النائب الزعبي يطالب بالإفراج عن الكاتب الزعبي
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
#سواليف
انتقد النائب عوني الزعبي بيان الثقة لحكومة الدكتور جعفر حسان الذي حمل الكثير من الشعارات والخطط الطموحة والوعود العريضة، لخلوه من كيفية تأثير القضايا الاقليمية على الداخل الاردني خاصة فيما يتعلق بالاقتصاد والامن.
وقال إن ليس كل ما يقال في الخطب قابل للتطبيق وليس كل ما يعلن في البرامج يعكس الواقع.
وأضاف، خيل لي ان ما يحيط بنا من كوارث وحروب ومخططات استعمارية ليست سوى احلام يقظة ليس لها في الواقع شيئا، وتتصرف الحكومة كأنها في دولة اخرى لا دولة محاطة بالحروب والتحديات.
مقالات ذات صلة مقتل جندي إسرائيلي أسير في غزة 2024/12/02وتساءل الزعبي، ما هي خياراتنا وبدائلنا في حال نفذت مخططات العدو، وماذا نملك لمنع التهجير الفلسطيني وما نفعل لو فرض ترامب خططه علينا؟
وبين الزعبي أن هناك شعور بأن الحكومات المتعاقبة تعامل بعض ابنائها بندية وتسعى إلى محاسبتهم لمجرد الخلاف بوجهات النظر، فيما تأسس الأردن على قيم وفكر ورؤية الثورة العربية الكبرى التي قامت ضد القمع والتهميش والعنصرية..
وأكد أنه لا يعقل ان نتصيد الزلات القانونية للكاتب الأردني أحمد حسن الزعبي والذي له مكانته وسمعته ليزج به في السجن، فمتى كان السجن عقابا ناجعا للافكار، داعيا إلى أن يتسع صدر الدولة للجميع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في إسرائيل ضد الحكومة للمطالبة بالإفراج عن الرهائن ورفض التعديلات القضائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تظاهر آلاف الإسرائيليين مساء اليوم ضد الحكومة، التي تقودها مجموعة من منظمات الاحتجاج، في ميدان هبيما في تل أبيب.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف أسرائيل" عشرات الآلاف تظاهروا أيضا في جميع أنحاء إسرائيل مساء اليوم للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المتبقين المحتجزين في غزة، وكذلك للاحتجاج على تجديد خطة الإصلاح القضائي ومحاولات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإقالة مسؤولين حكوميين بارزين.
وبعد المظاهرة، يخطط المتظاهرون لمسيرة إلى طريق بيجن للانضمام إلى عائلات الرهائن المتظاهرين هناك.
كما من المقرر تنظيم مظاهرات أخرى في أنحاء البلاد للمطالبة بإعادة الرهائن. وقال "منتدى عائلات الرهائن والمفقودين" في بيان يوم السبت إن أقارب المحتجزين في غزة "يحثون جميع الإسرائيليين، من جميع الخلفيات والانتماءات السياسية"، على حضور الاحتجاجات دعمًا لـ"اتفاق شامل يعيد جميع الرهائن إلى الوطن دفعة واحدة، دون تأخير".
وتأتي هذه التظاهرات وسط جمود مستمر في مفاوضات تبادل الرهائن، بالتزامن مع استئناف القتال في غزة، وتمرير الحكومة لتشريعات قضائية رئيسية، وخطواتها المثيرة للجدل لإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، والمستشارة القانونية للحكومة غالي بهاراف-ميارا.
وأظهر استطلاع رأي بثته القناة 12 العبرية أمس الجمعة أن 69% من الإسرائيليين يدعمون إنهاء الحرب مقابل صفقة تضمن الإفراج عن جميع الرهائن المتبقين في غزة، مقارنة بـ21% يعارضون مثل هذا الاتفاق. حتى بين ناخبي الائتلاف الحكومي، أيدت الأغلبية (54%) هذه الخطوة، مقارنة بـ32% عارضوها.
وفي يوم السبت الماضي، يُعتقد أن أكثر من 100،000 شخص تظاهروا في جميع أنحاء إسرائيل، في أكبر يوم احتجاجي منذ أشهر، حيث تصاعد الغضب من فشل الحكومة في التوصل إلى اتفاق لتحرير المزيد من الرهائن، بالإضافة إلى قرارات نتنياهو بإقالة مسؤولين رئيسيين لتعزيز سيطرته على السلطة.
واستمرت الاحتجاجات طوال الأسبوع، خاصة في القدس، حيث تظاهر الآلاف ضد تحركات الحكومة الأخيرة، بما في ذلك المضي قدمًا في خطة الإصلاح القضائي وتصويت الكنيست على ميزانية الدولة لعام 2025.