الجلسة التشريعية اليوم في حكم الملغاة بعد اعلان التيار والمعارضة عدم المشاركة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
بات في حكم المؤكد ان جلسة مجلس النواب التشريعية المقررة اليوم لن تعقد لان "تكتل لبنان القوي" اعلن مساء امس انه لن يشارك فيها لان جدول الاعمال المطروح لا تنطبق عليه صفة الضرورة القصوى ، فيما اكدت" قوى المعارضة "استمرارها في مقاطعة أي جلسة تشريعية لعدم دستورية هكذا جلسات قبل انتخاب رئيس الجمهورية وتعتبر كل ما يصدر عنها باطل دستوريا" ،واهابت بجميع النواب والكتل ضرورة مقاطعة الجلسة التشريعية المقبلة صونا للدستور والشراكة".
ووصفت مصادر سياسية ل" اللواء" موقف تكتل لبنان القوي عدم المشاركة بجلسة مجلس النواب اليوم، بأنه محاولة مكشوفة من باسيل للضغط وتحسين مسار المشاورات الجارية مع حزب الله، للموافقة على شروطه ومطالبه بخصوص ملف الانتخابات الرئاسية، لانهاء رفضه القاطع ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية للرئاسة، بعدما قطعت هذه المشاورات شوطا لابأس به، وتعثرت جزئيا بما يتعلق بالاتفاق على موضوع اللامركزية الادارية والمالية الموسعة، التي وصفها نائب مقرب من الثنائي الشيعي بأنها مستحيلة بالصيغة التي يطرحها باسيل، لانها تتعارض مع موقف الحزب منها وكذلك لايمكن تجاوز اعتراضات باقي الاطراف، المتحالفة مع الحزب اوالمعارضة على حد سواء، واشارت إلى أن الصيغة التي يمكن ان يتم التلاقي حولها بين الطرفين، يجب أن تستند الى النص الوارد بالدستور، وهناك اكثر من مشروع في المجلس النيابي، يمكن النقاش حولها لاستخلاص الصيغة الممكن اقرارها في المجلس النيابي، بموافقة اكثرية الاطراف.
ولفتت المصادر إلى ان غياب تكتل لبنان القوي عن الجلسة اليوم، عدا كونه يدخل في اطار المزايدات بين الكتل المسيحية البارزة لاستقطاب الشارع المسيحي، ولاسيما بعد حادث انقلاب شاحنة سلاح حزب الله في بلدة الكحالة الاسبوع الماضي، وانكشاف حقيقة موقف هذا الشارع الرافض لسلاح الحزب خلافا لادعاءات قادة التيار الوطني الحر، وكذلك مؤشر واضح على تعثر المشاورات بين الحزب وباسيل، وبمثابة رسالة سلبية موجهة من رئيس التكتل إلى الرئيس نبيه بري خصوصا، لعدم حماسته ورفضه السير بمطلب الاخير تسهيل تمرير مشروع اللامركزية الادارية والمالية الموسعة بالصيغة التي يعتبرها بعض الاطراف السياسيين، صيغة تقسيمية، تتعارض مع مشاريع القوانين المطروحة والنص الدستوري.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عقيلة صالح: مدينة درنة انتصرت وعجلة الإعمار والتنمية لن تتوقف
عقد مجلس النواب جلسته الرسمية اليوم الاثنين في مدينة درنة، برئاسة رئيس مجلس النواب المستشار “عقيلة صالح”، بحضور النائب الأول لرئيس مجلس النواب “فوزي النويري” والنائب الثاني لرئيس مجلس النواب “مصباح دومة”، وبحضور عدد من أعضاء مجلس الدولة.
وفي مستهل الجلسة ألقى رئيس مجلس النواب المستشار “عقيلة صالح”، كلمة أكد خلالها أن “مدينة درنة انتصرت في معركة الحياة ضد الموت، ومعركة الأمل ضد اليأس، ومعركة البناء ضد الهدم، وبهمة أبنائها وأبناء ليبيا تخطت أحزانها ودمارها وألمها وهي اليوم المدينة النموذج في استعادة الحياة ونشاطها وبريقها بجهود الخيرين الذين واصلوا الليل بالنهار، وتحدوا المركزية و البيروقراطية ، وتجاوزوا المعوقات والخلافات، ونجحوا في إعادة الإعمار في وقت وجيز، مضيفاً بأن حضورنا اليوم لمدينة درنة كمجلس للنواب أردنا أن نؤكد لأهلنا أننا عند وعدنا، وأن عجلة الإعمار والتنمية لن تتوقف”.
وأكدت عضو مجلس النواب عن مدينة درنة “انتصار شنيب”، “أن انعقاد جلسة مجلس النواب في مدينة درنة للمرة الأولى في تاريخها يُعد حدثاً تاريخياً يشرف المدينة وأهلها بأن تكون حاضنة لكل نواب ليبيا من مختلف مناطقها ومدنها، وتلتها كلمات للسادة أعضاء مجلس النواب والسادة أعضاء مجلس الدولة”.
كما تم خلال الجلسة “التصويت بالإجماع على مقترح إصدار قرار يُكلف بموجبه صندوق التنمية وإعادة الإعمار ببناء متحف يخلد ذكرى الإعصار الذي تعرضت له مدينة درنة، وكذلك تم استدعاء الحكومة الليبية المكلفة من قبل مجلس النواب، للمساءلة عن ما تم إنجازه في سنة 2024 .م و ما ستقدمه خلال سنة 2025 .م وبذلك عُلِّقت الجلسة”.