دعت هيومن رايتس ووتش السلطات المصرية إلى إزالة الحواجز التي تحول دون دخول الأطفال اللاجئين وطالبي اللجوء المدارس، وحثت الشركاء الدوليين على دعم التمويل الإنساني لتعليم اللاجئين في مصر.

وقالت المنظمة إن عشرات آلاف الأطفال اللاجئين وطالبي اللجوء في مصر خارج المدارس لأسباب تعود في أغلبها إلى العوائق البيروقراطية الكبيرة أمام التسجيل والافتقار إلى التعليم المجاني المتاح للعموم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2طفل مقدسي يسلم نفسه لسجانيهlist 2 of 2بعد جدل بشأن تزويج القاصرات.. البرلمان العراقي يدرس تعديل قانون الأحوال الشخصيةend of list

وأشارت إلى أن الحكومة المصرية تفرض للتسجيل في المدارس الحكومية الحصول على الإقامة كشرط أساسي، وهي "عقبة مستحيلة للعديد من أسر اللاجئين وطالبي اللجوء".

وأضافت أنه في ظل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في مصر، تشكّل الرسوم، بما فيها رسوم الالتحاق بالمدارس والنقل، عائقا أيضا.

كما يواجه بعض الأطفال في المدرسة التنمر والاعتداءات والممارسات التمييزية من قبل المعلمين والطلاب الآخرين، ما يحول دون التحاق الطلاب بالمدرسة أو يدفعهم إلى التسرب منها.

ووفق المنظمة يجد العديد من الأطفال اللاجئين وطالبي اللجوء في مصر أبواب المدارس "مغلقة في وجوههم، مما يحرم عشرات الآلاف من حقهم الأساسي في التعليم".

وطالبت السلطات المصرية بضمان "تلقي جميع الأطفال التعليم الأساسي والثانوي العام المجاني، بغض النظر عن وضعهم القانوني".

إعلان

وبحسب معطيات المنظمة تستضيف مصر، بحلول نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم، 834 ألف لاجئ وطالب لجوء مسجلين لدى "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين". وقد زاد هذا العدد أكثر من الضعف مقارنة بالعام السابق، ويُرجَّح أن يكون العدد الحقيقي أكبر بكثير، مع تقدير الحكومة المصرية فرار 1.2 مليون شخص من السودان إلى مصر.

وتشير تقديرات "منظمة الأمم المتحدة للطفولة" (يونيسيف) إلى أنه بحلول أكتوبر/تشرين الأول، ثمة 246 ألف طفل لاجئ وطالب لجوء في سن الدراسة في مصر، نصفهم تقريبا خارج المدرسة.

ووجد تقييم حديث أن 9 آلاف طفل يصلون إلى البلاد شهريا ونصفهم تقريبا لا يرتاد المدرسة. ولا تشمل هذه الأرقام قرابة 100 ألف لاجئ فلسطيني عبروا إلى مصر من غزة في العام الماضي من دون أن يسجلوا لدى مفوضية اللاجئين. وبحسب مصدر دبلوماسي في القاهرة، لم تتمكن الغالبية العظمى من تأمين الإقامة القانونية أو الالتحاق بالمدارس الحكومية.

 

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حريات اللاجئین وطالبی اللجوء فی مصر

إقرأ أيضاً:

لازاريني: أطفال غزة يتضورون جوعا فيما يواصل الكيان الإسرائيلي منع دخول الغذاء

الثورة نت/وكالات أكد مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني، أن أطفال غزة باتوا يتضورون جوعا بسبب سياسة التجويع المتعمدة التي ينتهجها الكيان الإسرائيلي الذي يواصل إغلاق معابر القطاع ومنع دخول الغذاء والأساسيات الأخرى منذ 2 مارس الماضي. وأوضح لازاريني في تصريحات له عبر منصة (إكس): قائلا “في غزة الأطفال يتضورون جوعا”. وتابع: “تواصل حكومة الكيان الإسرائيلي منع دخول الغذاء والأساسيات الأخرى، إنه تجويع من صنع الإنسان وبدوافع سياسية”. وفي وقت سابق الجمعة، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة جراء الحصار. كما أوضح لازاريني، أن الحصار المشدد الذي يفرضه الكيان الإسرائيلي منذ 2 مارس الماضي يقترب من إتمام شهره الثاني. وختم قائلا، إن ذلك يتواصل بينما “لا تلقى الدعوات لإدخال الإمدادات آذانا صاغية”.

مقالات مشابهة

  • رايتس ووتش تدعو العالم للتصدي لمخاطر الروبوتات القاتلة
  • الأونروا: يجب أن تستمر خدمات الوكالة من دون عوائق حتى يتمّ التوصّل إلى حلّ عادل ودائم لـ "محنة" اللاجئين الفلسطينيين
  • رونالدو يثير تفاعلاً.. هذا ما فعله مع أطفال على هامش مباراة النصر ويوكوهاما
  • لازريني: أطفال غزة يتضورون جوعا فيما يواصل الكيان الإسرائيلي منع دخول الغذاء
  • مسؤول أممي: أطفال غزة يتضورون جوعا فيما تواصل إسرائيل منع دخول الغذاء
  • لازاريني: أطفال غزة يتضورون جوعا فيما تواصل إسرائيل منع دخول الغذاء
  • لازاريني: أطفال غزة يتضورون جوعاً بسبب الحصار “الإسرائيلي”
  • لازاريني: أطفال غزة يتضورون جوعا فيما يواصل الكيان الإسرائيلي منع دخول الغذاء
  • "الأونروا ": أطفال غزة يتضورون جوعا وإسرائيل تمنع دخول الغذاء
  • لازريني: أطفال غزة يتضورون جوعا فيما تواصل إسرائيل منع دخول الغذاء