محمد بن راشد: في موقع قيام الاتحاد.. وقف 23 ألف مجند وقفة ولاء للوطن ووفاء للمؤسسين
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، عبر منصة إكس: «في عيد اتحادنا المجيد.. وفي الموقع الذي شهد لقاء زايد وراشد طيب الله ثراهما للإعلان عن قيام اتحاد أبوظبي ودبي تمهيداً لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة وقف 23 ألف مجند من الخدمة الوطنية ترافقهم أكثر من 2000 آلية ومدرعة في وقفة ولاء للوطن.
وأضاف سموه: «حفظ الله دولة الإمارات العربية المتحدة.. وأدام عزها ومجدها.. وحفظ شعبها وأرضها وترابها..».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
إمارات التقدّم في مسار زايد وراشد
تكاد لا تفوت مناسبة إلا ويؤكّد فيها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الدور والمكانة للمغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، في بناء صرح الاتحاد.
كان لليوم الوطني، عيد الاتحاد 2024، طعم خاص، مع إطلاق حملة «زايد وراشد» احتفاءً بذكرى المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، وعرفاناً بالجميل وإحياءً لذكراهما وما قدماه من جهود في سبيل قيام اتحاد دولة الإمارات، وتقديراً لاسمين عزيزين على قلب كل إماراتي.
وعند الحديث عن التحديات وكيفية تحقيق الإنجازات، يستحضر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، زايد وراشد، حيث «لا يوجد مشروع بدون مخاطرة ولا مسيرة بدون تحديات».
وكتب سموه عبر وسم «علمتني الحياة» مرفقاً بصور ومشاهد للمغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما: «العقول ترقى بالكلمة الجميلة.. والهمم تشحذ بكلمة صادقة.. كلماتنا تمثل أخلاقنا.. وقيمنا.. ومروءتنا.. كلماتنا تمثل أوطاننا.. لنشرف أوطاننا».
ودوّن سموّه عبر الوسم: «لا يوجد قائد حقيقي من غير أن يمثل قدوة حقيقية لمن حوله، قدوة في أفعاله وأقواله وأفكاره، بل أستطيع القول: إن ما يبقى من القائد القدوة هو الأقوال والأفعال والأفكار، القدوة الإيجابية أساسية لنجاح أي قائد، وهي أسرع وأقوى طريقة للتعلم، فالناس لا ينظرون لكلماتك بقدر ما ينظرون لأفعالك وتصرفاتك، القائد الحقيقي لا يغلق الباب الذي بينه وبين الناس، ولا يعزل نفسه عن جمهوره، بل يكون جزءاً من الحياة الحقيقية، حياة الميدان».
الزعيم والأب
وبمناسبة ذكرى وفاة الشيخ زايد، أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، كان زعيماً وأباً قائداً، قدم الكثير لأبناء شعبه.
وقال سموّه في تغريدة: «في ذكرى وفاة الشيخ زايد.. رحم الله المؤسس، والأب القائد، والزعيم الخالد، زايد بن سلطان آل نهيان، وأسكنه فسيح جنانه، وجعل أثره وعمله والخير الذي بناه لشعبه في ميزان حسناته».
وأرفق صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تغريدته بمقطع فيديو تضمن صوراً للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في مناسبات متعددة، وكتب سموه: «الناس نوعان زائد على الحياة وزائد فيها، وزايد بن سلطان من النوع الثاني، زاد إلى حياته حياة شعب وأضاف لمسيرته إحياء أمة، ونفع بحكمته وحنكته ملايين البشر، هذا هو الخلود الحقيقي».
فلسفة راشد
كذلك، وفي الذكرى الرابعة والثلاثين لرحيل الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أننا نقطف اليوم ثمار فلسفة حكم الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، الخاصة، مشدداً سموه على أن حياته، طيب الله ثراه، كانت عملاً دائماً، وأن راحته كانت لحظات فكر وتدبير، وجلساته كانت جلسات حكم وبناء، وأنه ابتعد عن معارك السياسة الصفرية، وركز وقته وجهده وفكره في الاقتصاد والتنمية.
وقال سموه عبر منصة «إكس»: «كانت حياته عملاً دائماً.. وكانت راحته لحظات فكر وتدبير.. وكانت جلساته جلسات حكم وبناء.. ابتعد عن معارك السياسة الصفرية.. وركز وقته وجهده وفكره في الاقتصاد والتنمية.. له فلسفة حكم خاصة به.. نقطف ثمارها اليوم.. ويقطف ثمارها الملايين..»
وختم سموه: «في ذكرى وفاته.. ما زلنا نستلهم دروسه.. وما زلنا نتفكر في حياته وأعماله ومنهج حكمه.. رحم الله الشيخ راشد.. وأسكنه فسيح جناته».
تصافحت القلوب
وخلال مقطع فيديو نشره سموه عبر «إنستغرام»، بمناسبة عيد الاتحاد، أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والمغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، هامات وقامات خالدة في سجل الفخر والمجد.
مقطع الفيديو يروي قصة اللقاء التاريخي الذي جمع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والمغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، في عرقوب السديرة في 18 فبراير عام 1968.
ومعلقاً، قال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «سنروي للأجيال قصة لقاء صنع التاريخ، لقاء الأخوّة والمحبة في عرقوب السديرة يوم 18 فبراير 1968».
وأضاف سموّه: «في ذلك اليوم، تصافحت القلوب قبل الأيادي، والتقت الرؤى لتوحيد المصير.. كان ذلك السطر الأول الذي خطّه زايد وراشد في حكاية وطن الاتحاد».
يتجدد التأسيس
وعلى خطى المغفور لهما، زايد وراشد، يسير صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وفي كل لقاء بين القائدين يتجدد التأسيس، على عهد أن تبقى راية الإمارات تعانق السحاب، وينعم شعبها بالرفاهية ورغد العيش.
ومثلما اتسمت علاقة المغفور لهما، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، بأنها كانت قوية جداً، وأساسها الحب والاحترام والثقة، وأنها هي التي كتبت شهادة ميلاد دولة الإمارات العربية المتحدة، اتسمت علاقة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالأخوة والتعاضد لاستكمال المسيرة والنهوض بالدولة وشعبها إلى منزلة تؤهلها للوصول إلى المكان اللائق بين الدول المتحضرة، والحفاظ على الاتحاد وسيادته، وعلى أمنه واستقراره، وحماية حقوق شعب الإمارات.
وتحمل لقاءات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، دائماً تباشير الخير لشعب الإمارات ورفعة الدولة، حيث يتطرق سموهما إلى الموضوعات التي تهم المواطن ومصالحه، والسبل الكفيلة بتعزيز مسيرة الوطن التنموية الطموحة، وتحقيق تطلعات أبناء الوطن نحو المستقبل، انطلاقاً من العمل ضمن فريق إماراتي واحد لتعزيز المسيرة التنموية.
الارتقاء بالوطن
في لقاءات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يبحث القائدان دائماً الارتقاء بالوطن وسعادة شعبه الكريم. وتستمر المشاورات ويتواصل التنسيق تحت سقف الأخوة الراسخة.
وكما كانت علاقة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، قوية تقوم على المحبة والاحترام المتبادل، ها هي العلاقة تتواصل بنفس المبادئ بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
كان الشيخ زايد والشيخ راشد يمتلكان فكراً فريداً ينبع من رغبة ووطنية قوية في بناء دولة متقدمة قوية، وحرص الشيخ زايد والشيخ راشد على بناء الإنسان بصورة موازية لبناء الوطن، الإنجاز الأهم لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك انطلاقاً من قناعتهما بأن الإنسان هو محور كل تقدم حقيقي. وهذه القناعة لا تزال راسخة في فكر القيادة، مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
«اتفاقية الاتحاد»
فكرة اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة ولدت بمبادرة من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حاكم إمارة أبوظبي آنذاك، والمغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله، حاكم دبي آنذاك، ولتحويل الفكرة إلى واقع، عقد اجتماع في الثامن عشر من فبراير عام 1968 في منطقة السميح الواقعة على الحدود بين أبوظبي ودبي، ووقعا على اتفاقية تجمع إمارتي أبوظبي ودبي عرفت ب«اتفاقية الاتحاد» التي تعتبر الخطوة الأولى لتأسيس الدولة، وشعلة الاتحاد. «اتفاقية الاتحاد» ترجمت استشراف كل من الشيخ زايد والشيخ راشد، رحمهما الله، للمستقبل، خاصة أنها نصّت على دمج الإمارتين في اتحاد واحد، والمشاركة معاً في أداء الشؤون الخارجية والدفاع والأمن والخدمات الاجتماعية، وتبنّي سياسة مشتركة لشؤون الهجرة.
وبعدها، أبدى كل من الشيخ زايد والشيخ راشد، رحمهما الله، رغبتهما في تعزيز الاتحاد واهتمامهما بتقويمه، لذا قاما بدعوة حكام كل من إمارة الشارقة وعجمان وأم القيوين والفجيرة ورأس الخيمة، إلى مفاوضات تكوين الاتحاد، وهو ما تحقق بعقد مؤتمر دستوري، بحضور الحكام في الفترة من 25 إلى 27 فبراير من عام 1968، واستمرت الاجتماعات لمدة 3 سنوات ما بين مفاوضات ومناقشات ومحاولات قيام الاتحاد، وتضمنت تلك الفترة: اجتماعات عدّة على مستويات مختلفة من السلطة، والاتفاق على القضايا الرئيسية في اجتماعات المجلس الأعلى للحكّام، الذي يتكوّن من حكام الإمارات، ومناقشات بين نواب الحكام تتعلّق بتعيين الإداريين من تلك الإمارات ومستشارين من الخارج.
وفي عيد الاتحاد 2024، ضرب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، موعداً جديداً مع القصيد، في حضرة الوطن وذكرى الاتحاد، تلك اللحظات التي لا تنسى في تاريخ المنطقة كلها حدثاً فريداً، عندما ارتفع علم الإمارات خفاقاً بين الأمم عام 1971، وحكاية الاتحاد قصة متعددة الفصول، فكان لا بد أن تحضر القصائد في مثل هذا اليوم المبارك، ليشدو صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بعيد الاتحاد ال53، ويصيغ المعاني القريبة والبعيدة، ليشكل أبياتاً ملحمية حافلة بالمشاهد والصور وتحمل الحكمة والعبر.يرسم صاحب السموّ في مستهل القصيدة لوحة متعددة الألوان والأبعاد، حيث يبدأ مشوارها بتثبيت حقيقة لا جدال فيها، وهي أن الاتحاد بين إمارات الدولة يقوى في كل يوم وتتثبت أركانه ويستطيل بنيانه، ويرسخ في منعة وقوة، ولا عجب في ذلك، فبنيان الاتحاد قد وضع لبنته الأولى جيل المؤسسين من «أهل العزوم الغانمين»، أي الذين عرفوا بالعزم، وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم، فكان النجاح والمغنم هما حصادهم، وظلت راية الوطن والاتحاد مرفوعة تعانق السماء يذود عنها قادة البلاد وحماتها المخلصون، وهي المسيرة التي بدأت مع المغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، الذي رفع راية الوطن الخفاقة إلى أن تسلّمها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، جيلاً بعد جيل وتلك الراية عالية في شموخ وكبرياء وعزة.وتلك المعاني التي حملها ذلك الاستهلال البديع للقصيدة وجاء فيه:
كلّْ يومْ يمرّْ يقوىَ الاتحادْ
لي بنوهْ أهلْ العزومْ الغانمينْ
ورايةْ الأمجادْ مرفوعَة بحيادْ
في السما يحمي حماها المخلصينْ
إبتدَتْ في كفّْ زايدْ باعتمادْ
وانتهَتْ في كفّْ وضّاحْ الجبينْ
وبعد ذلك ينتقل إلى الحديث عن الدولة في عصرها الجديد المجيد تحت قيادة رئيس الدولة، الذي زادها رفعة ومجداً وأمناً وقوة وبأساً، حيث تطورت الدولة وصارت في مصاف الأمم المتقدمة المزدهرة، وتنتقل من نجاح إلى نجاح جديد، وتمضي إلى الأمام بخطى ثابتة وعزم لا يلين، وهكذا يكون القائد الحقيقي هماماً مقداماً لا يأبه بالمصاعب والتحديات في سبيل رفعة الوطن والأمة جمعاء، فها هي الإمارات تحت ظل قيادته الكريمة تنعم بالرخاء وتشتهر بالعدل، ويصبح شعبها من ضمن الشعوب السعيدة في العالم، دينها الإسلام وعنه لا تحيد مع احترام لكل معتقدات الشعوب والثقافات الأخرى، فقد عرفت الدولة بكونها من ضمن البلدان التي تسعى إلى سلام العالم، ترفع مبدأ التسامح والتعاون وتعلي من قيمة الحوار بنهج وخط واضح، وتدعو إلى وحدة الصف والتآخي بين جميع الدول، وتقول أبيات القصيدة عن تلك المعاني الباذخة:
نعمْ بوخالدْ لها في الرّفعْ زادْ
لينْ صارتْ في حما أقوى يمينْ
دولتي بالعدلْ مشهورَة وكادْ
شعبها أسعَدْ شعوبْ العالمينْ
دينها الإسلامْ في طيبْ اعتقادْ
منْ بداياتْ الرسالة مسلمينْ
ونهجها واضِحْ ما تهوىَ الانفرادْ
دومْ تهوىَ وحدَةْ الصَّفْ الرّصينْ.
ثم تحمل القصيدة منعطفاً بديعاً، حين تتحدث أبياتها عن سر ذلك النجاح الكبير والتطور العظيم والازدهار المستمر والنجاحات التي لا تنقطع تلك التي حققتها الإمارات، ولعل كلمة السر في ذلك النجاح هو العمل الدؤوب والمستمر الذي لا يعرف الكسل ولا الكلل ولا يتسرب إليه الملل، في عزم أكيد وسعي مستمر من أجل رفعة الدولة، حتى قادها رئيس الدولة، حفظه الله، إلى المكانة التي تستحقها بين دول وشعوب العالم المتطور، فقد عُرف الإماراتيون بأنهم قوم يعلون قيمة العمل ولا يحبون الاستكانة فهم في حركة وسعي مستمر من أجل بناء الدولة التي ستظل حية.. حياة الخالدين، وتقول القصيدة عن تلك المعاني العظيمة:
العمَلْ فيها مقدَّسْ وبالرّشادْ
قادها محمدْ إلى الرِّكنْ الرِّكينْ
نحنْ ناسٍ ما يحبونْ الرّقادْ
دومْ نتحرَّكْ ونسعى جاهدينْ
لأجلْ هذا دولتي ماهي جمادْ
دولتي حيّة حياةْ الخالدينْ
ولئن كان الاستهلال بديعاً، فقد جاء الختام مسكاً، وهو يحمل زبدة القول وخلاصة المعاني، إذ يتخير صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، المفردات والكلمات ذات الدلالة القاطعة المبينة، وهي تحمل في طيّاتها الحكمة، ليصوغ خلاصة هي معمار بلاغي شاهق، فعيد الإمارات والاتحاد، هو عيد مختلف بين الأعياد، فهو عن حق وجدارة «عيد أمة كاملة دنيا ودين»، ويرسل سموّه التهاني في البيت الأخير بهذه المناسبة العظيمة بأبيات جديدة في ألفاظها ودلالاتها ومعانيها، ويرجو من الله تعالى التوفيق والعون من أجل أن تمضي المسيرة القاصدة، من دون توقف، وتقول أبيات الختام:
عيدها عيدٍ مميَّزْ في العيادْ
عيدْ أمَّة كاملِة دنيا ودينْ
بهْ أهنّيكمْ بأبياتٍ جِدادْ
وأسألْ اللهْ أنْ يوفقنا ويعينْ
يكفي العودْ جنبْ العودْ
انتشرت في احتفالات عيد الاتحاد 2024، أغنية «زايد وراشد»، من أشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتحديداً في قصيدة «الشعب والقايد»، لتكون بمثابة ملحمة شعرية ملهمة توثّق مآثر ومناقب القائدين المؤسسين المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأخيه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، ودورهما الرئيسي في قيام الاتحاد.
يقول مطلع الأغنية:
تقابلْ زايدْ وراشدْ ويكفي العودْ جنبْ العودْ
ولأجلهم خَلَّصْ التَّاريخْ حِبرهْ وريشْ جنحانِهْ
وأنا شاهدْ وأشاهدْ مَرجلهْ وعزْ وصنايعْ جودْ
وكانْ المجدْ يبتسمْ وهمْ يبنونْ بنيانهْ
أما المقطع الغنائي الأول فيقول:
ترى الرايهْ على الغايهْ رضايفْ حبلها مشدودْ
ترفرفْ في سما العليا بحفظ الرَّبْ سبحانهْ
رفعها لأجلنا زايدْ أبونا الفارسْ المَعدودْ
وروحَهْ بيننا حَيِّهْ ولوْ هو غابْ جِثمانهْ
تقابلْ زايدْ وراشدْ ويكفي العودْ جنبْ العودْ
ولأجلهم خَلَّصْ التَّاريخْ حِبرهْ وريشْ جنحانِهْ
وأنا شاهدْ وأشاهدْ مَرجلهْ وعزْ وصنايعْ جودْ
وكانْ المجدْ يبتسمْ وهمْ يبنونْ بنيانهْ
ويقول المقطع الغنائي الثاني:
بديناها البدايهْ صَحْ منهجْ واضحْ ومَفنودْ
وحوَّلنا الصَّحاري ريفْ جنَّاتهْ وريحانهْ
وبنينا في البحرْ بنيانْ عالي وراسخْ ومسنودْ
وكتبنا فوقْ وجهْ الما بيوتْ الشِّعرْ وأوزانهْ
وشعبْ بلادنا وافي لدولتنا ومسيرهْ صعودْ
إلى العليا وعلى النايفْ بشبانهْ وشيبانهْ
وأشوفهْ في وجوهْ أطفالنا وصغيرنا والعودْ
منْ أصغرْ واحدْ ف شعبي لمكتومهْ ونِهَيَّانهْ