وزير الخارجية السعودي: نقدر جهود مصر لتعزيز الأمن الإقليمي
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، إنّ المملكة تقدر الجهود التي تبذلها جمهورية مصر العربية لتعزيز الأمن الإقليمي، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي واستهداف المدنيين في قطاع غزة بشكل يومي ممنهج، فضلا عن تعرضهم للتهجير القسري والتدمير المتعمد جراء الانتهاكات الواضحة للقانون الإنساني الدولي.
وأضاف «بن فرحان»، خلال كلمته على هامش المؤتمر الدولي لدعم وتعزيز الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة المنعقد بالقاهرة، أنّ تداعيات التصعيد القائم وتوسع دائرة الصراع الإقليمي ينذر بخطورة الوصول إلى حرب شاملة يصعب احتوائها، إذ بلغت الأزمة الإنسانية في فلسطين حد لا يُحتمل ولا يمكن بأي حال السماح لتدهور الأوضاع في المنطقة أكثر من ذلك.
وتابع: «لقد فقد أكثر من 40 ألف فلسطيني حياتهم على يد آلة الحرب الهمجية، وأُصيب أكثر من 100 ألف ويعيش قرابة 350 ألف في ظروف كارثية غير إنسانية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يعقد مشاورات سياسية مع نظيره لدولة جيبوتي
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الأحد محمود علي يوسف، وزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جيبوتي، حيث عقد الوزيران مشاورات سياسية تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية ان الوزير عبد العاطي اكد على عمق الروابط التاريخية والعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع مصر وجيبوتي، والرغبة المشتركة في تعزيز أوجه التعاون بين البلدين على مختلف المستويات، مشيدا بما شهدته العلاقات بين البلدين من تطور كبير خلال السنوات الماضية، لاسيما في مجالات التعاون الاقتصادي والتنموي. كما اكد على حرص مصر على دعم جهود التنمية في جيبوتي من خلال تعزيز التعاون في مشروعات البنية التحتية، وتوفير الدعم الفني والتدريب، وبناء القدرات في مختلف القطاعات، والاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات الصحة والتعليم والطاقة والنقل البحري واللوجستيات.
وتطرقت المباحثات إلى تطورات الأوضاع الإقليمية في منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر، ودور البلدين في تعزيز الأمن البحري وحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر، كما بحث الوزيران دعم جهود الصومال في مكافحة الإرهاب وبسط سيطرة الدولة على جميع أراضيها، في ضوء مساهمة البلدين في بعثة الاتحاد الأفريقي الجديدة لدعم الاستقرار في الصومال، وتناولا ايضا التطورات في السودان، وضرورة التوصل إلى تسوية للنزاع الحالي بما يضمن الحفاظ على مؤسسات الدولة، وصون وحدتها، وسلامة أراضيها.
واضاف المتحدث الرسمى ان الوزيرين تناولا عددًا من الموضوعات ذات الصلة بتطوير عمل الاتحاد الأفريقي، وتفعيل دور أجهزته، وتسريع وتيرة تنفيذ أجندة ٢٠٦٣، والمشروعات القارية الرائدة باعتبارها الإطار الاستراتيجي الذي يحدد مستقبل القارة الأفريقية ويعزز تنميتها المستدامة، وناقشا ملف إصلاح مجلس السلم والأمن الافريقى، واتفقا على تبادل تأييد ترشيحات البلدين في المحافل الإقليمية والدولية.