إطلاق قافلة طبية مجانية في مركز القوصية بأسيوط ضمن مبادرة حياة كريمة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، استمرار تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات ضمن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان بالقرى والمراكز، لتحسين جودة حياة المواطنين وتقديم الأنشطة التوعوية المختلفة والخدمات كافة في مختلف المجالات، بطريقة تكاملية تساهم في تحسين قدرة الأفراد، وتطوير مهاراتهم ضمن خطة الدولة لبناء مجتمع متقدم وواعي يشارك في بناء الجمهورية الجديدة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأوضح محافظ أسيوط في بيان صحفي، أنه جرى تنظيم قافلة طبية مجانية بمدرسة مهرات خلاف الإعدادية بنات بمركز القوصية، بالتعاون بين مؤسسة حياة كريمة وجامعة أسيوط ومديرية الصحة بأسيوط، وذلك بمتابعة الوحدة المحلية لمركز ومدينة القوصية، والكشف على المواطنين وتقديم العلاج لهم بالمجان بمشاركة الدكتور مينا مندوب مؤسسة حياة كريمة والدكتور خالد عبدالعال مدير الإدارة الصحية بالقوصية.
القافلة تشمل جميع التخصصات بالمجانوأشار إلى أن القافلة الطبية تشمل مجموعة واسعة من التخصصات، بما في ذلك الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة مثل السكري وضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول وأمراض القلب بهدف زيادة الوعي بأهمية الوقاية والعلاج المبكر لهذه الأمراض، إلى جانب عدة تخصصات مختلفة تشمل (الرمد، والجلدية، والنساء والتوليد، والأسنان، والباطنة، الصدرية، والأطفال، والجراحة العامة، والمسالك البولية، وتنظيم الأسرة، والأمراض المزمنة) بالإضافة إلى خدمات التحاليل، والفحوصات المعملية، والتثقيف الصحي، وصرف الأدوية المجانية من صيدلية القافلة المتواجدة بها قائمة متنوعة من الأدوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة أسيوط قافلة طبية القوصية حياة كريمة جامعة أسيوط الكشف المبكر الأمراض المزمنة التخصصات الطبية الأدوية المجانية الفحوصات المعملية
إقرأ أيضاً:
جامعة الزقازيق توجه قافلةً طبيَّةً شاملةً لـ «بني شبل»
نظَّمت جامعة الزقازيق، اليوم السبت الموافق ١-٢-٢٠٢٥م، قافلةً طبيةً توعويَّةً شاملةً لقرية (بني شبل)، التابعة لمركز الزقازيق، وذلك فى إطار مبادرة رئيس الجمهورية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، وبالتعاون مع مؤسسة «حياة كريمة» ومديريتي الصحة والطب البيطري بمحافظة الشرقية، وتحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، والدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
رافق القافلة أطباء وأساتذة من كلية الطب البشري، تحت رعاية الدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب البشري، ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، ومستشار وزير التعليم العالى للسياسات الصحية، والدكتور أمل عطا وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وَتَمَّ الكشف على 670 حالةً، فى تخصصاتٍ طبيَّةٍ متنوعةٍ؛ «باطنة، وكبد، وجهاز هضمي، وقلب وصدر، وعظام، وروماتيزم، وجلدية، وأطفال، وأنف وأذن، وأورام، وطب الأسرة».
أَشَادَ الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، بالتعاون المثمر مع مختلف الجهات لتنفيذ مبادرة «بداية جديدة»، مؤكدًا أَنَّ جامعة الزقازيق تواصل جهودها في دعم القرى والمناطق الريفية، من خلال إرسال القوافل التنموية الشاملة التى تضم تخصصات متعددة لتحقيق أهداف مبادرة السيد رئيس الجمهورية في مجال التنمية البشرية.
في السياق ذاته، أشارت الدكتورة جيهان يسري نائب رئيس جامعة الزقازيق، إلى ما قدمته القافلة من برامج وندوات توعوية في مجالات متعددة؛ إذ عَقَدَ أطباء طب الأسرة ندوةً توعويَّةً عن التغذية السليمة لمرضى السكر والضغط، كما قامت سيارة تنظيم الأسرة والفريق الطبي المرافق لها بالكشف على سيدات القرية، وصرف وسائل تنظيم الأسرة لهم مجانًا.
وعقدت كلية التربية النوعية «قسم تكنولوجيا التعليم» ندوةً توعويَّةً عن الطرق الصحيحة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي عند الأطفال، وكيفية مراجعة المواقع المستخدمة لهم، كما عَقَدَ بعض أساتذة كلية الحقوق ندوةً توعويَّةً عن الشائعات، وخطورتها، وظاهرة التهجير القصري، وعقوبتها دوليًّا.
ونظمت كلية التمريض بحملةٍ للكشف عن أمراض الضغط، وتوجيه المرضى للعيادات المخصصة لهم، كذلك قامت الإدارة البيطرية بالكشف على الحيوانات، وتجريعهم، وصرف العلاج الخاص بهم، كما قامت كلية الحاسبات بالمرور على معمل الكمبيوتر في إحدى المدارس، وفحصوا أجهزة الكمبيوتر، وأصلحوا ما بها من أعطال، وأنزلوا كُلَّ ما تحتاجه تلك الأجهزة من برامج، وعقد أساتذة من كلية التكنولوجيا والتنمية ندوةً توعويَّةً عن التوعية بأهمية الشمول المالي، وعدم الإفصاح عن بيانات بطاقات الصرف منعًا للسرقة.
شارك في أعمال القافلة؛ محمود نصر مدير الإدارة العامة للمشروعات، وعددٌ من العاملين بالقطاع، وَاختتمت القافلة أعمالها وسط ترحيب، واستحسان، ورضا، وإقبال من الأهالي الذين أشادوا بالخدمات الطبية والتوعوية المقدمة.