سنو بعد لقائه مفتي الجمهورية: نأمل انتخاب رئيس جديد مطلع العام المقبل
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، وفدا من مجلس أمناء جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت برئاسة الدكتور فيصل سنو الذي قال بعد اللقاء: "أطلعنا سماحته على ما قامت به المقاصد خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان من مساعدة النازحين وإيوائهم في بعض مدارسها وتأمين وجبات ساخنة ورعاية صحية انطلاقا من عملها الخيري والاجتماعي والإنساني".
وأضاف: "اكدنا لسماحته ان مدارس المقاصد استأنفت عامها الدراسي بشكل طبيعي من دون أي عقبات، وتأمل ان يستمر هذا العام بسلام وأمان وان يتم انتخاب رئيس للجمهورية في الموعد المحدد مطلع العام المقبل لينعكس ذلك استقرارا على لبنان واللبنانيين الذين عانوا الكثير من الأزمات، وحان الوقت ان ينعموا بالطمأنينة ليعود لبنان كما كان سابقا منارة الشرق وقبلة العلم بمدارسه وجامعاته".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: واجبنا تجاه القضية الفلسطينية ليس مجرد تعاطفٍ عابر إنما التزام ديني وأخلاقي وتاريخي
أكد مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد، أن واجبنا تجاه القضية الفلسطينية ليس مجرد تعاطفٍ عابر، بل هو التزامٌ دينيٌّ وأخلاقيٌّ وتاريخيٌّ يستدعي منا جميعًا أفرادًا وأممًا أن نكون حُراسًا لهذا الحق وصوتًا للحقائق التي يحاول المحتلُّ طمسها، لأنها ليست مجرد قضية شعبٍ يُناضل من أجل حريته، بل هي رمزٌ لكرامة الأمة العربية والإسلامية، وأمانةٌ تستوجب نصرتها بكل السبل المتاحة، من دعمٍ سياسي واقتصادي وإعلامي، إلى تعزيز ثقافة المقاومة والتمسك بالحقوق الثابتة وغير القابلة للتنازل.
وقال عياد- في بيان، اليوم /الجمعة/، الذي يوافق اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني- إنه يجب على الأمة أن توحِّد صفوفَها، وتنهض بإرادتها، وتتجاوز خلافاتها، لتصوغ استراتيجيةً موحدةً تضع فلسطين في صدارة أولوياتها، باعتبارها قضيةً جوهرية تُعيد للأمة هويتها وعزتها.
وأضاف أنه في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يقف الضميرُ الإنسانيُّ على عتبة المسؤولية الأخلاقية والتاريخية، في وقتٍ تُكابد فيه الأرض المقدسة جراحَها، ويُصارع فيه الشعبُ الفلسطينيُّ ظلامَ الاحتلال وآلام التشريد، مشيرا إلى أن اليوم تُقرع أجراس الضمير الإنساني لتُذكر العالم بأن هناك قضيةً لم تُطوَ صفحاتها، وحقًّا لم يذبل ظله، وشعبًا ما زال يقف كالصخرة أمام أعاصير الاحتلال وغطرسة الظلم.
وتابع: "إنها فلسطين قضية الحق الذي لا يموت، وجرح الأمة الذي لا يندمل، ومعركة الكرامة التي لم تنطفئ جذوتها رغم عقودٍ من القهر والاحتلال، حكاية شعبٍ قُدَّ من صبر الجبال، وحُرّك على خارطة النضال بأقلام من دماء الشهداء".