ارتفاع أسعار النفط بدعم من بيانات صينية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
فيينا – ارتفعت أسعار النفط، في تعاملات اليوم الاثنين، بعد بيانات صينية أظهرت تسارع وتيرة نمو النشاط الاقتصادي لقطاع التصنيع في الصين خلال الشهر الماضي.
وبحلول الساعة 10:10 بتوقيت موسكو، ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” بنسبة 0.84% إلى 68.57 دولار للبرميل.
فيما صعدت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” بنسبة 0.
وجاء الصعود بعد بيانات أظهرت تسارع وتيرة نمو النشاط الاقتصادي لقطاع التصنيع في الصين خلال الشهر الماضي.
وارتفع مؤشر “كايشين” لمديري مشتريات قطاع التصنيع إلى 51.5 نقطة في نوفمبر المقابل مقابل 50.3 نقطة خلال أكتوبر الماضي.
ولقيت الأسعار دعما أيضا من تجدد التوترات في الشرق الأوسط، مع تجدد الهجمات العسكرية الإسرائيلية على لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار مع الفصائل اللبنانية.
المصدر: RT + بلومبرغ
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بيانات صينية تدفع النفط للارتفاع رغم عودة التوترات
تكساس- رويترز
ارتفعت أسعار النفط اليوم الاثنين بدعم من تفاؤل إزاء نشاط المصانع في الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم ومع استئناف إسرائيل هجماتها على لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار، مما يزيد من حدة التوتر في الشرق الأوسط.
صعدت العقود الآجلة لخام برنت ثمانية سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 71.92 دولار للبرميل بحلول الساعة 01:07 بتوقيت جرينتش، في حين بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 68.09 دولار للبرميل بزيادة تسعة سنتات أو 0.1 بالمئة.
جاء ارتفاع الأسعار بعد أن أظهر مسح رسمي أن نشاط المصانع في الصين شهد توسعا ضعيفا للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر تشرين الثاني مما يشير إلى أن موجة من التحفيز بدأت أخيرا في الظهور في الوقت الذي يصعد فيه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تهديداته التجارية.
وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي.جي في سيدني "البيانات الصينية جيدة، لكنني أعتقد أنها تأتي أيضا بسبب المخاوف من عدم صمود وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان ".
ودخلت الهدنة بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية حيز التنفيذ يوم الأربعاء الماضي لكن الجانبين يتبادلان الاتهامات بخرقها.
وفي الأسبوع الماضي، انخفض الخامان القياسيان برنت وغرب تكساس بأكثر من 3 بالمئة، مع انحسار المخاوف بشأن تضرر الإمدادات جراء الصراع بين إسرائيل وحزب الله واحتمالات زيادة المعروض خلال العام المقبل على الرغم من توقعات بتمديد أوبك+ لتخفيضات الإنتاج.
وأبلغت مصادر رويترز الأسبوع الماضي أن تحالف أوبك+، الذي يضم دول منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء من بينهم روسيا، أرجأ اجتماعه المقبل بشأن سياسة الإنتاج إلى الخامس من ديسمبر كانون الأول، كما يبحث إرجاء زيادة إنتاجه من النفط والتي كان من المقرر أن تبدأ الشهر القادم.
وقال سيكامور "سيسمح تمديد تخفيضات الإنتاج لأوبك+ بمزيد من الوقت لتقييم تأثير الإعلان عن سياسات ترامب فيما يتعلق بالرسوم الجمركية والطاقة وكذلك لمعرفة رد فعل الصين".