بيانات إيجابية عن الاقتصاد الصيني
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
الصين – تسارعت وتيرة نمو النشاط الاقتصادي لقطاع التصنيع في الصين خلال الشهر الماضي بحسب أحدث بيانات مؤسسة “كايشين” للاستشارات والإعلام الصادرة اليوم الاثنين.
وارتفع مؤشر “كايشين” لمديري مشتريات قطاع التصنيع إلى 51.5 نقطة خلال نوفمبر الماضي، مقابل 50.3 نقطة خلال أكتوبر الماضي.
وتشير قراءة المؤشر أكثر من 50 نقطة إلى نمو النشاط الاقتصادي للقطاع، في حين تشير قراءة أقل من 50 نقطة إلى انكماش النشاط.
وكان العامل الرئيسي في تحسن نشاط قطاع التصنيع خلال نوفمبر الماضي هو زيادة تدفقات الطلبيات الجديدة حيث سجل نمو الطلبيات الجديدة لدى قطاع التصنيع الصيني أسرع نمو له منذ ثلاث سنوات ونصف. كما ساهمت زيادة الطلب على الصادرات في ارتفاع الطلبيات الجديدة ككل.
المصدر: أ ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سلسلة من الزلازل والانفجارات البركانية.. ماذا يحدث في إثيوبيا؟
إثيوبيا.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد تعرضت إثيوبيا إلى نشاط زلزالي وبركاني غير مسبوق، حيث شهدت البلاد خلال الأسابيع الماضية سلسلة من الزلازل المتتالية التي تسببت في انهيار المنازل وفرار الآلاف من سكان المناطق المتضررة.
في أحدث التطورات، وقع اليوم 4 يناير 2025، زلزال بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر في منطقة الأخدود الإثيوبي، بالقرب من بركان دوفن، ليكون هذا الزلزال الأقوى خلال العقد الماضي.
وقد تزامن الزلزال مع زيادة النشاط البركاني في المنطقة، حيث بدأ بركان دوفن في 3 يناير نشاطًا بركانيًا ملحوظًا.
الزلزال الأقوى في عشر سنواتوقع الزلزال عند الساعة 2:53 صباحًا بتوقيت القاهرة، على عمق 10 كيلومترات شمال بركان دوفن، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية أو مادية حتى الآن.
ومع ذلك، استمر النشاط الزلزالي في إثيوبيا، حيث تم تسجيل 6 زلازل أخرى صباح اليوم تتراوح قوتها بين 4.4 و5.8 درجة. وقد أظهرت إحصائيات الزلازل حدوث 57 زلزالًا خلال الأيام الأخيرة من عام 2024 في منطقة الأخدود الإثيوبي، مما أسفر عن تشققات كبيرة في المباني وفرار الآلاف إلى المناطق المجاورة بحثًا عن مأوى آمن.
تحليل علمي للنشاط الزلزاليمن أبرز الأسباب المحتملة لهذا النشاط الزلزالي غير المسبوق هو تسرب المياه من بحيرة سد النهضة، والذي يعتقد أنه يتسبب في تنشيط الأخدود الإثيوبي، مما يؤدي إلى انزلاق الكتل الصخرية وحدوث الزلازل.
وقد أشارت الدراسات إلى أن المكتب الفرنسي BRL كان من المفترض أن يجرى دراسات جيولوجية شاملة حول تأثيرات تسرب المياه، إلا أن إثيوبيا قد عرقلت هذه الدراسات.
البركان يهدد المنطقةفي 3 يناير 2025، بدأ بركان دوفن في منطقة عفار نشاطًا بركانيًا متزايدًا، مع انبعاث الأبخرة والغازات والغبار، إضافة إلى تدفقات حمم بركانية صغيرة.
وقد ترافق هذا النشاط مع استمرار الزلازل في المنطقة، حيث تم تسجيل نحو 8 زلازل جديدة بين 4.5 و5.0 درجة.
منطقة الأخدود الإثيوبي، التي تتميز بقرب الماجما من سطح الأرض، تشهد تزايدًا في النشاط البركاني، ما يهدد بتفاقم الوضع في الأيام المقبلة.
التوقعات المستقبليةيشير الخبراء إلى أن النشاط الزلزالي قد يتواصل خلال الأيام المقبلة، وقد يسجل حدوث زلازل أقوى أو انفجارات بركانية أخرى.
ورغم أن الزلازل في الوقت الحالي لا تشكل خطرًا مباشرًا على سد النهضة، فإن الخطر البيئي والإنساني يبقى مرتفعًا في المناطق القريبة من النشاط البركاني.
إثيوبيا، التي تضم أكثر من 59 بركانًا في منطقة الأخدود الإثيوبي، تتعرض لضغوط بيئية متزايدة نتيجة هذه الأنشطة الطبيعية المتسارعة.
و تظل الدراسات العلمية اللازمة لتقييم تأثير هذه الظواهر الطبيعية مفتوحة، وسط أمل في أن تساهم هذه الدراسات في تقليل المخاطر المحتملة للسكان والبنية التحتية في المنطقة.