بعد السقوط.. تفاصيل بشأن حالة القلب والمخ للاعب فيورنتينا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
كشفت تقارير صحفية إيطالية، الإثنين، تفاصيل الوضع الصحي للاعب نادي فيورنتينا، إداوردو بوفي، الذي سقط دون تدخل من أي لاعب، فاقدا وعيه بعد مرور 16 دقيقة من مباراة في الدوري المحلي ضد إنتر ميلان.
وأفادت صحيفة " لا ريبوبليكا"، أن اللاعب لا يعاني من أي أضرار في أعضاء جسده الداخلية "القلب والمخ"، مضيفة أنه أمضى الليلة الماضية في المستشفى، وبجواره والديه وصديقته.
من جانبه، أوضح الصحفي الرياضي الإيطالي فابريزيو رومانو، عبر حسابه بمنصة "إكس"، أن بوفي قضى ليلة "جيدة في المستشفى بعد حوالي 13 ساعة من الحادث".
وأوضح أنه حاليا في حالة وعي ويجيب على الأسئلة التي يتلقاها.
???? Positive news for Edoardo Bove as the night went well and Fiorentina’s player was extubated — after almost 13 hours.
Edoardo is awake, conscious as he answers questions. @repubblica reports sources confirming that there’s no brain or heart damage for Edoardo. pic.twitter.com/HKEv5ucw0I
وانهار اللاعب صاحب الـ 22 عاما المعار من روما، وسقط أرضا حينما كان ينحني لربط حذائه، قبل أن يسقط ويتم نقله إلى مستشفي كاريدجي القريب من ملعب المباراة "أرتيميو فرانكي".
وأصدر ناديه، مساء الأحد، بيانا أوضح أن اللاعب كان تحت التخدير في وحدة العناية المركزة "واستبعدت الاختبارات القلبية والعصبية الأولية تعرضه لأضرار جسيمة في الجهاز العصبي المركزي والقلب والجهاز التنفسي".
وأفاد بأنه ستتم إعادة تقييم حالة اللاعب "خلال الـ 24 ساعة المقبلة".
This is the moment 22-year-old Edoardo Bove fainted during the match against Inter Milan. ????
Fiorentina and Inter Milan players were I. Tears
Speedy recovery…..Edoardo Bove
????????
pic.twitter.com/zzD8kM8tYH
وأعادت هذه الحادثة إلى أذهان جمهور فيورنتينا والنادي ما حصل عام 2018، حين توفي قائد الفريق دافيدي أستوري عن 31 عاما في غرفة فندقه عشية مباراة على أرض أودينيزي في الدوري.
ويحتل فيورنتينا المركز الرابع بفارق الأهداف خلف إنتر وأتالانتا الثاني، الذي سيعيد الفارق الذي يفصله عن نابولي المتصدر إلى نقطة في حال فوزه على روما، الإثنين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل العرض الاستثماري السعودي الضخم الذي أثار إعجاب ترامب.. بقيمة 1.3 تريليون دولار
نشرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية تقريرًا، تطرق إلى تفاصيل عرض استثماري بقيمة 1.3 تريليون دولار قدمته السعودية للرئيس دونالد ترامب يبدو أنه نال استحسانه.
وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن ترامب أعلن الخميس عن خطط الإنفاق السعودية، التي تتضمن شراء معدات عسكرية أمريكية، مشيرًا إلى أنه يعتزم زيارة المملكة في أول جولة خارجية له في ولايته الثانية.
أهمية الأمر ذكرت المجلة أن هذا الاستثمار، الذي سيتم تنفيذه على مدى أربع سنوات، يعد دليلاً على تعمّق العلاقات بين البلدين، ويُؤكد أهمية السعودية، ليس فقط كلاعب إقليمي محوري في منطقة الشرق الأوسط بل أيضًا على المستوى العالمي.
وأشارت المجلة إلى أن العلاقة بين البلدين تحمل طابعًا شخصيًا بالنظر إلى الروابط التي تجمع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وترامب، والتي تطورت خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي.
وحسب ما نقلته المجلة عن فواز جرجس، أستاذ العلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، فإن "ولي العهد محمد بن سلمان هو ملك صانعي الصفقات بالنسبة لترامب، ولا يوجد شخص آخر في العالم اليوم يمكنه منافسة محمد بن سلمان في جذب انتباه ترامب".
ما يجب معرفته لطالما كانت السعودية لاعبًا رئيسيًا في عقود الدفاع الأمريكية، حيث تعتمد المملكة بشكل كبير على الأسلحة والأنظمة العسكرية الأمريكية.
وهذا الاعتماد على التكنولوجيا الدفاعية الأمريكية قد يكون له تأثير مباشر على نطاق الاستثمارات المخطط لها.
وفي الواقع، توفّر الولايات المتحدة الحماية للسعودية، ذات الأغلبية السنية، ضد خصمها الشيعي إيران، خاصة في ظل القلق المشترك بين البلدين من احتمال امتلاك طهران أسلحة نووية.
ورغم الانتقادات التي وُجهت للسعودية ولولي العهد محمد بن سلمان بسبب مقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول عام 2018، فإن العلاقة بين ترامب وابن سلمان ظلت قوية.
المرحلة العالمية
ذكرت المجلة أن السعودية أصبحت الآن قوة دبلوماسية ذات تأثير متزايد على الساحة العالمية، سواء في أوروبا أو في منطقة الشرق الأوسط، فقد احتضنت السعودية أول محادثات بين مسؤولي ترامب ونظرائهم الروس الشهر الماضي، كما ستستضيف المملكة الجولة المقبلة من المحادثات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا الأسبوع المقبل في جدة.
وحسب المحلل السياسي السعودي مبارك آل عاتي: "من خلال الحفاظ على حياد استراتيجي، وضعت السعودية نفسها كوسيط موثوق بين روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة".
وأضافت المجلة أن علاقة ولي العهد السعودي مع ترامب تلعب دورًا حاسمًا في هذه الديناميكية. فالعلاقة بينهما مبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، لا سيما في مجالات الأعمال والأمن.
وتستمر السعودية في البحث عن فرص استثمارية في القطاعات التكنولوجية الأمريكية، مثل وادي السيليكون