"العمل": الرئيس وجه بدمج ذوي الهمم بسوق العمل.. وتم تعيين 57.773 بالقطاع الخاص
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير العمل محمد جبران، اليوم الاثنين، على جهود "الوزارة" في دمج ذوي الاعاقة في سوق العمل، وتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي ،رئيس الجمهورية في هذا الشأن.
وقال الوزير جبران: "إن معلومات "الوزارة"، تؤكد أنه ومنذ عام 2014 وحتى الآن تم تعيين 57.773 راغب عمل من الأشخاص ذوي الإعاقة بالقطاع الخاص منهم 40,896 من الذكور، و16.
وأوضح أن ملف ذوي الاعاقة كان ولا يزال على رأس أولويات الدولة المصرية واستشهد بإطلاق 2018 عام لذوي الهمم ،وصدر فيه القانون رقم 10 الذي يقنن حقوق هذه الفئة.
وجاء ذلك خلال مشاركة الوزير جبران اليوم في المؤتمر الذي نظمه المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بالقاهرة، برئاسة الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على "المجلس"، وبحضور عدد من الوزراء ،وممثلي الجهات المعنية بهذا الملف، وذلك برعاية د. مصطفي مدبولي رئيس الوزراء، حيث انعقد "المؤتمر" ،تحت عنوان "الجهود الوطنية لتضمين قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية"، تزامنا مع احتفالات مصر والعالم باليوم العالمي لذوي الإعاقة الموافق 3 ديسمبر من كل عام.
واستعرض الوزير جهود الوزارة في دمج ذوي الهمم في سوق العمل من خلال الاشراف على متابعة تطبيق قانون العمل رقم 12 لسنة 2003، والقانون رقم 10 لسنة 2018، بشأن تعيين النسبة المقررة وهي 5% داخل المنشآت، الخاضعة لأحكام التشريعات ذات الصلة، وضمان حقوقهم في بيئة عمل آمنة.
وكذلك فرص التدريب والإعداد المهني من خلال منظومة التدريب المهني التابعة للوزارة ،حيث لديها 82 مركز تدريب مهني ثابت ومتنقل تعمل جميعها في نطاق المبادرات الرئاسية منها مبادرتي "حياة كريمة "، و"بداية جديدة لبناء الإنسان".
كما أطلقت الوزارة مبادرة "مصر بكم أجمل" من عام 2018 وحتى 2022، لنشر ثقافة دمج ذوي الاعاقة، وتعزيز مشاركتهم في التنمية ،وتحدث الوزير عن القرار الوزاري رقم 244 لسنة 2024، باستحداث وحدة مركزية للأشخاص ذوي الاعاقة، برئاسة وزير العمل، لتوفير بيئة عمل لائقة لهم، وأوضح أن مشروع قانون العمل الجديد يتضمن مجموعة من المواد التي تقدم المزيد من الحماية لهذه الفئة.
وأكد الوزير خطة الوزارة خلال عام 2025، بشأن ذوي الإعاقة، وقال: "نستهدف في المرحلة المقبلة تعزيز الاطار التشريعي ومتابعة التزام المنشآت بالنسبة المقررة قانونا لتعيين ذوي الإعاقة، والتركيز على الدورات التدريبية المتخصصة بالتعاون مع مراكز التأهيل بوزارة التضامن الاجتماعي، وتفعيل دور الوزارة في الشبكة القومية لخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة " تأهيل"، وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية لتعزيز حقوقهم، والتي من بينها الحق في العمل ،والتوعية بقانون العمل، وقانون حقوق الأشخاص وذوى الإعاقة، والمزايا المقررة في التشريعات ذات الصلة،واستكمال حصرهم، بالتنسيق مع الجهات المختصة، والسعي لتوفير فرص عمل تتناسب معهم بالشراكة مع القطاع الخاص، وفتح مجالات تدريب جديدة تواكب متطلبات العصر،و تتناسب مع الإعاقات المختلفة، وتعزيز مجال التعاون مع المنظمات الدولية في مجالات تدريب وتأهيل وتشغيل ذوى الإعاقة ورفع قدرات المتعاملين معهم.
وحضر المؤتمر الدكتورة مايا مرسي، وزير التضامن الاجتماعي، نيابة عن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمي، والمستشار عدنان الفنجري وزير العدل، والدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، والسفيرة نبيلة مكرم رئيسة الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ولفيف من الشخصيات العامة.
وشهد المؤتمر عرض قصص نجاح عدد من الشخصيات الملهمة من ذوي الإعاقة وأسرهم، ممن كان لهم دور مع أبنائهم، بالإضافة إلى عروض فنية، وأفلام توثيقية توضح مبادرات المجلس والزيارات الميدانية، ومشاركاته في المحافل الدولية وإجراءات الحماية والتضامن، التي يقوم بها المجلس بشأن حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وكذلك افتتاح معرض منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة والمصنعة بأيديهم، كنوع من التمكين الاقتصادي لهم ودمجهم في الحياة العامة، وكذلك توقيع بروتوكول تعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
00 1 2 3 4 5 6 7 8 9 11 22 33 44 55 66 77 88 99المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتفالات مصر الأشخاص ذوي الإعاقة الرئيس عبدالفتاح السيسي دمج ذوي الإعاقة دمج ذوي الهمم قانون العمل الجديد مجلس الوزراء مشروع قانون العمل وزير العمل محمد جبران وزير العمل منتجات معرض منتجات الأشخاص ذوی الإعاقة ذوی الاعاقة
إقرأ أيضاً:
مولوجي: وضع آليات تعتمد على التكنولوجيا للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية
أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، أن القطاع يتبنى سياسة شاملة وتشاركية في مجال حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وترقيتهم، ولاسيما حقهم في التربية والتعليم المتخصصين، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، حيث تم وضع الآليات التي تتماشى ووضعيتهم لاسيما الترتيبات القانونية والتأطير البيداغوجي المتخصص بالاعتماد على التكنولوجيا المساعدة المتمثلة في الوسائل والتجهيزات المتخصصة والمكيفة.
وفي كلمة لها قرأها نيابة عنها أبو بكر الصديق بوزيدي، رئيس الديوان بالوزارة، بمناسبة فعاليات إحياء اليوم العالمي للغة البرايل. نظمتها المنظمة الوطنية للمكفوفين الجزائريين تحت عنوان: “البرايل في زمن التكنولوجيا”. أوضحت مولوجي أن القطاع يشرف على شبكة مؤسساتية في مجال التربية والتعليم المتخصصين. تتكون من 239 مؤسسة متخصصة و19 ملحقة، تتكفل بما يفوق 36 ألف طفل. من ذوي الاحتياجات الخاصة، من بينها 24 مدرسة للأطفال ذوي الإعاقة بصريا، وتتكفل بـ 1245 طفل.
مشيرة أن هذه المؤسسات تضمن تكفلاً نفسياً وتربوياً وتعليمياً ابتداءً من سن ثلاث سنوات، مبرزة أن المؤسسات المتخصصة. تعمل على تكييف البرامج التعليمية والتربوية وفق طرق ووسائل بيداغوجية، تتماشى مع خصوصيات مختلف الاحتياجات. الخاصة بالأطوار التعليمية، إلى جانب توفير ما يقارب 15ألف مؤطر بيداغوجي وتربوي متعدد الاختصاصات، يضم نفسانيين. وأرطفونيين وأساتذة ومعلمي التكوين المتخصص ومربين متخصصين يشرفون على تأطير الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
التكنولوجيا تساهم في تذليل الصعوبات التي تعترض الأشخاص ذوي الإعاقة البصريةكما أبرزت الوزيرة أن حق الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في التعليم من الحقوق الأساسية المعترف بها والمكرسة. ولأن طبيعة الإعاقة وما تفرضه من صعوبات في الوصول إلى المعلومات والتحصيل. بشكل عام، فإنه من الضروري مضاعفة الجهد لتوفير الإمكانيات المادية والبشرية والتكنولوجية المساعدة. والضرورية لتهيئة وتكييف مختلف الظروف لتمكينهم من الممارسة العادية لحياتهم، وفي مقدمة ذلك التعليم والقراءة.
وأوضحت مولوجي الأهمية البالغة للتكنولوجيا في تذليل الصعوبات والعراقيل التي تعترض الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية. من أجل الأخذ بيدهم لاكتساب المعارف الضرورية والكفاءات المعرفية والمهارات الأكاديمية، وما إلى ذلك من مقتضيات الحياة. وتأتي ” لغة البراي” في مقدمة التقنيات التواصلية المساعدة كونها ـ. ووفق النمط المبتكر والذي يعتمد آلية النقاط البارزة التي تصور وتدل على الحروف والأرقام ـ. تمكن الأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية من القراءة والتحصيل والنبوغ، وفي شتى أصناف المعرفة والعلوم والفنون على حد سواء. مشيرة إلى أن أهم إنجاز حققته لغة البراي على هذا الصعيد هو أنها مكنت هذه الفئة العزيزة على قلوبنا من الاندماج في المجتمع. وفي مختلف فعالياته وأنشطته، لتصبح بذلك بوابة لتحصيل المعرفة، إضافة إلى التواصل مع الآخرين. من خلال تسهيل الوصول إلى مصادر العلم والمعرفة والحصول على الخدمات المتاحة لهم بحرية واستقلالية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور