صور صادمة تكشف عن تعذيب فتاة إيرانية بسبب كشف شعرها
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
نشرت الصحفية والناشطة الإيرانية-الأمريكية في مجال حقوق المرأة، مسيح علي نجاد، صورة صادمة عبر حسابها الرسمي في تطبيق "إنستغرام" تكشف فيه تفاصيل جلد فتاة من قبل النظار بسبب إظهار شعرها في الأماكن العامة.
وأظهرت الصورة التي نشرتها نجاد قبل ساعات فتاة تكشف عن آثار السوط على ظهرها، متعمدة إخفاء وجهها، تحمل لافتة كُتب عليها باللغة الفارسية "زن، زندگی، آزادی" (الذي يعني: "المرأة، الحياة، الحرية").
وأرفقت نجاد الصورة بتعليق: "هذه الصورة هي واقع حياة امرأة في جمهورية إسلامية. جسد مجروح من سياط القمع ولكن ثابتة ورأسها مرفوع. أولئك الذين تحت مسمى القانون ومن أجل بعض خيوط الشعر يأخذون امرأة إلى زنازينهم ويجلدونها، ما الفرق بينهم وبين داعش؟".
وتابعت: "هذه المرأة، بإرسالها هذه الصورة من جسدها ومع شعار 'المرأة، الحياة، الحرية' تؤكد على استمرار كفاحها ضد الجمهورية الإسلامية. روايتها عما حدث لها مؤلمة”.
وروت نجاد ما حدث مع الفتاة على لسانها: "منذ فترة، اعتقلتني دورية الإرشاد، قاومت ولم أرغب في الصعود إلى السيارة، وفي النهاية تم إرغامي على الصعود بعد صراع، وتم فتح ملف لي بتهمة "إهانة العفة العامة من خلال كشف الحجاب".
وتابعت: "تم احتجازي لمدة ليلتين حتى دفعت كفالة وتم الإفراج عني. وفي النهاية، بعد شهرين أو ثلاثة، تم محاكمتي ومنحي حكم بـ 74 جلدة. القاضي المكلف بتنفيذ الحكم، وكان من رجال الدين، وقف فوق رأسي ليشرف على تنفيذ العقوبة".
وختمت مسيح: "ندوبها تروي قصة القمع، لكن شجاعتها تتحدث عن ثورة".
تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
عضو في فريق محرري موقع البوابة الإخباري النسخة العربية، تعمل على إثراء قسم "اختيار المحرر" عن طريق رصد ومتابعة الأحداث المنوّعة والغريبة على مدار الساعة من المصادر العامة المتعددة كوكالات الأنباء العربية والعالمية، حيث تقوم هبة، الحاصلة على شهادة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية، بترجمة الخبر الأجنبي إلى اللغة العربية حتى يتسنى للقارئ العربي الحصول على المعلومة كاملة.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
صفقة الشيطان تؤجج الاحتجاجات في ألمانيا
تظاهر مئات الآلاف في العاصمة الأمانية برلين وكبرى الولايات مثل هامبورغ وكولونيا وشتوتغارت احتجاجًا على التعاون الأخير بين أحزاب اليمين وأقصى اليمين قبل 3 أسابيع من الانتخابات التشريعية.
ووفق المنظمين، تظاهر 200 ألف شخص في برلين ضد تعاون بين حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (يمين) وحزب البديل من أجل ألمانيا (أقصى اليمين)، وشكّل كسرًا لأحد المحرمات السياسية في البلاد بعد الحرب العالمية الثانية.
وتشير المصادر إلى رفض الأحزاب التقليدية في ألمانيا، وفق العرف، أي تعاون على المستوى الوطني مع أقصى اليمين.
واتّهم المحتجون "الاتحاد الديمقراطي المسيحي"، أبرز أحزاب المعارضة حاليًا، وزعيمه فريدريش ميرتس، بعقد "صفقة مع الشيطان"، عللى حد وصفهم من خلال السعي للحصول على دعم حزب "البديل من أجل ألمانيا" لتمرير مشروع قانون مناهض للهجرة.
وبحسب أرقام جمعتها قناة "إيه آر دي" التلفزيونية العامة،تظاهر أكثر من 220 ألف شخص ،السبت، في كبرى المدن الألمانية، مثل هامبورغ ولايبزيغ وكولونيا وشتوتغارت.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
مغربي يطلق النار على خطيبته ووالدتها بعد رفض الزواج