الباحثون أن الرجال الذين تناولوا المزيد من البيض حققوا نتائج أفضل في اختبارات الإدراك، بينما لم يظهر أي تأثير لدى النساء.
ويشير هذا إلى أن هناك عوامل أخرى قد تلعب دورا، ما يتطلب مزيدا من البحث لفهم هذه العلاقة بشكل أفضل.
وقال الباحثان في الصحة العامة، دونا كريتز سيلفرشتاين وريكي بيتنكورت، من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو: “على الرغم من ارتفاع مستويات الكوليسترول في البيض، فإن نتائج دراستنا تشير إلى أن تناول البيض ليس له تأثير ضار على الصحة، بل قد يساهم في الحفاظ على الوظائف الإدراكية مع مرور الوقت”.
وأوضح الباحثان أن البيض يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة، مثل البروتينات والأحماض الأمينية والكوليسترول، التي قد تساهم في الحفاظ على صحة الخلايا العصبية ووظائف الدماغ. كما يحتوي البيض على الكاروتينات والكولين، وهما مادتان ترتبطان بتحسين الأداء المعرفي.
وأظهرت الدراسات السابقة أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من الكولين حققوا نتائج أفضل في اختبارات الوظائف الإدراكية.
ورغم أن هناك العديد من الأسئلة التي لا تزال بحاجة إلى إجابة حول الفوائد الغذائية للبيض، تقدم هذه النتائج الجديدة دليلا إضافيا على أن الكوليسترول في الطعام قد لا يكون دائما ضارا بالجسم أو الدماغ.