بايدن يمنح العفو لابنه هانتر وسط جدل واسع
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
في خطوة مفاجئة، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن منحه العفو الكامل وغير المشروط لابنه هانتر بايدن، الذي كان يواجه عقوبات تصل إلى 25 عامًا في السجن في قضيتين منفصلتين تتعلقان بحيازة سلاح ناري بشكل غير قانوني والتهرب الضريبي.
الرئيس الأمريكي جو بايدن: سأضمن انتقالا سلميا للسلطة رئيس مجلس النواب الأمريكي: ترامب الرئيس المنتخب الآن*تفاصيل العفو:*
الجدير بالذكر أن هانتر بايدن كان قد أدين في يونيو الماضي بتهمة الكذب عند شراء سلاح ناري في عام 2018، حيث أخفى حقيقة تعاطيه للمخدرات.
*تصريحات جو بايدن:*
أشار الرئيس بايدن في بيانه إلى أن هانتر كان مستهدفًا بشكل غير عادل من قبل خصومه السياسيين، وأنه كان ضحية لعملية اضطهاد سياسي تهدف إلى ضربه شخصيًا من خلال ابنه. أضاف بايدن: "لا يمكن لأي شخص عاقل أن ينظر إلى الحقائق ويصل إلى استنتاج آخر غير أن هانتر كان مستهدفًا فقط لأنه ابني، وهذا خطأ".
*ردود الفعل:*
أثار قرار العفو انتقادات واسعة، خاصة من الرئيس السابق دونالد ترامب الذي وصف القرار بأنه "إساءة واختلال في العدالة". أعرب هانتر بايدن عن امتنانه للعفو، مؤكدًا أنه سيكرس حياته لمساعدة الآخرين الذين يعانون من الإدمان والأمراض. بهذا الخبر، نسلط الضوء على قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بمنح العفو لابنه هانتر، وردود الفعل المتباينة حول هذا القرار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية بايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن التهرب الضريبي أن هانتر جو بایدن
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: الرئيس الأمريكي المنتخب قادر على وقف بوتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن بمقدور الرئيس الأمريكي المنتخَب دونالد ترامب أن يحسم نتيجة الحرب المستعرة منذ نحو 3 سنوات مع روسيا، ويساعد في التصدي لرئيسها، فلاديمير بوتين.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع التلفزيون الأوكراني مساء الخميس: «بوسع ترامب أن يكون حاسماً بالنسبة لنا هذا هو الأهم».
وأضاف زيلينسكي الذي يواجه تقدماً للقوات الروسية في شرق البلاد أن ترامب أبلغه بأنه سيكون من أوائل الزوار لواشنطن، بعد تنصيبه رئيساً، هذا الشهر.
وأضاف الرئيس الأوكراني إن مزايا ترامب «موجودة بالفعل... بوسعه أن يكون حاسماً في هذه الحرب وهو قادر على إيقاف بوتين، أو بعبارة أدق، على مساعدتنا على إيقاف بوتين إنه قادر على القيام بذلك».
وأوضح أن الأولوية تتمثل في استقرار الجبهة الأمامية مبكراً في العام الجديد، مضيفاً أن بوتين يخشى المفاوضات، لأنها قد تكون بمثابة الهزيمة لروسيا.
وتابع زيلينسكي إن تحقيق سلام عادل لأوكرانيا يعني الحصول على ضمانات أمنية قوية من حلفائها، والانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وتلقِّي دعوة للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وهي الفكرة التي ترفضها موسكو.
ومضى يقول: «أي ضمانات أمنية من دون الولايات المتحدة ستكون ضمانات ضعيفة بالنسبة لأوكرانيا بطبيعة الحال».