جرى خلال  اتصال بين الرئيس السوري بشار الأسد مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان التأكيد على أهمية القضاء على ما يقوم به المسلحون والمحافظة على أمن البلاد، وفق ما ذكرت وسائل إعلام.

واعتبر الرئيسان أن ما يحصل من تصعيد يعكس أهدافاً بعيدةً في محاولة تقسيم المنطقة وتفتيت دولها وإعادة رسم الخرائط من جديد وفقاً لمصالح وغايات أمريكا والغرب.

وأكد أن هذا التصعيد لن يزيد سوريا إلا إصراراً على المواجهة للقضاء على الإرهاب في كل الأراضي السورية.

وأكد الرئيس الإيراني بزشكيان خلال الاتصال مع الرئيس الأسد على أن "المساس بوحدة سوريا هو ضرب للمنطقة واستقرارها ووحدة دولها، وهو جزء من مخطط صهيو أمريكي، وإيران مستعدة لتقديم كل أشكال الدعم لسورية للقضاء على الإرهـاب وإفشال أهداف مشغليه وداعميه".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا الرئيس السوري الإيراني الأسد المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

احداث سوريا والعراق.. مخاوف من مخطط أمريكي لعودة الإرهاب يضمن بقاء قواتها - عاجل

بغداد اليوم - بغداد 

اكد عضو تحالف الفتح علي الفتلاوي، اليوم السبت (30 تشرين الثاني 2024)، وجود مخطط يهدف الى إعادة الإرهاب في العراق والمنطقة تقف خلفه الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال الفتلاوي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "ما يجري في سوريا حاليا هو ضمن مخطط الولايات المتحدة الأمريكية لإعادة الإرهاب في المنطقة وتحديدا في العراق وسوريا وهذا بهدف إيجاد حجة ومبرر لبقاء القوات الأمريكية لفترة أطول من البلاد، بعد وصول نتائج حوارات الانسحاب لمراحل متقدمة جدا".

وأضاف، أن" العراق لا يحتاج إلى أي قوة اجنبية في حفظ امنه حتى وان كان هناك إرهاب وخطر على حدوده ، فالعراق الان لديه قوات امنية وعسكرية جاهزة ومستعدة للدفاع عن امن العراق كذلك قوات الحشد الشعبي ولهذا لا يمكن تكرار سيناريو 2014 من جديد ".

وبعد نحو 48 ساعة على إطلاقها معركة "ردع العدوان"، باتت فصائل المعارضة السورية المسلحة على تخوم مدينة حلب عاصمة الشمال السوري، في تطور ميداني سريع وغير مسبوق ضمن مسار الصراع العسكري بين النظام والمعارضة مما يفتح باب التكهنات على مصراعيه.

وتقود المعركة بشكل أساسي "هيئة تحرير الشام" صاحبة النفوذ الأبرز في إدلب وريف حلب، إضافة إلى فصائل عسكرية معارضة منضوية تحت تشكيل "الجبهة الوطنية للتحرير"، وفق أهداف استراتيجية تتمثل في إبعاد نفوذ النظام عن مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا .

وعلى الرغم من أن "إدارة العمليات العسكرية" التي تقود المعركة لم تعلن صراحة أنها تسعى إلى السيطرة على مدينة حلب عسكريا، فإن بياناتها الأخيرة أكدت أن "العملية لا حدود لها ولن تقف عند حد جغرافي معين".

وبحسب المواقف الإقليمية، هناك مؤشرات على دعم تركيا لعملية المعارضة في ريف حلب، وفق ما صرح به مصدر أمني تركي لوكالة رويترز بأن العملية تقع ضمن حدود منطقة خفض التصعيد في إدلب "التي اتفقت عليها روسيا وإيران وتركيا في 2019″.

 

 

مقالات مشابهة

  • بشار الأسد لنظيره الإيراني: التصعيد في سوريا محاولة لتقسيم المنطقة وتفتيت دولها
  • بشار الأسد: يوجد مخطط لتقسيم سوريا يخدم مصالح الغرب وأمريكا
  • مصطفى الفقي: أحداث سوريا جزء من مخطط تركيي أمريكي إسرائيلي
  • ملف سوريا في اتصال هاتفي بين السوداني وبزشكيان
  • الرئيس الإيراني يدعو لإفشال مخطط أمريكا وإسرائيل في سوريا
  • اتصال هاتفي بين الأسد والسوداني (تفاصيل)
  • وزير الخارجية اللبناني يدين خلال اتصال هاتفي مع نظيره السوري هجوم الفصائل المسلحة على حلب
  • احداث سوريا والعراق.. مخاوف من مخطط أمريكي لعودة الإرهاب يضمن بقاء قواتها
  • احداث سوريا والعراق.. مخاوف من مخطط أمريكي لعودة الإرهاب يضمن بقاء قواتها - عاجل