نيويورك تايمز: إسرائيل تبني قواعد في وسط غزة وتدمر مئات المباني الفلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الإثنين، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بتوسيع وجوده في وسط قطاع غزة في الأشهر الأخيرة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولون إسرائيليون كبار قولهم: تم ببناء قواعد عسكرية وسط قطاع غزة وتم تدمير مئات المباني الفلسطينية".
ونشرت الصحيفة أيضًا صورًا عبر الأقمار الصناعية تشير إلى أن جيش الاحتلال يستعد لفرض سيطرة طويلة الأمد على غزة.
وبحسب تحليلات صور الأقمار الصناعية، توسعت قبضة جيش الاحتلال الإسرائيلي على محور نيتساريم تدريجياً إلى مساحة 18 كيلومتراً مربعاً.
بحسب خبراء عسكريين. هذه التحركات قد تستخدم للسيطرة على القطاع حتى بعد الحرب وربما أيضاً للاستيطان في غزة، على غرار ما قاله وزراء في الحكومة الإسرائيلية مؤخراً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية جيش الاحتلال الإسرائيلي استيطان في غزة المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يتحدث عن نووي إيران ورؤيته للدولة الفلسطينية
تحدث وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركان، عن جهود منع إيران من امتلاك القدرات النووية، إلى جانب رؤيته الشخصية للدولة الفلسطينية المستقبلية.
وقال الوزير الإسرائيلي في مقابلة مع وكالة "بلومبيرغ" إننا "نعمل مع الولايات المتحدة لمنع إيران من امتلاك قدرات نووية"، مضيفا أننا "نعمل أيضا لمنع قطر من تمويل الإرهاب في جميع أنحاء العالم"، بحسب تعبيره.
وتابع قائلا: "رؤيتي الشخصية وليست رؤية الحكومة بالنسبة للدولة الفلسطينية أن تكون قريبة من مفهوم اتحاد، مثل الإمارات التي تعتمد على الحكم القبلي"، مؤكدا أن "السعودية وإندونيسيا ودول عربية معتدلة أخرى يفضلون نموذجا فعّالا".
وذكر أن "خطواتنا المقبلة ستعتمد على مواقف الفلسطينيين"، موضحا أنهم "بحال هددوا الدولة اليهودية فمصيرهم مثل غزة، وإذا أرادوا الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام فستتاح الفرصة لهم ليصبحوا مثل دبي"، على حد قوله.
وفي وقت سابق الثلاثاء، نشرت الرئاسة المصرية، مسودة كاملة للخطة المتعلقة بإعادة إعمار قطاع غزة، والتي تتضمن ترتيبات خاصة بالحكم الانتقالي، قبل تسليم إدارة القطاع للسلطة الفلسطينية.
وبحسب المسودة التي اطلعت عليها "عربي21"، فإن تنفيذ إعادة الإعمار يتطلب ترتيبات للحكم الانتقالي، وتوفير الأمن، بما يحافظ على آفاق حل الدولتين، مؤكدة أن هذا هو الحل الأمثل من وجهة نظر المجتمع والقانون الدوليين.
وأوضحت الخطة أن "محاولة نزع الأمل في إقامة الدولة من الشعب الفلسطيني، أو انتزاع أرضه منه، لن تؤتي إلا بمزيد من الصراعات وعدم الاستقرار"، مؤكدة على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وحملت الخطة المصرية عنوان: "التعافي المبكر وإعادة إعمار وتنمية غزة"، وورد التقرير والسياق العام للخطة في الصفحات الأولى من الخطة، وتضمن الأوضاع السياسية والأمنية والإنسانية والاقتصادية، إلى جانب توضيح منهجية ونطاق وأهداف الخطة، وتقييم الأضرار والخسائر والاحتياجات.
تجدر الإشارة إلى أن القمة العربية، تأتي عقب تنصّل الاحتلال الإسرائيلي من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في كانون الثاني/ يناير الماضي، ورفضه الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
وكان الاحتلال الإسرائيلي ارتكب إبادة جماعية على مدى نحو 15 شهرا بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى اختفاء أكثر من 14 ألف شخص.