ساعة الصفر اقتربت.. السعودية ترفض حبل الإنقاذ في الدقائق الأخيرة من خفض التصعيد
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
الجديد برس:
انقلبت السعودية بشكل تام على التفاهمات الأولية التي كان تم الاتفاق عليها مع صنعاء، رغم قرب انقضاء الدقائق الأخيرة من الوقت الإضافي لمرحلة خفض التصعيد.
السعودية عبر إعلامها الذي لا يمكن أن يعبر عن وجهة نظر غير رسمية، اعتبرت أن الرحلات الأسبوعية الثلاث التي يسيرها مطار صنعاء نحو وجهة واحدة لا يسمح بغيرها، وخفض القيود عن ميناء الحديدة ، يعد تنازلات كافية، بينما بقية المطالب التي طرحتها صنعاء بما في ذلك صرف رواتب الموظفين من عائدات النفط، هي مطالب ابتزاز.
وأعادت صحيفة الشرق الأوسط تقديم السعودية كوسيط، واعتبرت أن التهديدات ستقوض هذه الوساطة التي تقودها الرياض برفقة مسقط.
هذا التغير الواضح في الموقف السعودية لجهة الانقلاب على التفاهمات، يعكس الرؤية الأمريكية الرافضة للسلام في اليمن والتي سبق أن كشفتها وثيقة البنتاغون السرية ، وتصريحات المبعوث الأمريكي ثيموتي ليندركينغ المتكررة برفض صرف رواتب الموظفين واعتبارها قضية “معقدة” ومطالب “مستحيلة ومتطرفة.
لقد هرع الدبلوماسيون الأمريكيون في أبريل الماضي إلى الرياض عقب وصول وفد سعودي إلى صنعاء، وأعلنوا دعمهم لاستمرار الحرب وفقا لمجلة ذا انترسبت، كما أن صرف مرتبات الموظفين كانت قضية شائكة ليس فقط للسعودية وإنما للولايات المتحدة كما تؤكد المجلة.
وجاء هذا الخطاب السعودي بالتزامن مع زيارة ليندركينغ إلى الرياض والتي كانت عقب تحذيرات قائد أنصار الله عبدالملك الحوثي للرياض من استمرار المماطلة وتأكيده أن صنعاء لن تسكت على هذا الوضع.
وكما يبدو فإن ليندركينغ نقل تطمينات للسعودية حتى لا تذهب نحو التسليم باستحقاقات اليمنيين، وهو ما بدا في تصريحاته الإعلامية بالحديث عن تهديدات الحوثي.
ويرفض ليندركينغ الحوار بين صنعاء والرياض لا سيما في قضية المرتبات، مقدما رؤية أن تكون هذه القضايا ضمن حوار يمني يمني ، بعد أن تكون السعودية قد حيدت نفسها من تبعات الحرب، وبينما تتفاقم معاناة المواطنين، تطرح رؤية ليندركينغ مقايضة للملف الإنساني بالملف العسكري.
ومما يؤكد رضوخ الرياض لضغوط واشنطن ما نقلته صحيفة الشرق الأوسط عن الدكتور هشام الغنام المشرف العام على مركز البحوث الأمنية في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، أن المشكلة الفعلية تكمن في رفض صنعاء الدخول في حوار مع الحكومة الموالية للتحالف، وأن السعودية في ذلك تدعم جهود لينديركينغ، وتتفق معه على أن عائدات النفط يجب أن تعود لليمنيين عبر صيغة متفق عليها بينهم.. فهل ستكون السعودية قادرة على تحمل تبعات عودة التصعيد، ليس هناك احتمال، وتلك مسؤوليتها كما قال قائد أنصار الله.
*زكريا الشرعبي – الخبر اليمني
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
السعودية: القبض على 18 يمنياً لانتحالهم صفة أمنية وارتكاب سرقات
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت الأجهزة الأمنية السعودية، اليوم الأحد، عن القبض على 21 شخصًا، بينهم 18 وافدًا من الجنسية اليمنية، بتهمة انتحال صفة غير صحيحة وارتكاب جرائم سرقة استهدفت المارة والمنازل في منطقة الرياض.
وأوضح بيان صادر عن إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة الرياض، أن المقبوض عليهم استخدموا مركبات مجهزة بتجهيزات أمنية بغرض انتحال صفة رجال الأمن، حيث قاموا بتنفيذ السرقات مستغلين هذه المظاهر. كما أكد البيان أن بين المتهمين ثلاثة مواطنين سعوديين.
وفي وقت سابق، نشرت وزارة الداخلية السعودية مقطع فيديو يوثق الحملة الأمنية التي شارك فيها رجال الشرطة والمركبات الأمنية غير المعروفة، والتي أسفرت عن توقيف هؤلاء الأشخاص.
الفيديو، الذي نشر مساء السبت، يظهر العملية الأمنية ويعزز من الإجراءات المتخذة للقبض على المتورطين، مع صور للموقوفين تم التقاطها من الخلف.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةرعى الله أيام الرواتب حين كانت تصرف من الشركة. أما اليوم فهي...
اتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...