انتقادات حادة لتصرفات غوارديولا المشابهة لـ مورينيو
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
وكالات
أثار بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، جدلاً واسعًا بعد قيامه بحركة مشابهة لتصرفات البرتغالي جوزيه مورينيو بعد تعرضه للسخرية من جماهير ملعب “أنفيلد” وذلك خلال مباراة فريقه ضد ليفربول.
وتعرض السيتي للخسارة الرابعة على التوالي في البريميرليغ، وهو أمر غير مسبوق في مسيرة غوارديولا التدريبية، التي انطلقت عام 2008.
وبدأ الضغط يؤثر على غوارديولا حتى أنه ألحق الأذى بنفسه بعد أن فرّط سيتي في تقدم 3-0 على أرضه أمام فينورد، في المباراة الماضية بدوري أبطال أوروبا؛ الأمر الذي جعله يظهر بجروح ودماء.
ورفع غوارديولا يديه مشيرًا بستة أصابع، ردًا على سخرية جماهير ليفربول، في إشارة إلى عدد ألقاب الدوري الإنجليزي التي فاز بها مع السيتي.
وقال غوارديولا في تصريحات صحفية: “كل الملاعب تريد إقالتي، وبدأت الهتافات في برايتون، ربما يكونون محقين بالنظر إلى نتائجنا، لم أتوقع ذلك في أنفيلد، لم يغنوا هذا عند 1-0، ولكن عند 2-0.”
وأضاف:” ربما كان عليهم الغناء في الماضي، لكن لا بأس، هذا جزء من اللعبة، وأنا أفهم ذلك تماماً، لقد خضنا معارك رائعة معاً. أنا أحترمهم”.
والجدير بالذكر أن هذا المشهد ذكّر البعض بلحظة شهيرة لجوزيه مورينيو، عندما ذكّر الصحافة بعدد الألقاب التي فاز بها أثناء تدريبه مانشستر يونايتد، كما سخر المشجعون من غوارديولا وربطوا حركته بحركة مشابهة لمورينيو حين أشار بعدد ألقابه لجماهير تشيلسي في أثناء مباراة في 2017.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي جماهير تشيلسي غوارديولا مانشستر سيتي
إقرأ أيضاً:
ماتفيينكو: إدارة بايدن ستبذل كل الجهود لمنع المفاوضات حول أوكرانيا
روسيا – أكدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو إن إدارة الرئيس جو بايدن ستبذل كل ما في وسعها لمنع قيام المفاوضات حول أوكرانيا، وجعل ذلك مستحيلا.
وقالت: “بالطبع، من المرجح أن يكون للتصعيد الكبير الذي تقوم به الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها، تأثير على المفاوضات المحتملة حول أوكرانيا. ولهذا السبب بالذات، يتم تنفيذه الآن بطريقة قسرية ومتسرعة. هم يأملون أنه نتيجة لأفعالهم الاستفزازية، إما أن يخرج الوضع عن السيطرة تماما وتصبح المفاوضات مستحيلة – لكنني لا أؤمن بهذا الاحتمال، وأعتقد أن الأمر لن يصل إلى ذلك – أو أن الأطراف ستضطر لبدء المفاوضات ليس حتى من الصفر، بل من مستويات أدنى من ذلك”.
ووفقا لرئيسة مجلس الاتحاد، هذا الأمر أكثر احتمالا، و”الهدف هو تعقيد الأمر وتأخيره”.
وتابعت ماتفيينكو: “وبعد ذلك، ربما يأملون في الصمود حتى الانتخابات النصفية في أمريكا ربما سيجربون بعض السيناريوهات الأخرى. وبشكل عام، إذا تمكن فريق دونالد ترامب من الدخول في مفاوضات في المستقبل القريب، فحتى ذلك لن يعني شيئا. لأن الدولة العميقة ستركز كل جهودها لمنع تحقيق نتائج على هذا المسار”.
وترى رئيسة المجلس، أنه سيتوجب على المشرفين على عملية التفاوض المحتملة من الجانب الآخر “إظهار بعض الصفات القوية”. وقالت ماتفيينكو: “لا أعرف مدى استعدادهم للقيام بذلك”.
وشددت على أنها لا تميل إلى التمادي في التوقعات المتفائلة من العدم، لأنه لا توجد أسباب موضوعية ومحددة حتى الآن لذلك.
المصدر: نوفوستي