مدبولي يُتابع مؤشرات الأداء وملفات العمل لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم،/ باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر؛ وذلك لمتابعة عدد من الموضوعات وملفات العمل المختلفة وكذا أداء الجهاز على مدار العام الجاري.
وقدّم الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات عرضًا تفصيليًا تضمن عدة محاور، استهلّها باستعراض المحور الخاص بالمؤشرات الكمية لأداء الجهاز خلال الفترة من يناير وحتى أكتوبر 2024؛ حيث أوضح أنه على صعيد الخدمات المالية، تم تقديم تلك الخدمات لـ 76.
وفيما يتعلق بالخدمات غير المالية، أفاد/ باسل رحمي بأنه تم تشبيك 253 مشروعًا بالسلاسل التجارية بمبيعات بلغت مليون جنيه، بالإضافة إلى تقديم تدريب ريادة الأعمال لـ 9 آلاف و251 متدربًا ومتدربة، هذا إلى جانب صفقات تكامل B2B بين المشروعات لعدد 273 صفقة بمبالغ قيمتها 41 مليون جنيه.
وتضمنت تلك الخدمات أيضًا إصدار رخص مؤقتة وشهادات التصنيف، فضلًا عن خدمات البطاقة الضريبية والسجل التجاري لآلاف المشروعات.
وعلى صعيد مؤشرات أداء الجهاز أيضًا، أوضح/ باسل رحمي أنه تم تنفيذ 120 معرضًا داخليًا تضمن 1880 عارضًا، وقد حققت 196.9 مليون جنيه مبيعات وتعاقدات.
بالإضافة إلى 5 معارض دولية شارك بها 37 عارضًا، بقيمة مبيعات وتعاقدات بلغت 14.5 مليون جنيه.
وتحدث الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في الإطار ذاته عن معرض "تراثنا" المُقام منذ عام 2019، منوهًا إلى أنه تم توفير فرص تعاقدية ومبيعات للعارضين تُقدر بنحو 428.8 مليون جنيه لأكثر من 4.886 عارض على مدار 5 سنوات.
وحول المؤشرات الخاصة بالتنمية المجتمعية والبشرية، أشار/ باسل رحمي إلى تمويل مشروعات بقيمة 87.3 مليون جنيه، وتوفير 294.5 ألف يومية عمل، وتوظيف 2.133 شاب وفتاة.
وفي السياق ذاته، استعرض الرئيس التنفيذي للجهاز المؤشرات الخاصة بالتمويل حسب الشرائح العمرية للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ونِسب أعداد المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر طبقًا للنوع، موضحًا أنها جاءت بواقع 51% للذكور و49% للإناث.
ولفت "رحمي" إلى أنه تمت زيادة التمويل المُقدم من قِبل الجهاز للمشروعات بأنواعها الثلاثة، المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بنسبة نمو 27.5% خلال الفترة من (يناير – أكتوبر) 2024، مُقارنة بالفترة ذاتها من عام 2023 السابق. كما استعرض مؤشرات التمويل بحسب القطاعات، مؤكدًا أن نسب التمويل للقطاعات: الصناعي، والزراعي، وقطاع الأنشطة قد زادت في عام 2024 الحالي مُقارنة بالعام الماضي.
وانتقل/ باسل رحمي، في عرضه، إلى المحور الخاص بمعرض "تراثنا" 2024، الذي من المُقرر أن يُقام في الفترة من 12 – 21 ديسمبر الجاري، ويضم عددًا كبيرًا من الجهات المحلية والدولية المشاركة، كما يشهد مشاركة ألف و125 عارضًا (منهم 421 عارضًا فرديًا)، وتصل نسبة العارضين الجدد إلى 29% من جميع محافظات الجمهورية.
واستعرض الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، في الإطار ذاته، تكاليف وإيرادات المعرض خلال الأعوام 2022 و2023 و2024، كما لفت إلى الأنشطة المقترحة التي سيشملها المعرض هذا العام.
وفي سياقٍ آخر، تطرّق/ باسل رحمي إلى موقف إعادة تفعيل الاتحاد العربي للمنشآت الصغيرة، وهو تنظيم إقليمي تأسس تحت مظلة جامعة الدول العربية في عام 2004 ويجمع المؤسسات والهيئات والأجهزة والصناديق والشركات العامة والخاصة التي تعمل في مجال تنمية وتمويل ورعاية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأشار الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، من خلال عرضه، إلى التعاون مع عدد من الوزارات بهدف تعميق أثر الجهاز وتحقيق أهدافه، ومن ذلك التعاون مع وزارة المالية لتحقيق الاستدامة المالية المتكاملة والتحوُط ضد أية تقلبات اقتصادية مستقبلية مُحتملة.
ولفت أيضًا إلى التعاون مع وزارة التنمية المحلية من أجل الربط الشبكي بين وحدات الشباك الواحد ومجالس المدن والأحياء، وتوجيه أصحاب المشروعات المُرخصة من المحليات بالتقدم لوحدات الشباك بالمكاتب الإقليمية التابعة للجهاز للحصول على الخدمات المالية وغير المالية، وغير ذلك.
كما نوّه "رحمي" إلى التعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي من خلال توقيع عدد من الاتفاقيات مع المؤسسات الدولية لتوفير بيئة مواتية للمشروعات ودعم إنشاء فرص العمل وتحفيز حلول التمويل الجديدة وكذا تسريع نمو ريادة الأعمال في مصر.
وفي سياقٍ متصل، تناول/ باسل رحمي موقف التعاون مع لجنة المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، موضحًا أنه يتم تبادل الخبرات بين الخبراء فيما يتعلق بسياسات تنمية قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء مصطفى مدبولي الوزراء المشروعات المتوسطة مدبولي المزيد المزيد المتوسطة والصغیرة ومتناهیة الصغر المشروعات المتوسطة والصغیرة الصغیرة ومتناهیة الصغر المشروعات الم المشروعات ا التعاون مع ملیون جنیه باسل رحمی أنه تم عارض ا
إقرأ أيضاً:
اتحاد الغرف التجارية: المشروعات القومية نقلة نوعية في تاريخ التنمية الاقتصادية والاجتماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد الوكيل , رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية , إن مصر تشهد ثورة تشريعية و بنائية هائلة
في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، و نهضة شاملة على كافة الأصعدة، حيث تم إطلاق “ ثورة تشريعية وبنائية ” بهدف تحديث وتطوير البنية التحتية للدولة المصرية, وقد تم إنجاز العديد من المشروعات العملاقة التي تُعد نقلة نوعية في تاريخ التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مثل ( مشروع قناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، والمشروع القومي للطرق، وشبكة القطار الكهربائي والمترو ) , كما تم وضع إطار تشريعي حديث يهدف إلى تسهيل الاستثمار وتشجيع القطاع الخاص المحلي والأجنبي، بما يضمن تحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص عمل جديدة.
توافق الرؤي
و أكد رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية , في كلمته التي ألقاها بالنيابه عنه أكرم الشافعى , عضو المكتب التنفيذى و امين صندوق مساعد الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية, و رئيس الغرفه التجارية بمحافظه الاسماعيلية, خلال مؤتمر التبدل الجاري و التعاون الاقتصادي بين مصر و الصين , و الذي تستضيفه القاهرة , و تنظمه اللجنة الصينية لتعزيز التجارة الدولية , و لجنة شن جين , ومكتب الشئون الخارجية للحكومة الشعبية بشن جين , ان زيارة محافظ مقاطعة شينزن الصينية , لمصر على رأس وفد رفيع المستوى يضم كبار المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال ، أن هذا التطوير الكبير الذي تشهده مصر , حدث بفضل التنسيق الوثيق مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي , نفس الرؤية الطموحة لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمعات أكثر ازدهارًا. ويتجلى هذا التنسيق في اللقاءات الدورية بين الزعيمين في ( منتدي التعاون الصيني-الإفريقي، والمنتدي الصيني-العربي ) ، بالإضافة إلى مشاركتهما الفاعلة في “مجموعة البريكس”، وهي منصة دولية تهدف إلى تعزيز التعاون بين الاقتصادات الناشئة , كما تتواصل الجهود المشتركة من خلال المنتديات الثنائية التي تعزز من الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
مجالات التعاون المقترحة
و عن أهم مجالات التعاون المقترحة و التي يمكن تنفيذها بين مصر و الصين خلال الفترة القادمة , أوضح أحمد الوكيل , رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية , أنها كثيرة و متعددة و تشمل “التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي” و نحن في مصر نرحب بالتعاون مع الشركات الصينية الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي., و يمكن لمصر أن تكون مركزًا إقليميًا لتطوير البرمجيات والأنظمة الذكية، مستفيدة من الخبرات الصينية والتكنولوجيا المتقدمة , كما نتطلع إلى العمل معًا لتنفيذ مشروعات مشتركة في مجال الذكاء الاصطناعي، بما يعزز من تنافسية البلدين في الأسواق العالمية.
و ايضا يمكننا التعاون في مجال “الطاقة المتجددة والكهروضوئية” حيث تتمتع مصر بإمكانات هائلة في مجال الطاقة المتجددة، وخاصة" الطاقة الشمسية والرياح " لهذا ندعو الشركات الصينية إلى الاستثمار في هذا القطاع الحيوي، حيث يمكن أن تسهم التكنولوجيا الصينية والتمويل في تنفيذ مشروعات كبرى تدعم الأهداف الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة.
و من أهم المجالات التي نسعي للتعاون فيها مع الجانب الصيني قطاع “الطب والأدوية البيولوجية” ففي ظل التحديات الصحية العالمية، هناك فرص كبيرة للتعاون في مجال الطب والأدوية البيولوجية , و يمكن للشركات الصينية والمصرية العمل معًا لتطوير اللقاحات والأدوية الحديثة، بما يعزز من قدرات البلدين في مواجهة الأزمات الصحية المستقبلية.
كذلك في قطاع “ الخدمات المالية واللوجستية” خاصة و ان مصر تشهد طفرة في البنية التحتية المالية والتحول الرقمي، مما يجعلها سوقًا واعدًا للاستثمارات الصينية في قطاع الخدمات المالية, كما نرحب بالتعاون في مجال الخدمات اللوجستية، مستفيدين من الموقع الجغرافي الاستراتيجي لمصر كبوابة نحو أفريقيا وأوروبا.
و أضاف الوكيل , ان قطاع “السياحة والثقافة” من القطاعات الهامة و الحيوية للتعاون بين مصر و الصين , و يمتلك الشعب المصري تراثًا ثقافيًا وتاريخيًا غنيًا، وهو ما يشكل عامل جذب قويًا للسياح الصينيين, و ندعو الشركات الصينية للاستثمار في قطاع السياحة والفندقة، خاصة في مجال السياحة الثقافية والدينية التي تحظى باهتمام متزايد.
التحديات والفرص
و استعرض أحمد الوكيل خلال كلمته لأاهم التحديات التي تواجه التعاون الاقتصادي و التجاري و الاستثماري “المصري - الصيني ” و لعل أهمها “التحديات التجارية” خاصة في ظل التحديات العالمية المرتبطة بالنزاعات التجارية والحمائية الجمركية، و تُعتبر مصر شريكًا استراتيجيًا للصين , فهي بوابة لسوق ضخم يضم أكثر من 2.5 مليار مستهلك عبر اتفاقيات التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي وأفريقيا والدول العربية والولايات المتحدة، صفر جمارك و لا سقف للحصص
الاستثمار في مصر
أكد رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية , علي توفير مناخ جاذب للاستثمار في مصر , موضحا أن مصر
توفر حوافز استثمارية كبيرة، مثل ( المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الصناعية المؤهلة ) كما أن النسبة المطلوبة للمنتج المحلي لا تتجاوز 30-40%، مما يسهل على الشركات الصينية الاستثمار في السوق المصري.
كما تتيح مصر فرص الاستثمار بنظام “التعاون الثلاثي” حيث يمكن للشركات الصينية والمصرية التعاون في تنفيذ مشروعات استثمارية في أفريقيا، خاصة في مجالات البنية التحتية والطاقة المتجددة والزراعة, فمصر تُعد بوابة طبيعية للوصول إلى الأسواق الأفريقية، مما يتيح فرصًا واعدة للنمو المشترك.
شراكة استراتيجية
و اختتم الوكيل كلمته , بالتأكيد علي إننا نقدر عاليًا هذه الزيارة المباركة، ونتطلع إلى تعزيز شراكاتنا في مختلف المجالات , مؤكدا علي أن “مصر والصين ” شريكان استراتيجيان، ونحن على ثقة بأن التعاون بيننا سيؤدي إلى تحقيق المزيد من النمو والازدهار لشعبينا.
و أتقدم بخالص الشكر و التقدير لمحافظ شينزن على تشريفكم بلدكم الثاني مصر، و المجلس الصينى لتنمية التجارة الدولية CCPIT على التنظيم الجيد و الدعم المستمر للعلاقات المصرية , و الشكر كذلك لسفير جمهورية الصين الشعبيه على جهوده المكثفه حيث واصل الليل بالنهار فى سبيل دعم العلاقات المصريه الصينية و شهدت العلاقات خلال مدته طفره نوعيه و كميه على كافه المجالات ونتمنى أن تكون هذه الزيارة بداية لمرحلة جديدة من التعاون المثمر والشراكة الوثيقة بين بلدينا.