دول الخليج تجدد دعمها لحوار (ليبي-ليبي) لإنهاء الأزمة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
جدد مجلس التعاون الخليجي موقفه الداعم لليبيا والحل السياسي (الليبي-الليبي) وقرارات مجلس الأمن، مؤكدا على الحفاظ على مصالح الشعب الليبي لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.
وأكد المجلس في بيانه على هامش الدورة الـ45 على ضمان سيادة واستقلال ليبيا ووحدة أراضيها ووقف التدخل في شؤونها الداخلية، وخروج كافة القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من أراضيها.
ودعا المجلس كافة الأطراف إلى دعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي، وإجراء الانتخابات وتوحيد مؤسسات الدولة، لتحقيق ما يتطلع إليه الشعب الليبي.
وحث المجلس في بيانه كافة الأطراف في البلاد إلى تغليب الحكمة والعقل واعتماد الحوار السياسي لحل الخلافات بما يحفظ لليبيا مصالحها العليا ويحقق لشعبها تطلعاته بالتنمية والاستقرار.
ورحب المجلس بقرار مجلس الأمن بتمديد ولاية البعثة الأممية في ليبيا حتى نهاية يناير 2025، وتوقيع الاتفاق بشأن حل أزمة مصرف ليبيا المركزي وتشكيل مجلس إدارة جديد للمصرف.
المصدر: مجلس التعاون الخليجي “بيان”
رئيسيمجلس التعاون الخليجي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي مجلس التعاون الخليجي
إقرأ أيضاً:
الكبير: غياب المؤشرات على حل الأزمة السياسية في ليبيا وسط تصاعد الاضطرابات
الكبير: لا مؤشرات على بدء حل الأزمة السياسية في ليبيا هذا العام
أكد المحلل السياسي عبد الله الكبير أن السياق الدولي والإقليمي الحالي “متأزم”، ولا يعكس توجهات واضحة من القوى الكبرى نحو تحقيق التسويات السلمية عبر التفاوض، وهو ما يؤدي إلى استمرار الاضطرابات في مناطق ساخنة، بما في ذلك ليبيا، التي تظل مسرحًا لصراع القوى المتنازعة.
تصريحات حول الدور الأممي
وفي تصريحات خاصة لشبكة “الرائد” الإخبارية، المقربة من حزب العدالة والبناء، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، أشار الكبير إلى أن المبعوثة الأممية بالإنابة، ستيفاني خوري، تعتزم تفعيل مبادرة تجمع مختلف الأطياف السياسية والعسكرية بهدف التفاوض حول قضايا محورية، مثل قوانين الانتخابات وتوحيد السلطة التنفيذية.
تشاؤم بشأن العام الحالي
ورغم هذه التحركات، أكد الكبير عدم وجود مؤشرات حقيقية على بدء حل الأزمة السياسية في ليبيا خلال هذا العام، مشيرًا إلى أن المناخ الدولي والإقليمي الحالي لا يبدو مساعدًا لتحقيق اختراق ملموس في الأزمة السياسية الليبية.