مفوض «الأونروا»: الوثائق تضم هوية 30 مليون لاجئ فلسطيني منذ 1948
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال فيلب لازاريني المفوض العام لوكالة أونروا، إنّ الوكالة تحافظ على الهوية الفلسطينية منذ تأسيسها، إذ قامت المؤسسة بتحديث السجلات المدنية للاجئين، والتي تضم 30 مليون وثيقة لأكثر من 30 جيلا من تكوين العائلات والنزوح منذ عام 1948.
وأضاف، خلال كلمته في فعاليات مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي: «نجحنا في الحفاظ على هذه السجلات المدنية وقمنا برقمنتها، لتكون متاحة، إذ إننا نعمل وفقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني».
وتابع، أن المؤسسة تعمل على حماية الحقوق الإنسانية المكفولة للشعب الفلسطيني، مؤكدا على العلم دائما على حل الأزمات التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين، فضضلا عن تزويد ملايين الفلسطينيين من الخدمات الأساسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
سر الاستقالة المفاجئة.. هل خطط ظريف لـتدمير الاقتصاد الإيراني أم خدع ترامب؟
أثارت استقالة مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، محمد جواد ظريف، ووزير الاقتصاد، عبد الناصر همتي، الاثنين الماضي، جدلا واسعا حول أسباب الاستقالة.
وبحسب صحيفة "الجريدة" فإنّ الحرس الثوري، كان سببا وراء قرار استبعاد ظريف وهمتي، المحسوبَين على التيار المعتدل، من الحكومة والمشهد السياسي، بعد أن اتهمهما بالتآمر الاقتصادي.
وقدّم الحرس الثوري الإيراني، للسلطة القضائية، وثائق تتّهم وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف، ومحافظ البنك المركزي السابق، عبد الناصر همتي، بتنفيذ خطة تهدف إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد لدفع المرشد الأعلى، علي خامنئي، إلى تبني خيار المفاوضات مع الولايات المتحدة من أجل رفع العقوبات.
وتشمل الوثائق تسجيلات صوتية وأخرى مصورة لاجتماعات سرية بين ما يُعرف بـ"مجموعة ظريف"، حيث تظهر نقاشات حول سياسات مالية ونقدية يُزعم أنها أدت إلى تدهور الأوضاع المعيشية.
وبحسب الوثائق نفسها، فإنّ الحكومة تمكنت من تحصيل نحو 57 مليار دولار من عائدات نفطية سابقة لم تُدرج في الميزانية، في حين أن العجز المالي المعلن رسميًا لا يتجاوز 9 مليارات دولار.
كما تشير المعلومات إلى أن البنك المركزي ضخ كميات محدودة من الدولار في السوق، في الوقت الذي قام فيه ببيع 20 طنًا من الذهب بهدف امتصاص السيولة. فيما تشير التقارير إلى أن التحقيقات القضائية لم تثبت تورط ظريف وهمتي في أي استغلال مالي شخصي، إذ لا تزال الأموال ضمن الحسابات الرسمية، بينما تذهب التقديرات إلى أن تحركاتهم كانت ذات طابع سياسي.
وخلال استجواب ظريف، من قبل رئيس السلطة القضائية، غلام حسين محسني إيجئي، لم ينفِ مضمون الوثائق، لكنه أكّد أن كل الإجراءات تمت بموافقة رؤساء السلطات الثلاث، بمن فيهم إيجئي نفسه.
وبرّر بعض السياسات الاقتصادية بأنها كانت تهدف إلى تضليل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإحباط استراتيجياته للضغط على إيران.
في المقابل، أبلغ إيجئي، ظريف، بأن خامنئي على علم كامل بتفاصيل القضية، ويعتبر ما جرى محاولة سياسية لتحقيق أهداف محددة.