افتتاح معرض عمان للزراعة والثروة السمكية والمنتجات الغذائية في دورته السادسة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
افتُتح اليوم معرض عمان للزراعة والثروة السمكية والمنتجات الغذائية في دورته السادسة، تحت رعاية معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي، وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ويجمع المعرض الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام أكثر من 150 عارضًا من 18 دولة، كما يقدم أحدث المنتجات والتقنيات في القطاعات الزراعية والسمكية والغذائية.
وقال معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي، وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه: "نسعى مع شركائنا سواء من الجهات الحكومية أو شركات القطاع الخاص داخل سلطنة عمان، كما ندعو الشركات المتخصصة بصناعة الغذاء من خارج سلطنة عمان للمشاركة، حيث إنه في هذه النسخة السادسة نجد مشاركة واسعة من الكثير من الشركات من عدد من الدول المختلفة، بحيث إن هناك ازديادا في المشاركة".
كما أوضح معاليه أن "هذه فرصة لشركات القطاع الخاص وأيضا المستثمرين لتبادل الجانب المعرفي والاطلاع على تجارب الدول الأخرى، وأيضا تجارب الشركات في الصناعات الغذائية المختلفة، لذلك ندعوهم لزيارة هذا المعرض والتعرف على ما وصلت إليه من جانب التقانة والجانب المعرفي، وكذلك مشاركة الشركات التي تقدم خدمات لوجستية، والمختبرات المتخصصة في صناعة الغذاء، فهُم جميعا مدعوون للحضور والتعرّف على هذا المعرض لأهميته في الصناعات الغذائية".
ويعد معرض عمان للزراعة والثروة السمكية والمنتجات الغذائية (عمان أجروفوود) المعرض الوحيد في سلطنة عُمان المتخصص في قطاعات الزراعة والثروة السمكية والمنتجات الغذائية والذي تشارك فيه العديد من الشركات المحلية والدولية من مختلف أنحاء العالم حيث يمثل المعرض حلقة الوصل المثالية بين الشركات والهيئات والجهات الحكومية وصنّاع القرار من القطاعين العام والخاص، والمشترين الإقليميين، والتجار المحليين، ومزودي التقنيات والخدمات، تحت سقف واحد وذلك بهدف تعزيز التعاون وتحقيق رؤية عُمان 2024 الطموحة لنمو مستدام، خاصة في قطاعات الزراعة والثروة السمكية والغذاء، كما يسلط المعرض الضوء على دور سلطنة عمان في تعزيز الأمن الغذائي الإقليمي والممارسات الزراعية والسمكية المستدامة، وتشجيع الحلول التي تعود بالنفع على الأسواق المحلية والدولية.
كما هدف المعرض لتحقيق العديد من الأهداف: "كدعم الابتكار وتبنّي أحدث التقنيات في الزراعة والثروة السمكية والغذاء، مما يسهم في رفع معايير القطاع محليًّا، وأن يكون منصة مثالية لرواد ورائدات الأعمال من خلال استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة من خلال الشركات المشاركة والباحثة عن شركاء محليين في السوق العماني، واﻻﻃﻼع ﻋﻠﻰ أﺣﺪث اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت واﻟﻤﻨﺘﺠﺎت واﻟﺨﺪﻣﺎت ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟﻤﻌﺮض اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، وإتاحة اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻼﻟﺘﻘﺎء ﻣﻊ اﻟﺨﺒﺮاء اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﻴﻦ واﻟﺪوﻟﻴﻴﻦ وﺗﺒﺎدل اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ واﻟﺘﺮوﻳﺞ ﻟﻠﻔﺮص اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﻘﻄﺎع الزراعة والثروة السمكية والمنتجات الغذائية بسلطنة عمان وﻗﻴﺎدة اﻟﺘﻤﻴﺰ ﻓﻲ اﻻﺑﺘﻜﺎرات والتكنولوجيا ذات الصلة بها في سلطنة عمان".
كما شاركت في المعرض كبرى الشركات المحلية بأحدث منتجاتها ومعداتها في قطاعات الزراعة والثروة السمكية والمنتجات الغذائية، ويأتي على رأسها الرعاة الرئيسيون للفعالية مثل شركة تنمية نخيل عمان، ومجموعة أسياد للخدمات وصندوق التنمية الزراعية والسمكية وشركة خدمات الزراعة التجارية، بالإضافة إلى شركة الصفاء للأغذية وغيرها من الشركات المحلية التي تدعم سنويا هذا الحدث الوطني المهم من خلال رعايتهم ومشاركتهم الدائمة، مؤكدة بذلك التزامها بالنهوض بقطاعات الزراعة والثروة السمكية والمنتجات الغذائية في سلطنة عمان.
واستقطب معرض عمان للزراعة والثروة السمكية والمنتجات الغذائية في دورته السادسة أكثر من 150 عارضًا من 18 دولة: كالجزائر وبيلاروسيا والصين وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيران والكويت وليبيا ونيذرلاند والمملكة العربية السعودية وإسبانيا وسريلانكا والمملكة المتحدة وأوزبكستان وغيرها من الدول، حيث قاموا بعرض مجموعة واسعة من المنتجات المتطورة والتقنيات المتقدمة والحلول الرائدة في القطاع الزراعي والسمكي والغذائي، مما يوفر للزوار نظرة شاملة على الابتكارات الناشئة وآفاق الاستثمار.
ويعكس المعرض التزام سلطنة عمان ممثلة بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بتنمية القطاع الزراعي والسمكي والغذائي من خلال دعم التحول التقني والتكنولوجي وتعزيز الأمن الغذائي، كما يُعد منصة حيوية لرواد الصناعة وصانعي السياسات للتواصل وتبادل الأفكار.
وحظي زوار المعرض بفرصة التعرف على أحدث المنتجات والآلات والمعدات، ومشاهدة العروض الحية لأحدث التقنيات، والتواصل مع المتخصصين والخبراء والشركات الرائدة في قطاعات الزراعة والثروة السمكية والغذاء، حيث غطى المعرض كافة جوانب هذه القطاعات كالحلول المبتكرة لتجهيز وتعبئة وتغليف الأغذية إلى التقنيات المتقدمة في الزراعة المستدامة ومصايد الأسماك.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الزراعیة والسمکیة الشرکات المحلیة سلطنة عمان من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة: افتتاح معرض الصناعات التقليدية في درج لتعزيز التراث الليبي ودعم الحرفيين
تحت إشراف جهاز المدن التاريخية فرع درج، أُقيم صباح اليوم، حفل افتتاح معرض الصناعات التقليدية بمدينة درج، بحصور وزير السياحة والصناعات التقليدية بحكومة الوحدة الوطنية نصر الدين ميلاد الفزاني، وعميد بلدية درج، وعدد من الشخصيات الرسمية والأهالي.
وأكّد وزير السياحة نصر الدين ميلاد الفزاني، على أهمية مثل هذه الفعاليات في الحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز السياحة الداخلية، مشيدًا بالجهود المبذولة لإنجاح المعرض وتنظيمه بصورة تعكس قيمة التراث.
وأعرب وزير السياحة عن تقديره للجهود المبذولة في تنظيم المعرض، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين مختلف القطاعات لتعزيز التنمية الثقافية والسياحية.
وقال: “يسعدنا أن نكون اليوم بينكم لافتتاح معرض الصناعات التقليدية، الذي يضم بين جنباته العديد من الصناعات اليدوية المتميزة، من الصناعات الصوتية إلى الصناعات السعفية وغيرها من الحرف الأصيلة التي نعوّل عليها كثيرًا في الحفاظ على تراثنا، وتعزيز هويتنا الليبية الأصيلة”.
وأضاف: “لقد حرصت حكومة الوحدة الوطنية منذ انطلاقها على تبني برامج داعمة للحياة الثقافية والاقتصادية، ومن بينها برنامج التنوع الاقتصادي، حيث نعمل جاهدين على إحياء الصناعات التقليدية ودعمها، من خلال تدريب النشء، وفتح الدورات التدريبية التي تسهم بشكل كبير في المحافظة على هذا الموروث الثقافي”.
وقال: “إننا نهدف إلى جعل هذه الصناعات رافدًا مهمًا لاقتصادنا الوطني، ومصدرًا لتحقيق فرص عمل متنوعة، بما يساهم في تنويع الهيكل الصناعي، ودعم الاقتصاد الوطني، واستقرار المجتمعات المحلية عبر السياحة والصناعات التقليدية”.
وتابع الوزير: “جودنا هنا اليوم هو دعم حقيقي لكل الحرفيين والعاملين في قطاع السياحة والصناعات اليدوية. نحن جادون في دعم هذا القطاع الحيوي، والحمد لله، نشهد اليوم تزايدًا ملحوظًا في الحضور الليبي على الساحة الدولية، حيث استقبلت بلادنا العديد من الجنسيات التي تجوب معالمنا السياحية، من صحارينا الذهبية إلى مدننا الأثرية والثقافية”.
وأضاف: “هذا النجاح يحفزنا على تعزيز التواصل بين مختلف مدننا في الشرق والغرب والجنوب، لبناء جسور الترابط، والانفتاح على الأسواق الدولية، بما يضمن لليبيا مكانة متميزة في السوق السياحي العالمي”.
وقال: “في الختام، أتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى كافة أهالي البلدية، وأعضاء المجلس البلدي، وكل السادة الذين ساهموا في تنظيم هذا المعرض، إضافة إلى المناطق المجاورة وكل من ساهم بجهوده في إنجاح هذا الحدث الهام”.
وختم بالقول: “رسالتي إلى كل أهلنا في ليبيا: علينا أن نحافظ على تراثنا الثقافي والحضاري، وأن نتمسك بلباسنا التقليدي الذي يمثل هويتنا الوطنية، وأن نغرس هذا الاعتزاز في نفوس أبنائنا وبناتنا، بعيدًا عن الملابس الدخيلة التي لا تمثلنا”.
ويأتي المعرض في إطار دعم وإحياء التراث الثقافي المحلي وتعزيز الحرف والصناعات التقليدية التي تشتهر بها المنطقة، وشهد الحفل حضورًا واسعًا من سكان مدينة درج والمناطق المجاورة.
وشارك في المعرض حرفيون ومبدعون من مناطق غدامس، سيناون، درج، وماترس، وتنوعت المعروضات بين المشغولات اليدوية، المصنوعات التقليدية، والمنتجات التراثية التي تعبّر عن أصالة هذه المدن وتاريخها العريق.
وتعمل وزارة السياحة والصناعات التقليدية على دعم هذه الأنشطة السياحية من خلال تنظيم دورات تدريبية للحرفيين، وورش عمل مشتركة، وندوات ومؤتمرات”.