باسل عادل: الدولة المصرية استوعبت كافة الآراء داخل جلسات الحوار الوطني
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال باسل عادل، مؤسس ورئيس كتلة الحوار الوطني، إن هناك حرصا من الرئيس السيسي ورئاسة الجمهورية، على متابعة توصيات ومخرجات الحوار الوطني، مؤكدا على أن الرئيس السيسي دائم وسريع الاستجابة لتوصيات مجلس أمناء الحوار الوطني، مثل الافراج عن مسجوني الرأي.
وأضاف باسل عادل، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج “مساء دي إم سي”، المذاع على قناة دي أم سي، أن هناك تحركات ايجابية من الدولة تجاه مخرجات الحوار الوطني، مؤكدا على أن هناك حرص شديد من الرئيس على متابعة المخرجات وقبولها.
وأشار إلى ان هناك ترحيب من قبل الاحزاب، نتيجة إحالة الرئيس السيسي المخرجات إلى الجهات المعنية، منوها بأن جلسات الحوار الوطني ممتدة وتستمر لساعات كثيرة، وهذا بمثابة إنجاز.
وأكد على أن الدولة المصرية استوعبت كل الآراء، ىخاصة الجلسات الاقتصادية، حيث أن تلك الجلسات كان فيها هجوم عنيف على السياسات الاقتصادية للدولة وسعر الصرف والأسعار والدولة استوعبت هذا الأمر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوار الوطني الرئيس السيسي رئيس كتلة الحوار الوطني السيسي مجلس أمناء الحوار الوطني الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
متحدث الأوقاف: رؤية الرئيس السيسي الثاقبة تقود لتجديد الخطاب الديني
أكد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتمتع برؤية مستقبلية ثاقبة تدفع مؤسسات الدولة نحو وضع حلول عملية للمشكلات المتراكمة، وعلى رأسها قضية تجديد الخطاب والفكر الديني.
وقال رسلان خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم" المذاع على قناة "دي إم سي": "عندنا مشكلات متراكمة على مدار عقود وواحدة منها تجديد الخطاب والفكر الديني.. السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رأى الرؤية المعتادة أن ينظر بنظرة ثاقبة إلى المستقبل وتبدأ مؤسسات الدولة ترسم حلول قابلة للتطبيق".
وأوضح أن تجديد الخطاب الديني لا يقتصر على تغيير الألفاظ والعبارات، بل يمتد ليشمل جوهر الفكر الذي ينطلق منه هذا الخطاب.
وأشار إلى أن وزارة الأوقاف، باعتبارها إحدى مؤسسات الدولة، تعمل على تأهيل الأئمة من خلال دورات في الأكاديمية العسكرية، التي وصفها بأنها "مصنع الرجال".
وبيّن رسلان أن وزارة الأوقاف هي الجهة التي تحدد المواد التخصصية التي يتلقاها الأئمة خلال فترة تأهيلهم في الأكاديمية العسكرية، وقد رشحت كبار العلماء لتدريس هذه المواد على مدار ستة أشهر.
وأكد أن الهدف من هذه الدورات هو بناء وتكوين عقلية علمية شاملة لدى الأئمة، مشددًا على أنه "لا يصح في عصر تمازج العلوم أنه يكون عندنا إمام لا يحسن إلا قراءة القرآن وقراءة الحديث كما كتبت في كتب التراث، ونريد إمام يستطيع التعامل مع زوار المسجد".
وتعكس تصريحات متحدث وزارة الأوقاف الأهمية التي توليها الدولة لتطوير الخطاب الديني وتمكين الأئمة بالمهارات والمعارف اللازمة لمواكبة التحديات المعاصرة والتفاعل الإيجابي مع مختلف فئات المجتمع.