مفتي الجمهورية: تكنولوجيا التواصل الحديثة مزقت الأواصر والتعاون بين الناس
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية إنه سيتم العمل على إعادة الوعي الصحيح والبناء العلمي الصحيح بما يلبي الواقع ويتوافق مع تطلعات الإنسان، لافتا إلى أن الشريعة الإسلامية بها ما يلبي كل ذلك.
وأضاف المفتي، خلال لقائه اليوم الاثنين مع الصحفيين والإعلاميين المعتمدين بدار الإفتاء، أن المجتمعات تعاني من غياب الوعي القيمي والأخلاق، مؤكدا أن دار الإفتاء لديها رسالة لإعادة منظومة القيم الأخلاقية لأن الأزمة التي تعاني منها المجتمعات العربية والإسلامية هي الأزمة الأخلاقية أكثر منها اقتصادية، وأشار إلى أن الإنسان هو محور الرسالات السماوية وهو محور الكون، لذلك سنتناول القضايا التي تتعلق بهذا الإنسان وخصوصياته.
وبشأن تكنولوجيا التواصل الحديثة، أكد عياد، أنها مزقت الأواصر والتعاون بين الناس، موضحا أنه سيتم العمل على اتباع المنهج العلمي الصحيح بما يلبي احتياجات الواقع ولا يهدم أركان الدين والمجتمع.
مفتي الجمهورية: واجبنا تجاه القضية الفلسطينية ليس مجرد تعاطفٍ عابر إنما التزام ديني وأخلاقي وتاريخي
مفتي الجمهورية: انهيار الأخلاق هو السبب الرئيسي في زوال الأمم.. وهذا هو الحل
مفتي الجمهورية: التراث مليء بالجوانب المضيئة التي تأخذ بيد العباد إلى الصلاح والنجاح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشريعة الإسلامية مفتي الجمهورية
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ينعى البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية
نعى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عامًا، مشيدًا بمسيرته الحافلة التي عبّرت عن حضور إنساني مؤثر وسعي دؤوب لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب والأديان.
وأكد مفتي الجمهورية، أن البابا فرنسيس كان واحدًا من الرموز الدينية العالمية التي كرّست حياتها لترسيخ ثقافة السلام، وتعزيز قيم التفاهم والتسامح، ومدّ جسور المحبة بين أتباع الأديان، في إطار من الحوار الجاد والمسؤول، وكان صوتًا حاضرًا في الدفاع عن الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية في مختلف المحافل، وأن مواقفه ستظل محفورة في ذاكرة الضمير الإنساني.
وتقدَّم مفتي الجمهورية، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد الراحل وإلى الكنيسة الكاثوليكية في العالم، داعيًا أن تتواصل الجهود المخلصة لبناء عالم يسوده السلام والرحمة والتفاهم بين الشعوب.