رايتس ووتش: عوائق أمام دخول أطفال اللاجئين المدارس بمصر
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
دعت هيومن رايتس ووتش السلطات المصرية إلى إزالة الحواجز التي تحول دون دخول الأطفال اللاجئين وطالبي اللجوء المدارس، وحثت الشركاء الدوليين على دعم التمويل الإنساني لتعليم اللاجئين في مصر.
وقالت المنظمة إن عشرات آلاف الأطفال اللاجئين وطالبي اللجوء في مصر خارج المدارس لأسباب تعود في أغلبها إلى العوائق البيروقراطية الكبيرة أمام التسجيل والافتقار إلى التعليم المجاني المتاح للعموم.
وأشارت إلى أن الحكومة المصرية تفرض للتسجيل في المدارس الحكومية الحصول على الإقامة كشرط أساسي، وهي "عقبة مستحيلة للعديد من أسر اللاجئين وطالبي اللجوء".
وأضافت أنه في ظل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في مصر، تشكّل الرسوم، بما فيها رسوم الالتحاق بالمدارس والنقل، عائقا أيضا.
كما يواجه بعض الأطفال في المدرسة التنمر والاعتداءات والممارسات التمييزية من قبل المعلمين والطلاب الآخرين، ما يحول دون التحاق الطلاب بالمدرسة أو يدفعهم إلى التسرب منها.
ووفق المنظمة يجد العديد من الأطفال اللاجئين وطالبي اللجوء في مصر أبواب المدارس "مغلقة في وجوههم، مما يحرم عشرات الآلاف من حقهم الأساسي في التعليم".
وطالبت السلطات المصرية بضمان "تلقي جميع الأطفال التعليم الأساسي والثانوي العام المجاني، بغض النظر عن وضعهم القانوني".
إعلانوبحسب معطيات المنظمة تستضيف مصر، بحلول نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم، 834 ألف لاجئ وطالب لجوء مسجلين لدى "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين". وقد زاد هذا العدد أكثر من الضعف مقارنة بالعام السابق، ويُرجَّح أن يكون العدد الحقيقي أكبر بكثير، مع تقدير الحكومة المصرية فرار 1.2 مليون شخص من السودان إلى مصر.
وتشير تقديرات "منظمة الأمم المتحدة للطفولة" (يونيسيف) إلى أنه بحلول أكتوبر/تشرين الأول، ثمة 246 ألف طفل لاجئ وطالب لجوء في سن الدراسة في مصر، نصفهم تقريبا خارج المدرسة.
ووجد تقييم حديث أن 9 آلاف طفل يصلون إلى البلاد شهريا ونصفهم تقريبا لا يرتاد المدرسة. ولا تشمل هذه الأرقام قرابة 100 ألف لاجئ فلسطيني عبروا إلى مصر من غزة في العام الماضي من دون أن يسجلوا لدى مفوضية اللاجئين. وبحسب مصدر دبلوماسي في القاهرة، لم تتمكن الغالبية العظمى من تأمين الإقامة القانونية أو الالتحاق بالمدارس الحكومية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حريات اللاجئین وطالبی اللجوء فی مصر
إقرأ أيضاً:
تحت شعار “دخول اليمنيين الإسلام”.. فعالية لقطاع التعليم في محافظة صنعاء بجمعة رجب
يمانيون/ صنعاء نظم قطاع التعليم بمحافظة صنعاء ، اليوم، فعالية ثقافية بجمعة رجب وتأصيل الهوية الإيمانية والاستمرار في نصرة غزة تحت شعار ” دخول اليمنيين الإسلام”.
وفي الفعالية أشار وكيل أول المحافظة حميد عاصم، إلى المكانة التي تبوأها أهل اليمن في الإسلام والآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي خصهم الله ورسوله بها.
وأكد أن اليمنيين طالما وهم في صف المظلوم ويدافعون عن الحق وينصرون الإسلام ، لا بد سيحظون برعاية وتأييد إلهي.
وحث عاصم على اغتنام المناسبة في تجديد العهد مع الله ورسوله والعمل بالهوية الإيمانية وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة أعداء الإسلام والاستمرار في الحشد والتعبئة نصرة للأقصى والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة استعداداً للمواجهه المباشرة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي.. لافتا إلى قوة اليمنيين في مواجهة أعداء، والتي يستمدونها من تمسكهم بالهوية الإيمانية والتوجيهات الإلهية والمحمدية.
بدوره تطرق، مسؤول قطاع التعليم بالمحافظة طالب دحان إلى واقع الأمة قبل وبعد دخول اليمنيين الإسلام والمكانة العظيمة التي خص بها الرسول الكريم أهل اليمن، لافتا إلى مخاطر الحرب الناعمة والمخططات التي يسعى الأعداء من خلالها مسخ الهوية الإيمانية وتفتيت المجتمع والنيل من قيمه الأصيلة التي جاء بها الدين الإسلامي الحنيف.
وحث على اغتنام المناسبة للعودة إلى الله وكتابه الكريم، والسير على المنهج المحمدي والتحصن من الأفكار المغلوطة والثقافات الدخيلة والمسارات الباطلة.
تخلل الفعالية، التي حضرها نواب مسؤول قطاع التعليم أمين الجلال ومحمد خميس وسلطان الحكمي ورؤساء الشُعب قصائد وأناشيد لطلاب عدد من مدارس المحافظة عبرت عن المناسبة.