افتُتح اليوم معرض عمان للزراعة والثروة السمكية والمنتجات الغذائية في دورته السادسة، تحت رعاية معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي، وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ويجمع المعرض الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام أكثر من 150 عارضًا من 18 دولة، كما يقدم أحدث المنتجات والتقنيات في القطاعات الزراعية والسمكية والغذائية.

ويعد المعرض فرصة مثالية لتبادل المعرفة والخبرات بين الشركات المحلية والدولية، كما يسهم في دعم الابتكار وتحقيق أهداف عمان 2024 في تعزيز الأمن الغذائي والنمو المستدام.

وقال معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي، وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه: "نسعى مع شركائنا سواء من الجهات الحكومية أو شركات القطاع الخاص داخل سلطنة عمان، كما ندعو الشركات المتخصصة بصناعة الغذاء من خارج سلطنة عمان للمشاركة، حيث إنه في هذه النسخة السادسة نجد مشاركة واسعة من الكثير من الشركات من عدد من الدول المختلفة، بحيث إن هناك ازديادا في المشاركة".

كما أوضح معاليه أن "هذه فرصة لشركات القطاع الخاص وأيضا المستثمرين لتبادل الجانب المعرفي والاطلاع على تجارب الدول الأخرى، وأيضا تجارب الشركات في الصناعات الغذائية المختلفة، لذلك ندعوهم لزيارة هذا المعرض والتعرف على ما وصلت إليه من جانب التقانة والجانب المعرفي، وكذلك مشاركة الشركات التي تقدم خدمات لوجستية، والمختبرات المتخصصة في صناعة الغذاء، فهُم جميعا مدعوون للحضور والتعرّف على هذا المعرض لأهميته في الصناعات الغذائية".

ويعد معرض عمان للزراعة والثروة السمكية والمنتجات الغذائية (عمان أجروفوود) المعرض الوحيد في سلطنة عُمان المتخصص في قطاعات الزراعة والثروة السمكية والمنتجات الغذائية والذي تشارك فيه العديد من الشركات المحلية والدولية من مختلف أنحاء العالم حيث يمثل المعرض حلقة الوصل المثالية بين الشركات والهيئات والجهات الحكومية وصنّاع القرار من القطاعين العام والخاص، والمشترين الإقليميين، والتجار المحليين، ومزودي التقنيات والخدمات، تحت سقف واحد وذلك بهدف تعزيز التعاون وتحقيق رؤية عُمان 2024 الطموحة لنمو مستدام، خاصة في قطاعات الزراعة والثروة السمكية والغذاء، كما يسلط المعرض الضوء على دور سلطنة عمان في تعزيز الأمن الغذائي الإقليمي والممارسات الزراعية والسمكية المستدامة، وتشجيع الحلول التي تعود بالنفع على الأسواق المحلية والدولية.

كما هدف المعرض لتحقيق العديد من الأهداف: "كدعم الابتكار وتبنّي أحدث التقنيات في الزراعة والثروة السمكية والغذاء، مما يسهم في رفع معايير القطاع محليًّا، وأن يكون منصة مثالية لرواد ورائدات الأعمال من خلال استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة من خلال الشركات المشاركة والباحثة عن شركاء محليين في السوق العماني، واﻻﻃﻼع ﻋﻠﻰ أﺣﺪث اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت واﻟﻤﻨﺘﺠﺎت واﻟﺨﺪﻣﺎت ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟﻤﻌﺮض اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، وإتاحة اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻼﻟﺘﻘﺎء ﻣﻊ اﻟﺨﺒﺮاء اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﻴﻦ واﻟﺪوﻟﻴﻴﻦ وﺗﺒﺎدل اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ واﻟﺘﺮوﻳﺞ ﻟﻠﻔﺮص اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﻘﻄﺎع الزراعة والثروة السمكية والمنتجات الغذائية بسلطنة عمان وﻗﻴﺎدة اﻟﺘﻤﻴﺰ ﻓﻲ اﻻﺑﺘﻜﺎرات والتكنولوجيا ذات الصلة بها في سلطنة عمان".

كما شاركت في المعرض كبرى الشركات المحلية بأحدث منتجاتها ومعداتها في قطاعات الزراعة والثروة السمكية والمنتجات الغذائية، ويأتي على رأسها الرعاة الرئيسيون للفعالية مثل شركة تنمية نخيل عمان، ومجموعة أسياد للخدمات وصندوق التنمية الزراعية والسمكية وشركة خدمات الزراعة التجارية، بالإضافة إلى شركة الصفاء للأغذية وغيرها من الشركات المحلية التي تدعم سنويا هذا الحدث الوطني المهم من خلال رعايتهم ومشاركتهم الدائمة، مؤكدة بذلك التزامها بالنهوض بقطاعات الزراعة والثروة السمكية والمنتجات الغذائية في سلطنة عمان.

واستقطب معرض عمان للزراعة والثروة السمكية والمنتجات الغذائية في دورته السادسة أكثر من 150 عارضًا من 18 دولة: كالجزائر وبيلاروسيا والصين وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيران والكويت وليبيا ونيذرلاند والمملكة العربية السعودية وإسبانيا وسريلانكا والمملكة المتحدة وأوزبكستان وغيرها من الدول، حيث قاموا بعرض مجموعة واسعة من المنتجات المتطورة والتقنيات المتقدمة والحلول الرائدة في القطاع الزراعي والسمكي والغذائي، مما يوفر للزوار نظرة شاملة على الابتكارات الناشئة وآفاق الاستثمار.

ويعكس المعرض التزام سلطنة عمان ممثلة بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بتنمية القطاع الزراعي والسمكي والغذائي من خلال دعم التحول التقني والتكنولوجي وتعزيز الأمن الغذائي، كما يُعد منصة حيوية لرواد الصناعة وصانعي السياسات للتواصل وتبادل الأفكار.

وحظي زوار المعرض بفرصة التعرف على أحدث المنتجات والآلات والمعدات، ومشاهدة العروض الحية لأحدث التقنيات، والتواصل مع المتخصصين والخبراء والشركات الرائدة في قطاعات الزراعة والثروة السمكية والغذاء، حيث غطى المعرض كافة جوانب هذه القطاعات كالحلول المبتكرة لتجهيز وتعبئة وتغليف الأغذية إلى التقنيات المتقدمة في الزراعة المستدامة ومصايد الأسماك.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الزراعیة والسمکیة الشرکات المحلیة سلطنة عمان من خلال

إقرأ أيضاً:

على هامش فعاليات معرض الكتاب.. الرحبي: روايات نجيب محفوظ وأغاني أم كلثوم في كل بيت عماني

استضافت قاعة «ديوان الشعر»، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة «مختبر الثقافة العمانية»، بحضور الدكتور عبد الله الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة، وذلك في إطار حرص معرض الكتاب على الاحتفاء بضيف شرف الدورة ال56، وأدار الندوة الدكتور محمد الشحي.

أكد الدكتور عبد الله الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة، أن سلطنة عمان بصدد إطلاق مشروع "المختبر الثقافي العماني" في مصر، التي تعد أهم بلد عربي ثقافياً ومعرفيا.

وأضاف الرحبي أن الثقافة المصرية متغلغلة في سلطنة عمان، مشيراً إلى وجود روايات «نجيب محفوظ» وأغاني «أم كلثوم» في كل بيت عماني، مضيفاً أن الجامعات المصرية كانت دائما تفتح أبوابها أمام الطلاب العرب، فالثقافة دائما هي التي تجمع الشعوب.

وأوضح أن الهدف من هذا المشروع هو تقديم صورة عمان الثقافية والحضارية واسهاماتها عبر التاريخ، مشيراً إلى أهمية إقامة هذا المشروع في مصر لأنها دائما تسهم في إلقاء الضوء على الحضارة العمانية. وثمن الرحبي الإعلان عن هذا المشروع من معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال56 والتي تحل عليه سلطنة عمان كضيف شرف، مؤكداً أن مصر هي منارة ثقافية كبيرة فهي التاريخ والعراقة والفنون والثقافة والجامعات العريقة ودار الأوبرا المصرية.

ندوة «مختبر الثقافة العمانية»

وأكد أنه سيتم الاحتفاء بإطلاق هذا المختبر بعد توقيع مذكرة التفاهم بين الجانبين، موضحا أن هذا المختبر يقام بالشراكة مع النادي الثقافي العماني والقطاع الخاص والمجتمع المدني، مشيراً إلى أهمية الشراكات بين مختلف الجهات حتى يتمكن أي مشروع من الاستمرار والنجاح.

وأضاف أن المختبر سيعبر أيضاً عن مختلف الجوانب الثقافية العمانية، كالأزياء والمطبخ والفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي.

من جانبه قال الدكتور محمد البلوشي عميد كلية الآثار بجامعة قابوس سابقاً، إن النادي الثقافي الذي يشارك في إقامة المختبر، هو الجهة التي جمعت مختلف المثقفين العمانيين، فهو مؤسسة لها دور ثقافي كبير وتقدم العديد من الخدمات. وأوضح أن المختبر الثقافي هو مشروع يمثل منصة ثقافية تعنى بالبحث العلمي والتواصل المعرفي والإنساني، لربط الثقافة العمانية بثقافات العالم المختلفة وتشرف عليها وزارة الثقافة والرياضة والشباب.

وأكد أن القاهرة هي عاصمة الثقافة العربية ولذلك تم اختيار مصر لتحتضن هذا المشروع الثقافي الكبير الذي سيعزز العلاقات الثقافية بين البلدين.

اقرأ أيضاًجغرافيون يُناقشون «تاريخ شعوب الصحراء الشرقية» بمعرض القاهرة للكتاب

محافظ بني سويف يشهد منتدى توطين زراعة النباتات الطبية والعطرية

مقالات مشابهة

  • تواصل وتفاعل.. تفاصيل معرض القاهرة الدولي للكتاب والإقبال الجماهيري
  • بأسعار مخفضة.. افتتاح سوق السلع الغذائية في دمياط
  • روساتوم تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 56
  • الزراعة: تسهيل تبادل السلع والمنتجات الغذائية بين مصر والصومال
  • على هامش فعاليات معرض الكتاب.. الرحبي: روايات نجيب محفوظ وأغاني أم كلثوم في كل بيت عماني
  • «أهم بلد عربي ثقافيا».. الرحبي: سلطنة عمان بصدد إطلاق المختبر الثقافي العماني بمصر
  • سفير سلطنة عمان من معرض الكتاب: إطلاق المختبر الثقافي العماني من أهم بلد عربي ثقافيا
  • سلطنة عمان ضيف شرف في معرض بغداد الدولي
  • وفد الزراعة والري يبحث مع البنك الدولي دعم الزراعة والثروة السمكية في اليمن
  • طلاب الغربية يزورون معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين