صحيفة تكشف خطة الاستيطان الإسرائيلية المرتقبة في عهد ترامب
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
كشفت صحيفة إسرائيلية عن خطة للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، في عهد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والتي تشمل بناء مستوطنات جديدة، وإقامة بنى تحتية متطورة تمهيدا للسيطرة الكاملة.
وقالت "إسرائيل اليوم"، إن الخطة الجديدة تشمل بناء أربعة مستوطنات وتجمعات جديدة، وبنى تحتية للمواصلات والطاقة، إضافة إلى مشاريع أخرى على مدار 4 سنوات من حكم ترامب، بما يشمل تحويل مستوطنات في أماكن استراتيجية إلى "مدن" بقرارات حكومية ممولة، مثل مستوطنات، معاليه افرايم، نحليئيل، عاليه، كريات أربع وإفرات.
وكشف الصحيفة أن عشرة نشطاء، وشخصيات عامة ورؤساء الاستيطان من اليمين المتطرف، بينهم وزير المالية، بتسئيل سموتريتش التقوا الأسبوع الماضي في فندق رمادا في القدس في إطار مؤتمر استثنائي، عملوا خلال على وضع خطة عملية للاستيطان.
من حضر اللقاء؟
حول طاولة مستديرة جلس رئيس مجلس "يشع" الإستيطاني، إسرائيل غانتس، والزعيم المتطرف الاستيطاني، عومر رحاميم، ورئيس مجلس "شاعر شمرون" آفي روئيه، ورؤساء مجالس مستوطنات افرات، كرنيه شمرون، كدويم وأورانيت ، دوبي شيفلر، يونتان كوزميتس، عوزيئيل باتيك، وأور بيرون، وكذلك مدير عام منتدى كهيلت بئير روبين.
وقالت الصحيفة، إن ما نتج عنه الاجتماع خطة عملية وليست نظرية للتوسع الاستيطاني، على قاعدة ما أسماه المجتمعون "نافذة الفرص"، وبما يشمل تحويل الضفة والأغوار إلى جزء لا يتجزأ من "إسرائيل".
أحد المقترحات التي طرحت كانت تشير إلى امكانية إلغاء التعامل مع السلطة الفلسطينية، وإنهاء الاعتراف بها، والعودة بالأوضاع في الضفة الغربية إلى ما قبل اتفاق أوسلو، مؤكدين أن الأراضي الفلسطينية في الضفة ستصنف لاحقا أراضي مستوطنات في إطار توسيع الولاية للمجالس الإقليمية للمستوطنات.
وكبديل للسلطة الفلسطينية، اقترح المجتمعون إقامة "سلطات بلديات عربية"، ما يجعل "إسرائيل" بمفاهيم معينة حكما فيدراليا.
إضافة الى ذلك، تسعى الخطة للدفع قدما بالسيطرة على القرى الفلسطينية في المناطق "ج" والتي توجد نظريا تحت سيطرة إسرائيلية كاملة، أما عمليا فهي تخضع لسيطرة مدنية فلسطينية.
رؤساء المستوطنات اقترحوا أيضا سحب إدارة السلطة الفلسطينية من قرى وبلدات مناطق "ج"، والعمل على خطط لبناء مدن فيها وخلق إمكانيات تشغيلية للسكان بحيث يبقون في "أراضي إسرائيل"، على أن يجري العمل على شطب "حل الدولتين إلى الأبد، حسب توجه واضح للمستوى السياسي".
واقترح رؤساء الاستيطان بجعل الضفة والأغوار "امبراطورية طاقة وصناعات ما يجعل المنطقة جزءا من إسرائيل بكل المعاني".
ولهذا يعتقد هؤلاء أن هناك حاجة لاقامة بنية تحتية شاملة من المواصلات، وإقامة بنية تحتية للقطارات في المنطقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية خطة الضفة الاستيطان الاستيطان الضفة خطة دولة الاحتلال عهد ترامب صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: جبهات مُتعددة لا تزال نشطة رغم وقف إطلاق النار في لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "يديعوت آحرونوت" الإسرائيلية، أن صفارات الإنذار التي دوت في وسط إسرائيل كانت بمثابة تذكير صارخ بأن الحرب لم تنته بعد، على الرغم من وقف إطلاق النار في لبنان، والانخفاض الكبير في الإنذارات بإطلاق الصواريخ، مشيرة إلى أن جبهات متعددة ما زالت نشطة، وكل منها تقدم تحدياتها الخاصة.
ورأت الصحيفة أن الصاروخ الباليستي، الذي أُطلق من اليمن، خلال يوم اتسم بهدوء نادر، يعكس حقيقة مقلقة، وهي افتقار إسرائيل إلى استراتيجية شاملة لمعالجة هذه التهديدات المستمرة، مشيرة إلى أنه على مدى ما يقرب من 14 شهرًا، تعثرت المحاولات الرامية إلى إنشاء مثل هذه الاستراتيجية، والآن تتجه الآمال إلى نهاية حرب غزة لجلب الاستقرار إلى جبهات أخرى، وإن كان هذا لا يزال غير مؤكد.
وقالت الصحيفة، إنه من الواضح أن إيران ليس لديها أي مصلحة في خفض التصعيد بشكل كامل، وقد تجبر الضربات المستمرة من اليمن والعراق إسرائيل على اتخاذ إجراءات أكثر حسمًا، وقد يشمل هذا الضغط على الولايات المتحدة، مع تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الشهر المقبل، لتكثيف الجهود العسكرية الأمريكية في المنطقة.
وذكرت الصحيفة أنه على الرغم من وقف إطلاق النار في لبنان، فإن المنطقة بعيدة كل البعد عن الهدوء، بعد أن شنت قوات المعارضة السورية هجومًا مفاجئًا ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
وتابعت الصحيفة أن المُلاحظ أنه في حين تستمر الهجمات من اليمن والطائرات بدون طيار التي يتم اعتراضها، فإن إعلان المسؤولية من جانب الحوثيين كان أقل تواترًا، وهو تحول ملحوظ عن الإعلانات اليومية التي شوهدت في وقت سابق من الصراع، ويشير المحللون إلى أن هذه خطوة استراتيجية لتجنب إثارة رد فعل إسرائيلي أكبر الآن بعد أن هدأت الجبهة اللبنانية.