قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية "الكرملين"، اليوم الإثنين، إن روسيا تواصل دعم الرئيس السورى بشار الأسد وأن الاتصالات بين موسكو ودمشق مستمرة على المستويات المناسبة.

من جانبها، قالت وزارة  الخارجية الروسية، إن موسكو تحافظ على اتصالات وثيقة مع ممثلي إيران وتركيا بشأن الوضع في سوريا.

وأضافت الخارجية الروسية: روسيا لا تستبعد عقد اجتماع ثلاثي مع تركيا وإيران بشأن التسوية في سوريا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا وزارة الدفاع الروسية الكرملين وزارة الخارجية الروسية إيران وتركيا الوضع في سوريا الرئيس السورى بشار الأسد موسكو ودمشق المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

سنواصل دعم الأسد.. الكرملين يعلق على أحداث سوريا

أعلنت روسيا، الإثنين، استمرار دعمها لنظام بشار الأسد في سوريا، وذلك في ظل الهجوم الواسع الذي تشنه فصائل المعارضة المسلحة، التي سيطرت على مناطق شاسعة من بينها مدينة حلب، خلال الأيام الماضية.

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن موسكو "ستواصل دعم الأسد وتحلل الوضع على الأرض"، لافتا إلى أنها "ستحدد موقفها إزاء الوضع بناء على المستجدات، وفق رويترز.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الطيران الروسي والسوري المشترك شن غارات جوية مكثفة استهدفت مناطق، بينها ريف إدلب وخان شيخون وريف حماة الشمالي وريف حلب الشرقي ومدينة حلب.

كما أوضحت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أن الطيران الحربي المشترك وجه ضربات متتالية على "تجمعات للإرهابيين" ومحاور تقدمهم في ريف حلب الشرقي، مما أسفر عن سقوط "عشرات القتلى والجرحى وتدمير عربات آليات كانت بحوزتهم".

إيران تعلن "بقاء مستشارين عسكريين" في سوريا بناء على "طلب دمشق" قالت الحكومة الإيرانية، الإثنين، إن مستشاريها العسكريين موجودين في سوريا بناء على طلب النظام السوري، وذلك في وقت نفذت فيه مجموعات مسلحة معارضة هجمات واسعة منذ الأربعاء وسيطرت على مدينة حلب.

وبلغت حصيلة القتلى من العسكريين والمدنيين منذ بداية المعارك في 27 نوفمبر، نحو 446 شخصا، وفق المرصد.

ومنذ الأربعاء، بدأت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فكّ ارتباطها بتنظيم القاعدة)، مع فصائل معارضة أقل نفوذا، هجوما مباغتا يُعدّ الأعنف منذ سنوات بمحافظة حلب، حيث تمكنت من السيطرة عليها، إلى جانب عشرات البلدات والقرى بمحافظتَي إدلب وحماة المجاورتين.

وهدد رئيس النظام السوري، بشار الأسد، الأحد، باستخدام "القوة" للقضاء على ما وصفه بـ"الإرهاب".

بعد خروج مدينتين عن سيطرته بالكامل.. الأسد يكشف خطوته المقبلة هدد الرئيس السوري، بشار الأسد، الأحد، باستخدام "القوة" للقضاء على "الإرهاب"، بينما باتت مدينة حلب، ثاني كبرى مدن البلاد خارج سيطرة قواته، في إطار هجوم مباغت تشنه فصائل معارضة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال الأسد، وفق ما نشر حساب الرئاسة على تيليغرام: "الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة وهي اللغة التي سنكسره، ونقضي عليه بها أياً كان داعموه ورعاتُه".

وأكدت وزارة الدفاع السورية، في أكثر من مناسبة أنها "تجهز لهجوم مضاد" ردا على المعارضة المسلحة.

ودعت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، الأحد، جميع الأطراف في سوريا إلى خفض التصعيد وحماية المدنيين.

وحثت الدول الأربع على الحفاظ على البنية التحتية في المناطق التي تعرف اشتباكات بين قوات النظام السوري والمعارضة المسلحة، "من أجل منع مزيد من النزوح".

وقالت الدول في بيان مشترك، نشره مكتب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأميركية: "نُراقب الوضع عن كثب".

البيان أكد أن التصعيد الحالي لا يبرز سوى الحاجة الملحة لحل سياسي بقيادة سورية للنزاع، وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: موسكو لا تستبعد عقد اجتماع ثلاثي مع تركيا وإيران بشأن سوريا
  • وزير الخارجية التركي: على الرئيس السورى الاستماع للشعب والمعارضة المشروعة
  • سنواصل دعم الأسد.. الكرملين يعلق على أحداث سوريا
  • الكرملين: روسيا “تواصل دعم” الرئيس السوري بشار الأسد
  • عراقجي يصل أنقرة وجلسة طارئة لمجلس الأمن غدا بشأن سوريا
  • روسيا تقيل قائد قواتها في سوريا
  • بشار الأسد لـ وزير الخارجية الإيراني: سوريا ماضية في محاربة التنظيمات الإرهابية
  • وزير الخارجية الايراني يلتقي الرئيس بشار الأسد في دمشق
  • الرئيس الإماراتي يؤكد لـ"الأسد" دعم بلاده مع سوريا في محاربة الإرهاب