عاجل. في زيارة مفاجئة لكييف.. شولتس يتعهد بمساعدات عسكرية ضخمة بقيمة 650 مليون يورو وسط سباق انتخابي محتدم
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
في زيارة غير متوقعة، وصل المستشار الألماني أولاف شولتس إلى كييف يوم الاثنين، بعد مرور عامين ونصف على آخر زيارة له للعاصمة الأوكرانية. تأتي هذه الخطوة في خضم الحملة الانتخابية للحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا، وسط تصاعد المنافسة قبل الانتخابات المقرر إجراؤها في فبراير/شباط المقبل.
اعلانوأعلن شولتس أن ألمانيا ستظل "أقوى داعم لأوكرانيا في أوروبا"، مشددًا على التزام بلاده بمواصلة تقديم المساعدات العسكرية لكييف.
وكتب شولتس تغريدة على منصة "إكس" جاء فيها: "وصلت إلى كييف الليلة عبر القطار إلى بلد يدافع عن نفسه بشجاعة ضد الحرب الروسية العدوانية المستمرة منذ أكثر من ألف يوم".
وأكد شولتس، أن ألمانيا ستقدم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 650 مليون يورو (680 مليون دولار) قبل نهاية العام، ليعزز بذلك مكانة بلاده كأكبر مزود للمعدات الدفاعية لأوكرانيا في أوروبا.
ولفت شولتس الذي التقى بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال زيارته، أن هذه الخطوة تهدف إلى "التعبير عن التضامن مع أوكرانيا"، واصفًا الحرب الروسية بأنها "عدوان لا يرحم".
Relatedماذا سيحلّ بأوكرانيا إذا أصبح كالين جورجيسكو الموالي لروسيا رئيسًا لرومانيا؟واشنطن تضغط على كييف من أجل خفض سن التجنيد في أوكرانيا إلى 18 عاماالحرب الروسية دمرت 15 مطارا أوكرانيا وكييف تخطط لاستئناف الرحلات الجوية جزئياوتأتي تصريحاته في وقت يسعى فيه لتعزيز صورته كزعيم حازم على الساحة الدولية مع اقتراب موعد الانتخابات.
والجدير بالذكر أن هذه الزيارة تأتي بينما تشهد العلاقات الأوروبية توترات متزايدة بشأن الموقف من الحرب في أوكرانيا، حيث تسعى دول الاتحاد الأوروبي للحفاظ على جبهة موحدة في مواجهة التصعيد الروسي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خليفة بوريل تستهل يوم عملها الأول في كييف: الاتحاد الأوروبي يريد أن تنتصر أوكرانيا في هذه الحرب الحرب الروسية دمرت 15 مطارا أوكرانيا وكييف تخطط لاستئناف الرحلات الجوية جزئيا هجمات روسية بالطائرات المسيرة تخلّف دماراً وتصيب 8 أشخاص في كييف وأوديسا أولاف شولتسكييفاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب في يومها الـ423: قصف إسرائيلي على بيت لاهيا وحديث عن تقدم في المفاوضات مع حماس يعرض الآن Next غارات جوية للجيش السوري على إدلب تخلف 25 قتيلًا وروسيا تقيل قائد قواتها في سوريا يعرض الآن Next إطلاق سراح مغني الراب الايراني توماس صالحي بعد إلغاء حكم سابق باعدامه يعرض الآن Next حظر التدخين.. مشروع في مهب الريح وسط انقسامات داخل البرلمان الأوروبي يعرض الآن Next أتمنى أن تتفهموا قراري كأب... بايدن يصدر عفوًا عامًا عن جميع قضايا فساد نجله قبيل تولي ترامب الحكم اعلانالاكثر قراءة اليونيسف تحذر: ارتفاع مقلق في إصابات الإيدز بين الفتيات وتحديات في توفير العلاج هل يهدد فرار الجنود الأوكرانيين قدرة الجيش على مواجهة روسيا؟ مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما فيلم "رايد"... الأم العازبة التي تقرر أن تصبح صديقة لابنها اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومروسياأمطارأوروبادونالد ترامبعاصفةسورياتركياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني إدلبالحرب في سوريامحمد شياع السودانيغزةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا أمطار أوروبا دونالد ترامب عاصفة سوريا روسيا أمطار أوروبا دونالد ترامب عاصفة سوريا أولاف شولتس كييف روسيا أمطار أوروبا دونالد ترامب عاصفة سوريا تركيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إدلب الحرب في سوريا محمد شياع السوداني غزة الحرب الروسیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
كييف وموسكو تتبادلان اتهامات بقصف مدرسة في كورسك الروسية
تبادلت كييف وموسكو اتهامات الأحد بقصف مدرسة يستخدمها مدنيون ملجأ في مدينة في منطقة كورسك الروسية حيث يدور قتال منذ ستة أشهر.
زيلينسكي: استبعاد كييف من المحادثات بين واشنطن وموسكو سيكون له تداعيات خطيرة مبعوث ترامب لأوكرانيا: ندرس خيار استخدام الأصول الروسية لدعم كييفوأسفرت هجمات بصواريخ ومسيّرات روسية عن مقتل 18 شخصا على الأقل في أوكرانيا، بحسب كييف.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن أربعة أشخاص قتلوا في هجوم روسي "بقنبلة جوية موجهة" السبت على مدرسة في سودجا، المدينة الرئيسية التي تسيطر عليها كييف في منطقة كورسك الروسية.
وأضافت "قصف مدنيين بقنابل هو أسلوب يُميّز المجرمين الروس! حتى عندما يكون المدنيون سكانا محليين، من الروس".
وأكدت القوات الجوية الأوكرانية أن أربعة آخرين أصيبوا بجروح خطيرة وتم انتشال 80 شخصا من تحت الأنقاض.
ولم تعلن روسيا حصيلة للقتلى، إلا أنها اتهمت كييف باستهداف المدرسة متحدثة عن "جريمة لا تغتفر".
وأعلن المحققون الروس فتح تحقيق جنائي بحق قائد أوكراني يعتقدون أنه كان وراء الهجوم.
وأوردت وزارة الدفاع الروسية في بيان "ارتكبت القوات المسلحة الأوكرانية جريمة حرب أخرى بشن ضربة صاروخية موجهة على مدرسة داخلية في سودجا".
واتهمت أوكرانيا القوات الروسية مرارا بقصف مبنى المدرسة الذي يُستخدم ملجأ.
زيلينسكي: استبعاد كييف من المحادثات بين واشنطن وموسكو سيكون له تداعيات خطيرةأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن استبعاد بلاده من المحادثات بين واشنطن وموسكو سيكون له تداعيات خطيرة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل لها.
تصريحات زيلينسكي:أوضح زيلينسكي، أنه يدعو إلى تكثيف الحوار بين أوكرانيا والولايات المتحدة لوضع خطة لوقف إطلاق النار.
وطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ترامب تهديد بوتين بعقوبات على نظامي الطاقة والمصارف والدعم المستمر للجيش الأوكراني وإجباره على المفاوضات.
اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022، عندما شنت روسيا هجومًا عسكريًا واسع النطاق على أوكرانيا، بعد توترات متصاعدة بين البلدين منذ عام 2014.
تعود جذور الصراع إلى انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991، حيث أصبحت أوكرانيا دولة مستقلة، لكن العلاقات بينها وبين روسيا ظلت متوترة، خاصة بعد أن أظهرت كييف ميولًا نحو الغرب والانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي.
تصاعدت الأزمة في عام 2014 عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم بعد الإطاحة بالرئيس الأوكراني الموالي لموسكو، فيكتور يانوكوفيتش، مما أدى إلى اندلاع نزاع مسلح بين القوات الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من روسيا في منطقتي دونيتسك ولوهانسك شرق أوكرانيا.
مع تصاعد التوترات، اعتبرت روسيا أن توسع الناتو باتجاه حدودها تهديد لأمنها القومي، مما دفعها إلى تنفيذ "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا عام 2022. ردًا على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية مشددة على روسيا، وأرسلت دعمًا عسكريًا وماليًا كبيرًا إلى أوكرانيا، مما أدى إلى استمرار الحرب دون حسم واضح.
تحولت المعارك إلى نزاع طويل الأمد، حيث شهدت مدن أوكرانية كبرى مثل كييف وماريوبول وخاركيف هجمات شرسة، فيما استمرت المفاوضات الدبلوماسية دون نتائج حاسمة.
لا يزال الصراع مستمرًا، مؤثرًا على الأمن الأوروبي والاقتصاد العالمي، وسط مخاوف من تصعيد أوسع.