حازم المنوفي: زيادة الأسعار ليست بسبب التكلفة الحقيقية بل بناءً على التوقعات السوقية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية ورئيس جمعية «عين» لحماية التاجر والمستهلك، أن الشركات تعتمد على التوقعات لزيادة الأسعار وليس على التكلفة الفعلية.
وأوضح المنوفي، في تصريحات صحفية اليوم، أن الارتفاعات الأخيرة في أسعار السلع والمنتجات لا تعكس بالضرورة الزيادة في التكلفة الفعلية للإنتاج أو النقل، بل تعتمد بشكل كبير على التوقعات المستقبلية التي يضعها بعض الشركات والمنتجين حول الظروف الاقتصادية أو التوريد.
وأشار المنوفي، إلى أن هذه الزيادات السعرية في بعض الحالات قد تكون مبالغًا فيها، حيث يتم تحديدها بناءً على التوقعات المتفائلة للسوق بدلاً من تكاليف الإنتاج الفعلية، وهو ما قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على المستهلكين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة التي تشهد تذبذبًا في الأسعار.
وأوضح رئيس الجمعية، أن هذا النوع من الزيادات ليس مبررًا إذا كانت مبنية على توقعات غير دقيقة، بل يجب أن تكون الزيادة في الأسعار مدعومة بمعطيات حقيقية تتعلق بالتكاليف الفعلية للإنتاج، مشددًا على ضرورة تحقيق التوازن بين حماية حقوق المستهلكين وتعزيز استقرار السوق.
وأكد المنوفي، أن الجمعيات التجارية والمستهلكين يجب أن يعملوا معًا للوصول إلى حلول تضمن عدم تحميل المواطن عبئًا إضافيًا جراء زيادات غير مبررة، مع الحفاظ على العدالة والشفافية في جميع المراحل، من الإنتاج إلى البيع. وأشار إلى أهمية دور الجهات الرقابية لضمان عدم استغلال الظروف الحالية في رفع الأسعار بشكل غير مبرر.
ودعا المنوفي، جميع الأطراف المعنية، سواء من تجار أو منتجين أو مستهلكين، إلى ضرورة العمل المشترك لضمان استقرار الأسعار في السوق، وحماية القدرة الشرائية للمواطنين، محذرًا من أن زيادة الأسعار بناءً على توقعات غير مدروسة قد تؤدي إلى تأثيرات سلبية على الاقتصاد ككل.
اقرأ أيضاًحازم المنوفي: البيض المحلي يتراجع 45 جنيها للطبق بعد استيراد التركي
حازم المنوفي: البيض التركي يتمتع بالصلاحية والأمان 100%
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التوقعات المستقبلية الظروف الاقتصادية المنتجين حازم المنوفي زيادة الأسعار عضو شعبة المواد الغذائية على التوقعات
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: الاقتصاد الإسرائيلي على وشك الانهيار.. زيادة الفقر وانعدام الأمن الغذائي
كشفت وسائل إعلام عبرية أن الإسرائيليين باتوا يعانون من أزمات اقتصادية، وسط توقعات بزيادة الفقر بين مستوطني الأراضي المحتلة، بسبب استمرار الحرب منذ أكثر من عام على غزة، والجبهات الأخرى، وسط حالة من الإحباط بسبب عدم التوصل لصفقة تبادل المحتجزين، وهو ما أدى إلى تراجع ثقة الإسرائيليين في الحكومة، فماذا يحدث في الداخل الإسرائيلي؟
الاقتصاد الإسرائيلي على وشك الانهياروبحسب البيانات الصادرة من مركز الإحصاء الإسرائيلي، فقد سجل مؤشر الأسعار للمستهلك ارتفاعا جديدا وصل إلى نحو 28%، وكذلك ارتفع معدل إيجار الوحدات السكنية إلى 61%، فيما سجل مؤشر أسعار الوحدات السكنية ارتفاعا غير مسبوق وصل لنحو 164%.
وأضاف أن نسبة العجز في الاقتصاد الإسرائيلي وصلت لنحو 4.4% بسبب ارتفاع نفقات الحرب، وذلك على الرغم من إعلان وزير المالية اليميني المتطرف بتسئيليل سموتريتش أن نسبة العجز لن تتجاوز الـ4% فقط، بينما يتوقع الاقتصاديون وصول نسبة العجز خلال الأيام الأخيرة من عام 2024 إلى 4.9%، وفق ما نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية.
وكانت مؤسسة التأمين الوطني في الاحتلال الإسرائيلي نشرت بأن نسبة السكان الذين يعيشون تحت خط الفقر بلغت 21% بحلول أواخر عام 2022 وأوائل عام 2023، وفقًا لما نشرته قناة القاهرة الاخبارية نقلا عن صحيفة معاريف.
أشارت المؤسسة إلى بيانات الربعين الثاني والثالث من عام 2023، التي أظهرت أن 30.9% من السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي بسبب ظروف اقتصادية.
وحذّر التقرير من أن إسرائيل باتت قريبة من معدلات الفقر المسجلة في الدول الأفقر بين الدول المتقدمة.
وكشفت الصحيفة العبرية، عن أن صندوق أموال الحكومة يتم تمويله من خلال حزب الليكود، وذلك من أرباح أغنية رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مع المغنية الإسرائيلية إيدن بن زاكين.
الإسرائيليون لا يثقون بحكومة الاحتلالوأوضحت الصحيفة العبرية، أن استطلاعات الرأي في دولة الاحتلال الإسرائيلية، تراجع في حجم الثقة الشعبية بقدرة وأداء الحكومة ومؤسساتها خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من عام.
فقد كشف استطلاع رأي نشره المراسل «جيل فيلدمات» انخفاض ثقة الجمهور بأداء الشرطة والكنيست.
وفي استطلاع آخر، أجراه معهد الحرية والمسؤولية انخفض الشعور العام بالرضا عن الحكومة وأدائها، وإثر ذلك علق المراسل موشية أبو تيول، بالقول: «لو كان ابني يقاتل في قتال غزة لأعدته إلى المنزل فورًا وبعد مشاهدتي لحلقة وقت الحقيقة علمت كم أن قيادتنا مجنونة وأفكارها خيالية ووهمية».