قانونية مستقبل وطن: مؤتمر دعم غزة يعكس جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشؤون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن مؤتمر القاهرة الوزاري لدعم الاستجابة الإنسانية في غزة، يؤكد حجم الجهود المصرية لدعم القضية الفلسطينية، ووقف القيادة السياسية والشعب المصري بجانب القضية الفلسطينية وتبني القضية على مدار التاريخ.
إدخال المساعدات لقطاع غزةوأشار «عبد اللطيف»، إلى أن المؤتمر يأتي في ظل المطالبات العربية الرسمية برفع القيود الإسرائيلية على مرور المساعدات لقطاع غزة، وذلك بعد قرار إسرائيل بحظر عمل أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في شهر أكتوبر الماضي، وما ترتب على هذا الأمر من عواقب وخيمة على الشعب الفلسطينى الشقيق، خاصة وأن وكالة الأونروا هي الجهة الوحيدة المتواجدة على الأراضي الفلسطينية.
وأوضح أن المؤتمر يعكس جهود مصر الداعمة للاستجابة الإنسانية في غزة لمواجهة الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، وحرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الأعزل وقتل الأطفال والنساء والعزل يوميا بوحشية ودون هوادة، في حالة صمت رهيب من قبل المجتمع الدولي الذي يشاهد كم هذه الجرائم دون أن يتحرك.
تعزيز الدعم الدولي العالمىوأكد أن المؤتمر يستهدف أيضا تعزيز جهود مصر نحو تأمين التزامات واضحة بتقديم المساعدات للأشقاء بقطاع غزة، وتعزيز الدعم الدولي العالمي لضمان استدامة الاستجابة للأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وفي نفس الوقت حشد الجهود لتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة، إضافة للتخطيط للتعافي المبكر داخل القطاع من حجم الكارثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الأونروا الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: التهجير خط أحمر.. ولن نساوم على القضية الفلسطينية |فيديو
صرّح السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، بأنّ مصر لم ولن تتعرض لأي ضغوط تتعلق بقضية تهجير الفلسطينيين، مشددًا على أن مصر لا يمكن أن تشارك في أي ظلم يقع على الشعب الفلسطيني، تحت أي مسمّى أو ظرف.
وأضاف عبد العاطي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "آخر النهار"، المُذاع على قناة "النهار" الفضائية، أن جميع أشكال التهجير مرفوضة رفضًا قاطعًا، وأن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم تمثل مساسًا خطيرًا بجوهر القضية الفلسطينية، التي تتعلق بحق شعب في البقاء على أرضه التاريخية.
وأكد أن مصر والأردن تعتبران هذا الملف خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن أي تحرك نحو التهجير يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مضيفًا أن الموقف المصري راسخ وثابت ولا يقبل المساومة.
10 ملايين لاجئ
وكشف وزير الخارجية أن مصر تستضيف على أراضيها أكثر من 10 ملايين لاجئ، نصفهم من السودانيين، يعيشون مندمجين في المجتمع المصري، ويستفيدون من مختلف الخدمات العامة، مشددًا على أن ذلك يأتي في ظل أوضاع اقتصادية شديدة الصعوبة تتحمّل فيها الدولة المصرية أعباءً متزايدة.
وأوضح أن مصر لا تدفع أحدًا إلى مغادرة أراضيها قسرًا، لكنها في الوقت ذاته تؤكد أن طاقتها على التحمّل ليست بلا حدود.
وتابع: "نؤكد أن هناك طاقة وسقفًا لا يمكن تجاوزه، وحدودًا لما يمكن أن تتحمله مصر، وإذا لم يكن هناك دعم كافٍ لمساعدة الدولة والحكومة المصرية على تحمّل جانب من هذه التكلفة، فلن نتمكن من تحمّل أعباء اللاجئين إلى ما لا نهاية".
وقال السفير بدر عبد العاطي إنّ الشركات المصرية تلعب دورًا بارزًا في جهود إعادة الإعمار داخل ليبيا، بالتعاون مع الحكومة الليبية.
وأضاف عبد العاطي أن ما تشهده ليبيا الآن من تعاون مثمر في مجالات التنمية والبنية التحتية يُعد تحولًا إيجابيًا كبيرًا بعد سنوات من الظروف الصعبة التي مرّ بها الأشقاء هناك.
وأشار إلى أن هذه التجربة المتراكمة أصبحت محل تقدير دولي، إذ يتم الآن الاعتماد على الشركات المصرية، ليس فقط في ليبيا، بل في دول إفريقية وعربية عديدة، وفي مقدمتها شركة "المقاولون العرب"، التي أصبحت رمزًا للجودة والاحتراف في تنفيذ المشروعات الكبرى.