أمريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا يدعون إلى خفض التصعيد في سوريا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
دعت الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة إلى خفض التصعيد فورا في سوريا، وذلك بعد الاشتباكات التي أفادت تقارير بأنها شهدت سيطرة تحالف من الفصائل المتمردة بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام على مدينة حلب من قوات الحكومة السورية خلال عطلة نهاية الأسبوع.
الكرملين: نراقب التصعيد في سوريا وسنحدد موقفنا وفق المستجداتوقالت الدول الأربع الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بيان مشترك صدر مساء الأحد:"نراقب عن كثب التطورات في سوريا وندعو جميع الأطراف إلى خفض التصعيد وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية لتجنب المزيد من النزوح وتعطيل الوصول الإنساني".
وأضاف البيان "إن التصعيد الحالي يؤكد فقط الحاجة الملحة إلى حل سياسي للصراع بقيادة سورية"، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254. وقد تم اعتماد هذا القرار في عام 2015، ويدعو إلى إجراء محادثات سلام بين الحكومة السورية وقوات المعارضة.
وفي الوقت نفسه، أعلن الرئيس السوري بشار الأسد عن شن هجوم مضاد في أعقاب خسارة حلب.
كما شنت روسيا، الحليف الرئيسي لنظام الأسد في الحرب الأهلية التي بدأت عام 2011، غارات جوية على المدينة لأول مرة منذ عام 2016، واستهدفت أيضا مواقع للمتمردين في مناطق عبر شمال غرب سوريا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا بريطانيا ألمانيا فرنسا خفض التصعيد في سوريا سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
تطورات سوريا.. أمريكا تنفي ضلوعها في الهجمات وتلقي باللوم على روسيا وإيران
أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، شون سافيت، أن الولايات المتحدة تتابع تطورات الوضع في سوريا عن كثب، كما أجرت اتصالات مع عواصم المنطقة خلال الـ 48 ساعة الماضية.
وحسب قناة “الحرة” الأمريكية، أضاف سافيت أن اعتماد سوريا على دعم روسيا وإيران هو ما أدى إلى ما حدث في شمال غرب سوريا.
لكنه أشار إلى أن الولايات المتحدة لا علاقة لها بالهجوم الذي تقوده "هيئة تحرير الشام" المصنفة منظمة إرهابية على القوائم الأمريكية.
وشدد سافيت على دعوته إلى خفض التصعيد وحماية المدنيين، مع التأكيد على ضرورة إطلاق عملية سياسية جدية وقابلة للتطبيق لإنهاء الحرب الأهلية وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254.
كما أكد البيان التزام الولايات المتحدة بالدفاع الكامل عن أفرادها ومواقعها العسكرية في سوريا لضمان عدم عودة تنظيم داعش مجددا.