سياسات متضاربة وضعف الرقابة يفاقمان أزمة الإيرادات والفساد في ليبيا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
ليبيا – الصراع السياسي والانقسام الحكومي وراء تراجع الإيرادات وانتشار الفساد
أكد عضو مجلس النواب، حسن الزرقاء، أن الانقسام الحكومي والصراع السياسي هما السبب الرئيسي وراء تراجع الإيرادات العامة للدولة، مشيرًا إلى أن هذا الوضع أدى إلى تعطيل الرقابة وتفاقم الفساد في المؤسسات الحكومية.
من جهته، أرجع المحلل السياسي، إسلام الحاجي، في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط“، الأزمة إلى التنافس على السلطة والثروة بين القوى الرئيسية في شرق وغرب البلاد، مشيرًا إلى أن الخلافات السياسية تسببت في تقويض عمل الأجهزة الرقابية، بينما استمرت خطوط التنسيق بين الأطراف المتنازعة لتقاسم الثروات.
وأضاف الحاجي أن تقرير ديوان المحاسبة أشار إلى نفقات مثيرة للجدل، مثل تخصيص ملايين الدنانير من قبل المؤسسة الوطنية للنفط لشراء السيارات والتدريب، وهي نفقات لا يبدو أنها تخدم الهدف الرئيسي المتمثل في زيادة الإنتاج والعوائد النفطية.
وأشار الحاجي إلى أن غياب العقوبات الرادعة، رغم وجود تشريعات ليبية صارمة لمكافحة الفساد، أدى إلى تصاعد التجاوزات المالية من عام لآخر، سواء في المؤسسات الحكومية في الشرق أو الغرب.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدرس تفتيش ناقلات النفط الإيرانية لوقف تدفق الإيرادات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تدرس إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطة لوقف وتفتيش ناقلات النفط الإيرانية في البحر، ضمن حملة "أقصى الضغوط" الهادفة إلى عزل إيران اقتصاديًا وخفض صادراتها النفطية إلى الصفر، وفقًا لمصادر نقلتها "رويترز".
وتبحث الإدارة تفتيش السفن في الممرات البحرية الرئيسية، مثل مضيق ملقا، بموجب المبادرة الأمنية لمكافحة الانتشار، التي تقودها الولايات المتحدة منذ 2003. ويهدف هذا الإجراء إلى تأخير تسليم النفط الإيراني، ما يضر بشبكة تهريب النفط التي تعتمد عليها طهران لتمويل أنشطتها.
وأكد جون بولتون، أحد مؤسسي المبادرة، أن استخدامها لإبطاء الصادرات الإيرانية "مبرر تمامًا"، نظرًا لأن عائدات النفط تمول أنشطة إيران العسكرية ودعمها للإرهاب.
وتزامن هذا مع إعلان الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان أن ترامب وقع عقوبات جديدة تستهدف أسطول ناقلات النفط الإيراني، ما يزيد من التحديات التي تواجهها طهران في بيع النفط والغاز.
ويُتوقع أن يؤدي أي تصعيد أميركي إلى رد فعل إيراني، خاصة مع سوابق احتجاز طهران لسفن أجنبية ردًا على محاولات واشنطن اعتراض شحناتها. ويرى خبراء أن استمرار انخفاض أسعار النفط يمنح واشنطن مساحة أكبر لتشديد العقوبات على صادرات إيران، التي بلغت 54 مليار دولار في 2024، بفضل التجارة مع الصين.