«القومي للأمومة والطفولة» يكشف عن مبادرات لدعم ذوي الهمم
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
كشفت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للأمومة والطفولة، عن جهود المجلس لتعزيز الدمج والتمكين للأطفال، بما يشمل الأطفال ذوي الهمم. وأوضحت أنّ المجلس، الذي يتمتع بطبيعة استقلالية وفقًا للقانون المنظم لعمله، يسعى لتقديم مبادرات مبتكرة لدعم هذه الفئة.
وقالت السنباطي، خلال مؤتمر «الجهود الوطنية لتضمين قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية»، الذي عُقد بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة، إنّ بعض المبادرات تهدف إلى تمكين الفتيات ودمج الأطفال ذوي الإعاقة مع أقرانهم.
ونوّهت بتنظيم معسكرات تعليمية تشمل أنشطة تنمي المهارات وتعزز مشاعر السعادة والمحبة.
مبادرة «صاحبوهم تكسبوهم»شهد المؤتمر حضور عددٍ من المسؤولين البارزين، من بينهم الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، نيابة عن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ومحمد جبران، وزير العمل، والسفيرة نبيلة مكرم، رئيسة الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتور عبد المنعم الشرقاوي، رئيس الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة، والدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة.
ومن بين المبادرات التي استعرضتها السنباطي، مبادرة «صاحبوهم تكسبوهم»، التي تهدف إلى تقديم نصائح وإرشادات للأسر والمجتمع للتعامل مع الأطفال ذوي الإعاقة، وتقدم المبادرة توعية صحية للأمهات تساعدهن على التعرف على طبيعة أطفالهن واكتشاف ما إذا كانوا من ذوي الإعاقة.
رسم ملامح مبادرة «بداية»وأوضحت السنباطي أن المجلس يحرص على إشراك «سفراء الطفولة»، بما في ذلك الأطفال ذوي الهمم، في كافة الأنشطة والمبادرات. وأشارت إلى اجتماع عُقد مؤخرًا لرسم ملامح مبادرة «بداية» تحت مظلة المبادرة الرئاسية، بالتعاون مع الوزارات المعنية.
وأكدت رئيسة المجلس التعاون المستمر مع المؤسسات الدينية، مثل الأزهر والكنيسة، لتعزيز التنشئة السليمة للأطفال. وكشفت عن زيارة مرتقبة لوزارة الأوقاف بهدف توسيع التعاون في هذا المجال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطفولة والأمومة ذوي الهمم ذوي الإعاقة دمج الأطفال الأطفال ذوی ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
فجوة في مشاركة الآباء بتشخيص ورعاية الأطفال أصحاب الهمم
دبي: محمد ياسين
في إطار سعي دولة الإمارات إلى بناء مجتمع أكثر شموليةً وتمكيناً، أصدرت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية تقريراً بحثياً حديثاً، يدعو إلى تطوير تدخلات سياسية تسهم في إشراك الآباء بصورة فعَّالة في مراحل التشخيص المبكر والرعاية طويلة الأمد للأطفال من أصحاب الهمم وأشار إلى وجود فجوة في مشاركة الآباء بتلك المراحل.
ويركز التقرير على التحديات التي تواجه الآباء، ويقترح حلولاً عملية تمكنهم من أداء دور محوري في دعم أبنائهم، بما ينسجم مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تعزيز جودة الحياة والارتقاء بالخدمات المجتمعية.
يحمل التقرير عنوان «منظور الآباء وتحديد أصحاب المصلحة: التدخل السياسي لتعزيز دور الآباء في ممارسات التشخيص المبكر والرعاية للأطفال من أصحاب الهمم في أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة» ويأتي ضمن جهود الكلية في دعم تطوير السياسات العامة والارتقاء بمستوى الخدمات، بما يتوافق مع رؤية الدولة في تحقيق مجتمع متكامل وشامل.
ويتناول التقرير الدور الحيوي الذي يمكن أن يؤديه الآباء في مراحل التشخيص المبكر والرعاية المستمرة لأطفالهم من أصحاب الهمم، مستنداً إلى تحليل متعمق لآراء المتخصصين وأصحاب العلاقة حول مدى مشاركة الآباء والعوائق التي تعيق انخراطهم والعوامل الثقافية والاجتماعية المؤثرة في ذلك، كما يسلط الضوء على الجهات المسؤولة عن تقديم هذه الخدمات ويطرح إطاراً شاملاً لتدخلات سياسية قابلة للتنفيذ تهدف إلى تمكين الآباء من القيام بدور فعال.
ويشير التقرير الذي شارك في إعداده البروفيسور إيمانويل أزاد مونيسار، أستاذ سياسات وأنظمة البحوث الصحية والدكتورة مونيا إدريسي، الأستاذة المساعدة في الكلية، إلى أن الآباء يقدّمون رؤى مختلفة عن الأمهات في ملاحظة علامات التأخر النمائي لدى الأطفال، كما أن عامل الثقة يشكل عنصراً حاسماً في اتخاذ قرار التوجه إلى الخدمات المتخصصة.
كما يبرز التقرير وجود فجوات واضحة في مستوى مشاركة الآباء، نتيجة لتحديات عديدة أبرزها صعوبة التوفيق بين العمل والحياة الأسرية والأعراف الاجتماعية التي تقيّد أدوارهم، إلى جانب ضعف الوعي بأهمية التدخل المبكر وصعوبة الوصول إلى الخدمات المتخصصة وارتفاع تكاليف الرعاية.
ولتجاوز هذه التحديات يقدم التقرير مجموعة من التوصيات العملية، منها إعداد إرشادات وطنية تضمن دوراً فاعلاً للآباء في التشخيص والرعاية وتطوير برامج تدريبية للكادر الصحي حول آليات فعالة لإشراك الآباء، إضافة إلى إطلاق حملات توعية تستهدف العائلات والمجتمع لتغيير المفاهيم السائدة وتعزيز السياسات الداعمة لإجازة الأبوة والعمل المرن وإنشاء منصات معلوماتية متكاملة تسهل الوصول إلى الموارد والدعم.