تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت سواحل مدينة القصير جنوب محافظة البحر الأحمر، اليوم غرق سفينة البضائع التي كانت تحمل بضائع عبارة عن ردة، قادمة من اليمن، وكان من المنتظر تفريغها في ميناء سفاجا البحر، وذلك عقب شحوطها بسبب اصطدامها بالشعاب المرجانية، فيما تم انقاذ كافة العاملين علي متن السفينه.

بدأت عمليات تنظيف واسعة في البحر الأحمر بعد جنوح سفينة بضائع وتسرب وقودها إلى الشعاب المرجانية قبالة شواطئ مدينة القصير، بينما تم نشر حواجز مطاطية لمنع انتشار البقعة الزيتية.


 جدير بالذكر، أن سواحل مدينة القصير، قد  شهدت، الجمعة، الموافق 24 من شهر نوفمبر الماضي، شحوط سفينة شحن مصرية بالقرب من مناطق الشعاب المرجانية.
كانت الأجهزة المعنية تلقت بلاغًا يفيد بشحوط سفينة تدعى VSG GLORY أمام أحد المنتجعات السياحية بمدينة القصير.
تم إخطار كافة الجهات المعنية، وجهاز شؤون البيئة ومحميات البحر الأحمر، لبيان وجود خسائر طالت الشعاب المرجانية من عدمها.

وأكدت مطلعة، أن الحادث نتج عن عطل مفاجئ في أحد محركات السفينة، مما استدعى تدخل السلطات البحرية التي أرسلت قاطرة لسحب السفينة من منطقة الشعاب المرجانية ونقلها إلى ميناء آمن.
هذا وقد أبلغت الجهات المعنية بوقوع الحادث، وتم إبلاغ جهاز شؤون البيئة ومحميات البحر الأحمر لتقييم الأضرار البيئية التي قد تكون نتجت عن جنوح السفينة، لا سيما على الشعاب المرجانية.

وكشفت،  أن سفينة الشحن ،في "VSG GLORY"  التي جنحت قبالة سواحل مدينة القصير على البحر الأحمر كانت في طريقها من اليمن إلى ميناء سفاجا محملة بشحنة من الردة.

وشهدت  الشعاب المرجانية في القصير تهديداً بسبب جنوح سفينة وتسرب وقودها، فيما عملت فرق الإنقاذ على احتواء البقعة الزيتية قبل أن تتسبب في كارثة بيئية. 

FB_IMG_1733135405150 FB_IMG_1733135395774 FB_IMG_1733135391227 FB_IMG_1733135388401

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البيئية البحرية الجهات المعنية الشعاب المرجانية بقعة الزيت تفريغها جنوب محافظة البحر الاحمر جنوح السفينة شحوط سفينة غرق سفينة كارثة بيئية الشعاب المرجانیة مدینة القصیر البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

تراجع صادرات الهند النفطية اثر اضطرابات البحر الأحمر

تضررت صادرات المنتجات النفطية في نوفمبر/تشرين الثاني، متأثرة بتباطؤ الطلب في الاقتصادات المتقدمة، وارتفاع الاستهلاك المحلي، والانخفاض الكبير في واردات النفط الرخيصة من روسيا.

 

وخلال الفترة من أبريل إلى نوفمبر، بلغت صادرات المنتجات البترولية 44.61 مليار دولار بانخفاض حاد من 55.02 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي، وفقًا لبيانات وزارة التجارة والصناعة.

 

وبلغت هذه الصادرات 3.72 مليار دولار في نوفمبر، بانخفاض عن 7.39 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.

 

ويعزو الخبراء أيضًا هذا الانكماش إلى تراجع الطلب في الأسواق الرئيسية والاضطرابات اللوجستية على طول طرق الإمداد الرئيسية، خاصة في البحر الأحمر.

 

ومع استمرار هذه الرياح المعاكسة، حذروا من أن التعافي قد يستغرق بعض الوقت.

 

“لقد لعب انخفاض أسعار المنتجات وفروق الفروقات وسط استمرار انخفاض أسعار النفط دورًا في انخفاض قيم الصادرات. علاوة على ذلك، أثر حصار قناة السويس أيضًا إلى حد ما على الصادرات من الهند. لقد كان الطريق المعتاد للصادرات إلى أوروبا، ولكن وقال براشانت فاشيشت، نائب الرئيس الأول ورئيس المجموعة المشاركة لتصنيفات الشركات في ICRA: “يتم الآن استخدام طريق أطول عبر رأس الرجاء الصالح”.

 

“كما ظهرت العديد من المصافي الكبيرة على مستوى العالم، بما في ذلك مصفاة دانجوتي في نيجيريا، والتي تتمتع بموقع أفضل لتلبية الطلب الأوروبي، مقارنة بالهند. علاوة على ذلك، قد يكون انخفاض الطلب من صناعة المواد الكيميائية التي تستخدم المنتجات البترولية مثل النافتا، قد أدى أيضًا إلى وأضاف أن ذلك أثر على إجمالي الصادرات.

 

ومما زاد من تفاقم المشكلة انخفاض واردات الهند من النفط الخام الروسي في نوفمبر إلى أدنى مستوياتها منذ يونيو 2022، وفقًا لتقرير حديث صادر عن مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف (CREA).

 

والهند مستورد صافي للنفط وتستهلك جزءا كبيرا من وارداتها النفطية. ومع ذلك، تقوم البلاد أيضًا بمعالجة وارداتها من النفط الخام وتحويلها إلى منتجات بترولية مكررة، حيث تعمل أوروبا كواحدة من أكبر أسواق التصدير.

 

وبرزت الهند كمشتري كبير للخام الروسي الرخيص منذ الغزو الأوكراني في فبراير 2022، حيث ارتفعت واردات النفط الروسية بشكل كبير إلى حوالي 40% من إجمالي مشتريات البلاد من النفط.

 

ومع ذلك، شهد هذا الاتجاه انعكاسًا حادًا في نوفمبر، حيث انخفض إجمالي واردات الهند من النفط الخام بنسبة 11% على أساس شهري، بينما شهد الخام الروسي أكبر انخفاض بنسبة 55% تقريبًا.

 

وفي الوقت نفسه، أثرت أزمة البحر الأحمر، التي بدأت في أكتوبر 2023، مع قيام المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران بتعطيل التجارة في المنطقة، على الصادرات الهندية.

 

وتتجاوز سفن الحاويات التي تنقل السلع قناة السويس وتعيد توجيه مسارها حول رأس الرجاء الصالح، مما يؤدي إلى زيادة التكاليف وأوقات عبور أطول بالنسبة للمصدرين الهنود.


مقالات مشابهة

  • ضربات أمريكية من البحر استهدفت صنعاء والحديدة
  • تداول 19 ألف طن و1135 شاحنة بضائع بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 19 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 19 ألف طن و 1135 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • تراجع صادرات الهند النفطية اثر اضطرابات البحر الأحمر
  • نائب محافظ البحر الأحمر تتفقد المشروعات التنموية بمدينة القصير
  • وزارة الخارجية: المملكة تأسف لحادثة إطلاق النار التي وقعت في مدينة سيتينيي بالجبل الأسود
  • تداول 17 ألف طن و 1121 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 17 ألف طن و1121 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 17 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر