أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة أن عيد الاتحاد مناسبة نستحضر فيها كل عام المراحل التي مرت بها مسيرتنا الوطنية الثرية على مدى العقود الماضية، ونستمد منها القوة ونحن نمضي بطموح وأمل نحو المستقبل، ونجدد العهد مع الوطن وشعبه على مضاعفة الجهد والعطاء لتحقيق كل طموحاتنا في مختلف المجالات والأخذ بكل أدوات التقدم خاصة في مجال العلوم والتكنولوجيا الحديثة.

وقال سموه ــ في كلمة له بمناسبة عيد الاتحاد الـ53 للدولة ــ إن ما تحقق في يوم الثاني من ديسمبر عام 1971 هو رمز لانتصار الإرادة القوية، وقدرة العمل المخلص على تحقيق هدفه مهما كانت الصعوبات والتحديات، وهذه المعاني هي التي تدفع مسيرتنا نحو الأمام وتقف وراء ما تحققه بلادنا من نجاحات في كل المجالات، ومن المهم أن يتذكر أبناؤنا على الدوام أنهم أبناء وطن الإرادة وتحدي المستحيل وأن الإمانة التي تركها زايد لنا جميعاً تحتاج إلى العمل المخلص لصيانتها، وأن امتلاك كل أسباب التفوق والتميز وفي الوقت نفسه التمسك بهويتنا وقيمنا وتقاليدنا الأصيلة هو طريقنا لبناء حاضرنا المشرق ومستقبلنا الأفضل والأجمل بإذن الله تعالى.

وأشار سموه إلى أنه في هذا اليوم المجيد ندعو بالرحمة للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” الذي استطاع أن يحقق وإخوانه من القادة المؤسسين هذا الإنجاز التاريخي الفارق ووضع الأسس القوية والراسخة لانطلاق دولتنا نحو التقدم والريادة في مختلف المجالات، كما ندعو بالرحمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الذي عزز نهج زايد وسار عليه تاركاً بصمات بارزة في مسيرة التنمية الوطنية.

وقال سموه “ في العيد الوطني الثالث والخمسين، هذه المناسبة الوطنية الغالية المفعمة بكل معاني الوحدة والتصميم والإصرار، أتقدم بخالص التهنئة وأسمى آيات الولاء إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، الذي تنتقل دولة الإمارات تحت قيادته من إنجاز إلى إنجاز أكبر في ميدان التنمية والتقدم والازدهار، وتعزز حضورها على الساحتين الإقليمية والدولية رمزاً للحكمة والاتزان والعمل من أجل السلام والاستقرار والتعاون وكل ما يخدم البشرية ويحقق تطلعات الشعوب نحو مستقبل أفضل”.

وأضاف سموه “ كما أتقدم بالتهنئة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي “رعاه الله”، وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات، حفظهم الله، وشعب الإمارات الوفي والمقيمين على أرضها الطيبة”.

واختتم سموه بالقول “ ندعو الله في هذا اليوم المجيد أن يحفظ بلادنا وقائد مسيرتنا ويسدد على طريق الخير والبناء خطاه، وأن يعيد هذه المناسبة على الإمارات والعالم أجمع بالنماء والازدهار والسلام ..وكل عام وأنتم بخير”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: آل نهیان بن زاید

إقرأ أيضاً:

جامع الشيخ زايد في سولو يُنظّم مبادرات رمضانية بإندونيسيا

أبوظبي: «الخليج»
نظَّم جامع الشيخ زايد الكبير في سولو، بالتعاون مع «مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية»، عدداً من المبادرات الرمضانية في إقليم باندا آتشيه في إندونيسيا، ضمن البرامج الرمضانية السنوية التي ينفِّذها الجامع على الساحة الإندونيسية، بالتعاون مع المؤسسات والمنظمات الإنسانية الإماراتية.
وتضمَّنت برامج رمضان 1446ه، إقامة الموائد الرمضانية والإفطار الجماعي، حيث وزَّع الجامع 2000 وجبة يومياً خلال الشهر الفضيل، وقدَّم المير الرمضاني لمئات الأُسر في المنطقة، إلى جانب توفير اللحوم لنحو 1300 أسرة.
نظَّم الجامع محاضرات دينية طوال أيام الشهر، ودورات قرآنية مكثَّفة بمشاركة 200 طالب من الجامعات الإندونيسية، وختم القرآن الكريم بمشاركة 2000 شخص من سكان المنطقة. وشهدت العشر الأواخر، إقامة صلاة التهجُّد وقيام الليل وتوزيع وجبات السحور على المعتكفين في الجامع، وشارك في تنفيذ هذه الأنشطة نحو 60 متطوعاً.
وقال الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد الكبير في سولو «تهدف الأنشطة التي ينظِّمها الجامع خلال الشهر المبارك، إلى تعزيز روابط الأخوَّة بين الشعبين الإماراتي والإندونيسي، فهي علاقة متينة نهجها التعاون على البر والتقوى في إعمار الأوطان وخدمة الإنسان. والجامع أصبح إحدى أهمِّ المؤسسات الدينية في المنطقة، بوصفه صرحاً للدراسات الإسلامية والبرامج الثقافية، ومركزاً للاحتفاء بالأُخوَّة بين جمهورية إندونيسيا ودولة الإمارات».
وأشاد بدعم المؤسسة للبرامج الرمضانية، وقال «يتميَّز شهر رمضان بتقاليد راسخة في وجدان الشعب الإندونيسي الصديق، حيث تتعدَّد مظاهر الاحتفال بقدوم الشهر الفضيل في مناطق الأرخبيل المترامية الأطراف، وهذه التقاليد امتداد لإرث العلماء الذين نشروا الإسلام بالتسامح والمحبة والسلام، وأسهموا في أن تصبح إندونيسيا أكبر دولة إسلامية في العالم».
وأعربت المؤسسة عن اعتزازها بالمشاركة في تنفيذ هذه المبادرات الرمضانية، مؤكِّدةً أنَّ دعم المشاريع الخيرية والإنسانية في مختلف الدول، لا سيما خلال الشهر المبارك، يأتي في إطار التزامها بنهج العطاء الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية إسرائيل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة
  • عبدالله بن زايد يستقبل وزير الخارجية الإسرائيلي
  • مصر أولاً
  • وكأنهم عاوزين ينهبوا ويدمروا أحلامنا….. ????????????
  • الابتكار الثقافي.. تصميم المستقبل بمقاييس إماراتية
  • جامع الشيخ زايد في سولو يُنظّم مبادرات رمضانية بإندونيسيا
  • « هي القلعة الحصينة للعالم العربي».. السفيرة مريم الكعبي تغرد بكلمات الشيخ زايد آل نهيان عن مصر
  • إصابة طالبين في انقلاب سيارة بمدينة الشيخ زايد
  • برعاية نهيان بن زايد.. انطلاق بطولة أبوظبي الكبرى لصيد الكنعد
  • برعاية نهيان بن زايد.. 2100 مشارك في «أبوظبي الكبرى لصيد الكنعد»