الأسد: التصعيد شمال سوريا يهدف لتقسيم المنطقة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن التصعيد في شمال بلاده "محاولة لتقسيم المنطقة وإعادة رسم خرائطها".
وكان الأسد يعلق على الهجوم المباغت الذي شنته فصائل مسلحة شمال غربي سوريا، الأربعاء، حتى سيطرتها على حلب، ثاني أكبر مدن البلاد، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الإثنين، حسبما نقلت وكالة الأنباء السورية سانا.
وقال الأسد "ما يحصل من تصعيد إرهابي يعكس أهدافا بعيدة في محاولة تقسيم المنطقة وتفتيت دولها".
وأضاف: "التصعيد الإرهابي يهدف لإعادة رسم الخرائط من جديد وفقا لمصالح وغايات الولايات المتحدة والغرب".
وفي السياق ذاته، قال بزشكيان إن إيران "ترفض بشكل تام كل محاولات النيل من وحدة واستقرار سوريا".
واعتبر أن "المساس بوحدة سوريا ضرب للمنطقة واستقرارها ووحدة دولها".
كما أبدى بزشكيان استعداد إيران لـ"تقديم كل أشكال الدعم لسوريا للقضاء على الإرهاب وإفشال أهداف مشغليه وداعميه".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأسد مسعود بزشكيان حرب سوريا بشار الأسد مسعود بزشكيان
إقرأ أيضاً:
هههههه..مصدر حشدوي: الحشد لن يتفكك والمقاومة مستمرة بأمر من الإمام “الغايب”
آخر تحديث: 4 مارس 2025 - 12:36 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر حشدوي مسؤول ، اليوم الثلاثاء (4 آذار 2025)، أنه “لا يوجد مبدأ لتفكيك المقاومة الحشدوية ، وأضاف أن “فصائل المقاومة الحشدوية في العراق واضحة في أهدافها، لتحرير القدس ، وأشار المصدر إلى أن “المقاومة تعتمد مسارات ثابتة ومحددة في المواجهة، وبالتالي فإن الحديث عن تفكيك المقاومة الحشدوية في العراق أمر غير دقيق لأنها تشكل جيش الإمام الغايب وكيله الخامئني ، لأن المقاومة هي فكر مستمد ومترسخ ضمن مبادئ ثابتة لمشروع الامام خميني لا يمكن التخلي عنها”.على الجانب الآخر، وبحسب التقارير الواردة من واشنطن، ترى الولايات المتحدة أن استمرار فصائل المقاومة الحشدوية يمثل تحديًا لسيادة الدولة العراقية، ويعرقل جهود تحقيق استقرار دائم. وتعتبر واشنطن أن وجود فصائل مسلحة لا تحترم الحكومة المركزية يحدّ من قدرة بغداد على تنفيذ سياسات مستقلة بعيدًا عن التأثيرات الإقليمية. وتصرّ الإدارة الأمريكية على أن دمج الفصائل المسلحة الحشدوية ضمن المؤسسات الأمنية الرسمية أو حلّها بالكامل هو الطريق الأمثل لتعزيز سلطة الدولة العراقية، وإنهاء أي تهديدات قد تؤثر على المصالح الأمريكية وحلفائها في المنطقة. وقد عبّر مسؤولون أمريكيون في عدة مناسبات عن أن استمرار الفصائل يعرقل جهود بناء علاقات متوازنة بين العراق والدول الغربية، ويؤدي إلى تصعيد التوتر مع بعض الدول الخليجية التي ترى في هذه الفصائل تهديدًا مباشرًا لأمنها.