تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال أليكسي كونينينكو، نائب رئيس الشركة الرسية، ومدير مشروع محطة الضبعة النووية، من الجانب الروسى: إن المشروع لا يقتصر على توفير الطاقة النظيفة فقط، بل يعد محرك لتحقيق التنمية المستدامة في مصر، مشيرًا إلى أن المحطة تمثل طفرة كبيرة في مسيرة التنمية بمصر.

وأضاف نائب رئيس الشركة الرسية، في كلمة له خلال المنتدي النووي الخامس لتطوير الصناعات النوويه: أن الشركات الروسية تعمل بشكل وثيق مع الشركاء المصريين لضمان تنفيذ المشروع بأعلى معايير الجودة والسلامة، مشددًا على أهمية التعاون المشترك لضمان النجاح الكامل للمشروع.

وقال كونينينكو: “نعمل كفريق واحد لتطوير البنية التحتية وإطلاق المشروع بنجاح، مع التركيز على تدريب وتطوير الكوادر البشرية لضمان استدامة تشغيل المحطة”.

وأوضح، أن محطة الضبعة النووية تم تصميمها لتوفير طاقة نظيفة وآمنة، مشيراً إلى أن المشروع يعتمد على وحدات مفاعلات نووية تُعد من بين الأكثر أمانًا في العالم، حيث تتحمل المفاعلات الزلازل التي تصل شدتها إلى 9 درجات، والأعاصير، وحتى سقوط طائرة نقل كبيرة دون أن تتأثر.

وأشار “كونينينكو” إلى أن نسبة العمالة المصرية في المشروع بلغت 82.8% من إجمالي العاملين، ما يعكس التركيز على الاستفادة من الخبرات المحلية.

وأوضح، أنه عند التشغيل الكامل، ستوفر المحطة حوالي 5000 وحدة طاقة دائمة وعالية الكفاءة، مما يجعلها ركيزة أساسية في استراتيجية مصر لتأمين مصادر الطاقة المستدامة .

ويأتي هذا المنتدى في إطار الجهود الرامية لتنفيذ البرنامج النووي المصري، الذي يهدف إلى إنشاء أول محطة نووية في منطقة الضبعة. 

ويهدف المنتدى إلى تعريف الشركات الوطنية المصرية بمتطلبات التوريدات الخاصة بالمشروع، مما يسهم في تعزيز فرص مشاركتها في تنفيذ المحطة النووية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجانب الروسي الضبعة النووية الطاقة مصر محطة الضبعة النووية معايير الجودة والسلامة

إقرأ أيضاً:

رئيس المحطات النووية : حريصون على مشاركة الشركات المحلية في مشروع الضبعة

رحب الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية بالحضور بمنتدى تطوير الصناعة النووية الخامس في مصر والذي يتم بشراكة مع المقاول العام الروسي لمشروع محطة الضبعة النووية شركة "أتوم ستروي إكسبورت".

وقال الوكيل خلال كلمته إن رؤية مصر ٢٠٣٠ تستند على مبادئ “التنمية المستدامة الشاملة”وتعكس الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة وهي البعد الاقتصادي، والبعد الاجتماعي، والبعد البيئي.


وأوضح أن الطاقة تٌعد الركيزة الأساسية لتحقيق رؤية مصر 2030 وإحداث التنمية الشاملة في كافة المجتمعات، وشريان التنمية في شتى مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن كونها من أهم ركائز الأمن القومي المصري، حيث ترتبط خطط التنمية المستدامة في جميع المجالات بِقُدرة الدولة على توفير موارد الطاقة اللازمة لتنفيذ هذه الخطط.


وأشار إلي أن أزمة الطاقة التي يشهدها العالم حاليًا تؤكد صحة رؤية مصر واستراتيجيتها بشأن الطاقة وتنويع مصادرها بإضافة الطاقة النووية إلى مزيج الطاقة بجمهورية مصر العربية، مؤكدا أن القيادة السياسية للبلاد ومؤسساتها لديها القدرة على استقراء مستقبل الطاقة في العالم بما يعزز مكانتها عالميًا ونفوذها الإقليمي والدولي.


وأكد أنه نتيجة لاستقراء المستقبل بشكل صحيح، حرصت الدولة المصرية خلال تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية على أهمية تحقيق نسب مشاركة محلية من قبل الشريك الروسي كالتزام تعاقدي وردت هذه النسب بالتحديد بالعقود والاتفاقيات ذات الصلة.


وأوضح أن المشاركة المحلية بمشروع المحطة النووية بالضبعة تهدف إلى تعزيز توطين التكنولوجيا النووية بجمهورية مصر العربية وتأهيل الشركات المصرية للحاق بركب الشركات العالمية الضالعة في الصناعة النووية.


واعتبر أن ما يشهده موقع المحطة النووية بالضبعة من إنجازات متتالية يتم تحقيقها بنجاح في مسار تنفيذ المشروع يٌعبر وبشدة عن قدرة الدولة المصرية والشركات المصرية على خطو خطوات واسعة نحو دخول الصناعة النووية بما يحفظ حقوق الأجيال القادمة في مستقبل أكثر أمناً حيث أن الطاقة النووية واستخداماتها السلمية تلعب دور محوري في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتعتبر من أهم مكونات توفير الطاقة والمياه اللازمتين لضمان التنمية المستدامة في مصر. 


وأكمل: محطة الضبعة النووية لا يمكن النظر إليها كمشروع لتوليد الكهرباء فقط بل أساس لتحقيق رؤية مصر 2030 وأهدافها حيث أنها صديقة للبيئة لانعدام الانبعاثات الكربونية، فضلاً عن أنها واحدة من أكبر مشروعات البنية التحتية الداعمة لتنمية القطاعات الاقتصادية المختلفة وتوطين التكنولوجيا النووية مما يسهم بقوة في تعزيز اقتصاد مصر كدولة رائدة في منطقة الشرق الاوسط وقارة أفريقيا ووضعها على خريطة الدول المتقدمة في كافة المجالات المرتبطة بالتطبيقات السلمية للطاقة النووية في إطار تنفيذ برنامج نووي متكامل يحمل الخير والسلام والتقدم والرخاء لمصر.


 

مقالات مشابهة

  • «المحطات النووية»: رؤية مصر 2030 تستهدف تنويع مصادر الطاقة
  • نائب رئيس شركة أتوم ستورى: محطة الضبعة واحدة من أكبر مواقع البناء النووية
  • "أتوم ستروي إكسبورت": مشروع الضبعة النووي يشكل علامة فارقة في التعاون المصري الروسي
  • نائب رئيس الشركة الروسية: العمالة المصرية بالضبعة بلغت 82%
  • المحطات النووية: إتاحة الفرص للشركات المصرية للالتحاق بالعمل بمشروع محطة الضبعة
  • رئيس المحطات النووية : حريصون على مشاركة الشركات المحلية في مشروع الضبعة
  • هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء تنظم المنتدى الخامس لتطوير الصناعة النووية بمصر
  • بدء أولى جلسات منتدى تطوير الصناعات النووية في مصر
  • مدينة النيل الطبية: طفرة نوعية في الرعاية الصحية بمصر