منتدى ثلاثي بتونس لتعزيز التعاون الصحي بين ليبيا وتونس وفرنسا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
ليبيا – تونس تستعد لاستضافة المنتدى الأول للتنمية المشتركة مع ليبيا وفرنسا
كشف تقرير إخباري نشره موقع “أفريكان مانجر” التونسي الناطق بالإنجليزية عن استعداد تونس لاستضافة حدث طبي هام في ديسمبر الجاري، يتمثل في “المنتدى الأول للتنمية المشتركة بين تونس وليبيا وفرنسا”، المقرر انعقاده في الثالث من الشهر الحالي.
وأشار التقرير، الذي ترجمته صحيفة المرصد، إلى أن المنتدى يهدف إلى تعزيز التعاون التجاري بين الدول الثلاث في مجال الصحة، عبر نادٍ تأسس بين ليبيا وتونس عام 2017 برعاية فرنسية.
ويأتي هذا الحدث في إطار السعي لدفع الشراكات الاقتصادية وتنمية التبادل التجاري في القطاع الصحي، بما يحقق استفادة مشتركة لجميع الأطراف.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مشاركون من 43 دولة في "منتدى جيبكا" بمسقط.. غدًا
مسقط- العُمانية
تنطلق غدًا الاثنين أعمال منتدى الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا" السنوي في نسخته الـ18 الذي تستضيفه سلطنة عُمان ممثلةً في مجموعة أوكيو بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض ويستمر عدة أيام.
ويركز المنتدى هذا العام على موضوعات رئيسة مثل الاستدامة، ومستقبل الطاقة، والسبل التي تمكن دول المنطقة من الإسهام في تحقيق الأهداف العالمية في هذه المجالات بمشاركة عدد من أصحاب المعالي وزراء الطاقة وكبار الرؤساء التنفيذيين الإقليميين والعالميين في هذا القطاع.
ويتخلل اليوم الأول من المنتدى إلقاء كلمات افتتاحية لعدد من أصحاب المعالي وزراء الطاقة والمسؤولين في الاتحاد، إضافة إلى الإعلان عن الدولة المستضيفة للنسخة المقبلة من المنتدى وجائزة "رواد جيبكا"، التي تحتفي بأحد أبرز القيادات والمسهِمين في قطاع الطاقة في البلد المستضيف. ويتضمن جدول أعمال المنتدى جلسات حوارية موسّعة تركز على التحديات والفرص التي تواجه صناعة الكيماويات، من بينها جلسة بعنوان "رؤية دول الخليج لتحقيق ثلاثية النمو والكفاءة والاستدامة"، وأخرى مخصصة لمناقشة "تحديات الأمن الغذائي ودور صناعة المغذيات الزراعية كحل مُستدام".
وتستعرض جلسات أخرى موضوعات عدة، مثل "تحولات الطاقة وأمنها" و"تأثير الجغرافيا السياسية على الصناعة"، إضافة إلى "دور الابتكار باعتباره ركيزة أساسية لتعزيز مرونة وكفاءة قطاع الكيماويات".
وستقام على هامش المنتدى عدة فعاليات، أبرزها تخصيص ركن للشركات الناشئة ما يقدم فرصة للشركات الناشئة المتخصصة في الاقتصاد الدائري والعمل المناخي ما يتيح تبادل الحلول المبتكرة والاستفادة من الخبراء والشركات العالمية والإقليمية في هذا المجال.
ويشهد المنتدى عودة فعالية "تبادل الحلول" في نسختها الثانية بعد نجاح النسخة الأولى التي تهدف إلى تعزيز تبادل المعرفة والحلول التقنية المتعلقة بمستقبل الصناعات البتروكيماوية، وتقدم فرصة للمشاركين للتفاعل مع الخبراء واستكشاف رؤى عملية حول التحديات التي تواجه القطاع بالإضافة إلى فعاليات أخرى مثل ركن الاستدامة، ومنتدى جيبكا للشباب، وغيرها.
وقال أشرف بن حمد المعمري الرئيس التنفيذي لمجموعة أوكيو إن استضافة المجموعة لهذا المنتدى تأتي في إطار الجهود التي تبذلها المجموعة لتعزيز مكانة سلطنة عُمان في قطاع البتروكيماويات والكيماويات على الصعيدين الإقليمي والعالمي، والدور الذي تؤديه في تطوير هذا القطاع وحلولها المبتكرة لمختلف التحديات التي يشهدها القطاع، موضحًا أن المنتدى يستقطب مشاركين من 43 دولة و110 شركات إقليمية وعالمية. وأضاف أن المجموعة ستبرز خلال هذا المنتدى جهودها في مجال التحوّل الرقمي والاستدامة، وتركز على المبادرات التي أطلقتها لتحقيق الحياد الكربوني، ودعمها للمواهب العُمانية الشابّة وتطوير قدراتها لتكون جزءًا أساسيًّا من مسيرة النّمو والابتكار في قطاع الطاقة والبتروكيماويات.