في عالم الرياضة، يبرز القليل ممن يجمعون بين الشغف، الموهبة، والإصرار لتحقيق إنجازات استثنائية في سن مبكرة. سند حسام غرايبة، الفارس الأردني الشاب البالغ من العمر 17 عامًا، يعد واحدًا من هؤلاء. فهو لم يكتفِ بممارسة واحدة من أكثر الرياضات تحديًا، بل استطاع أن يكتب اسمه بحروف من ذهب في عالم سباقات القدرة والتحمل للفروسية.


إنجازات استثنائية وطموح عالمي
حقق سند الغرايبة إنجازات لافتة على صعيد سباقات القدرة والتحمل، وكان آخرها الفوز بسباق الـ100 كيلومتر الذي أقيم في صحراء رم جنوب الأردن. هذا السباق لم يكن مجرد اختبار للقدرة الجسدية، بل كان شهادة حية على عزيمته القوية ومهاراته الفائقة في التعامل مع أصعب الظروف.
قادماً من إسطبلات SG، يمثل سند اليوم مستقبل هذه الرياضة في الأردن. بفضل مهاراته التقنية العالية، قدراته البدنية المتميزة، وقوة تحمله الذهني، بات يُنظر إليه كأيقونة رياضية قادرة على تمثيل الأردن في المحافل الدولية.


إصرار وتفاني في التدريب
يمتاز سند بالتزامه اليومي بتطوير أدائه، حيث يخصص وقتًا كبيرًا للتدريب وتحسين تقنيات ركوب الخيل، مع الحفاظ على مستويات لياقة بدنية عالية تتطلبها هذه الرياضة الشاقة. هذا التفاني يعكس إيمانه الراسخ بأن النجاح لا يتحقق إلا بالجهد المستمر والعمل الدؤوب.


مستقبل مشرق لرياضة القدرة والتحمل في الأردن
إن وجود موهبة مثل سند غرايبة يشكل فرصة كبيرة لتطوير رياضة القدرة والتحمل في الأردن. الدعم المادي والمعنوي اللازم لمثل هذه المواهب الشابة، إضافة إلى الاستثمار في البنية التحتية وإقامة المزيد من البطولات المحلية والدولية، يمكن أن يضع الأردن على خارطة المنافسة العالمية.
لقد كانت هذه الرياضة لفترة طويلة حكرًا على دول معينة، إلا أن ظهور نجوم مثل سند يفتح آفاقًا جديدة للمملكة، ويمنحها فرصة للتفوق في هذا المجال.

مقالات ذات صلة صلاح يفاجئ جماهير ليفربول: أردت الاستمتاع بآخر مباراة لي ضد مانشستر سيتي في “أنفيلد” 2024/12/02


رسالة إلهام للأجيال الشابة
لا يمثل سند غرايبة مجرد فارس شاب بل هو قصة نجاح وإصرار تلهم الأجيال الصاعدة لمواصلة السعي وراء أحلامهم، مهما كانت التحديات. برؤيته الواضحة وطموحه الكبير، يُمكن القول إن سند ليس فقط مستقبل رياضة القدرة والتحمل في الأردن، بل هو سفير يُمثل روح التحدي والإصرار التي تميز الأردنيين.
ختامًا، فإن دعم الأبطال الشباب مثل سند غرايبة ليس مجرد خيار بل ضرورة لاستمرار الإنجازات ورفع راية الأردن عاليًا في مختلف المحافل الرياضية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: القدرة والتحمل فی الأردن

إقرأ أيضاً:

سلطان المنصوري: حققت دبي في ظلّهما إنجازات غير مسبوقة

دبي: «الخليج»
قال المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي «تمر مناسبة مرور 17 عاماً على تولي سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع منصبه ولياً لعهد لدبي، وسموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية منصبه نائباً أول لحاكم دبي. وقد حققت دبي في ظلّهما إنجازات غير مسبوقة على مختلف الصعد، وهو ثمرة قيادة من تخرّجوا في مدرسة القائد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الذي جعل بحكمته دبي أيقونة مدن العالم».
وأضاف: «أتقدّم إلى سموّهما باسم أسرة المجلس بأطيب التهاني، ونستذكر في هذه المناسبة الإنجازات التي تحققت وانعكست إيجاباً على ازدهار اقتصاد دبي وضمنه قطاعها الخاص، وهو ما جعل الفرص المتاحة للكفاءات المواطنة في هذا القطاع المهم أكثر ثراءً وتنوعاً، بحيث تضم مجالات مستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي والتحوّل الرقمي وغيرها الكثير وتنافس فيها دبي صدارة مدن العالم. ونواصل العمل في مسيرتنا لتحقيق الأهداف التي أوجدت قيادتنا الحكيمة مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي لأجلها، عبر توظيف البيئة المحفّزة للتوطين والممكنة للمواطنين في القطاع الخاص التي أوجدها سموّهما وجعل كل إنجاز تحقق بداية لآخر أكثر تميّزاً ينعكس على مستقبل دبي والإمارات عموماً».

مقالات مشابهة

  • بغداد.. تظاهرة غاضبة لنادي الفروسية ضد قرار تحويل ملكيته لوزارة المالية (فيديو + صور)
  • تنافس في سباقات الهجن بملتقى شتاء الطحائم
  • "ليوا" يعلن تنظيم السباق السابع للخيول العربية الأربعاء
  • المجموعة الإقليمية الـ”7″ في “دولي الفروسية” تعتمد أجندة بطولات 2025
  • "الرماية وفنون الفروسية في العصر المملوكي" كتاب جديد تصدره مكتبة الإسكندرية
  • الذكاء الاصطناعي يعدد إنجازات محمد صلاح هذا الموسم
  • تعزيز المحتوى المحلي.. ومستقبل التوظيف
  • الزحف الصيني التقني ومستقبل الهيمنة الأمريكية
  • عروس البحر الأحمر تستعد لاحتضان سباقات الفورمولا إي للمرة الأولى
  • سلطان المنصوري: حققت دبي في ظلّهما إنجازات غير مسبوقة