تنفيذ حكم القتل حدًا في مواطنة قتلت زوجها أثناء نومه
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
عرعر
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بياناً بشأن تنفيذ حُكم القتل حدًا بإحدى الجانيات في منطقة الحدود الشمالية، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى : ” إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم “.
أقدمت / وضيحاء بنت عبدالله بن ثنيان الشمري – سعودية الجنسية – على قتل زوجها خالد بن قريبان بن ثنيان الشمري – سعودي الجنسية – غيلة وذلك بإطلاق النار عليه أثناء نومه مما أدى إلى وفاته.
وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانية المذكورة وأسفر التحقيق معها عن توجيه الاتهام إليها بارتكاب الجريمة, وبإحالتها إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقها حكم يقضي بثبوت ما نسب إليها وأن ما قامت به من قتل نفس محرمة آمنة على نفسها جرم عظيم وفساد في الأرض وقتلها حداً لقتلها زوجها عمدًا عدوانًا غيلة على وجه يأمن منها من غائلتها, وأصبح الحكم نهائيًا بعد تأييده من المحكمة العليا, وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
وقد تم تنفيذ حكم القتل حداً بالجانية / وضيحاء بنت عبدالله بن ثنيان الشمري – سعودية الجنسية – يوم الاثنين 1 / 6 / 1446 هـ الموافق 2 / 12 / 2024م بمنطقة الحدود الشمالية.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتاب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وينتهك حقهم في الحياة والأمن, وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تسابق مهلة الـ60 يوما لفرض أمر واقع على الأرض اللبنانية
#سواليف
مع اقتراب انتهاء مهلة الـ60 يوماً لإنهاء انتشار #الجيش_الإسرائيلي في #لبنان، وفق المرحلة الأولى من خطة وقف النار، يكثف الجيش نشاطاته بالتنسيق مع الاستخبارات العسكرية والمستوى السياسي في محاولة لفرض واقع على الأرض اللبنانية يتيح له استمرار الهيمنة عليها. وعشية وصول المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى المنطقة وعقد جلسات عشية انتهاء فترة الـ60 يوماً، وضعت إسرائيل أكثر من خطة تحت ذريعة “ضمان أمن سكان الحدود والشمال”.
وبعدما كشف مسؤول أمني إسرائيلي أن الجيش يعد لنقل الجدار على طول خط الحدود بين لبنان وإسرائيل إلى “الخط الأزرق” الدولي، قرر الجيش اليوم الجمعة نصب 12 موقعاً عسكرياً على طول الحدود بحيث يكون كل موقع أمام بلدة إسرائيلية محاذية للحدود وتطل على البلدات اللبنانية، أي إن بعد بعضها عن الأخرى لا يتجاوز خمسة كيلومترات.
ووفق الخطة، توضع القواعد العسكرية والمراقبة أمام رأس الناقورة وشلومي وحانيتا والمستوطنات التابعة لمجلس “معاليه يوسيف” الإقليمي حتى نهاريا.
مقالات ذات صلة أولهم بشار الأسد.. الشعب السوري يتطلع لمحاسبة مجرمي الحرب 2025/01/04وهذا القرار لم يوقف الاحتجاج المتصاعد لرؤساء وسكان بلدات الشمال الذين يعدون اتفاق وقف النار خطـأ وخطراً على حياتهم، ويدعون إسرائيل إلى إقامة منطقة عازلة في عمق لبنان قبل انسحاب الجيش من هناك.
وبحسب ما نقل عن مسؤول أمني فإن المنطقة بين “الخط الأزرق” والحدود الحالية ضرورية لضمان أمن الحدود وعدم التسلل، على أن يعمل الجيش خلال ذلك على تعزيز الجدار وتكثيف العوائق على طول الحدود لمنع أية عملية تسلل، على رغم نشر القواعد العسكرية هناك.
ومن جهته كشف رئيس مجلس شلومي، غابي نوعمان أن قائد منطقة الشمال أوري غوردين عرض أمامه خريطة تشير إلى مخطط لإقامة غلاف أمني لحماية السكان، وفهم رؤساء البلدات أن الجيش ينوي إقامة منطقة عازلة تضمن أمن السكان. وقال نوعمان “جلسنا معاً وعرض أمامي غوردين بالضبط كيف سيحمي الجيش سكان شلومي وبقية البلدات، بإقامة غلاف أمني ليس فقط يراه السكان بل يشعرون به. ومن جهتنا نُصر على إقامة منطقة عازلة، فطالما إسرائيل تقيم مثل هذه المنطقة في #سوريا فلماذا لا تقيمها في لبنان أيضاً؟ هناك يوجد علينا خطر وهنا يوجد خطر أكبر”.
تجريف الأراضي اللبنانية
ولم يطلق الجيش الإسرائيلي على أعماله تسمية ” #منطقة_عازلة ” لكنه كشف عن أنه يخوض سباقاً هندسياً مع الزمن لإنشاء منطقة مفتوحة خالية من كثافة المزروعات وما سماه “الغطاء النباتي”، وباشر بجرف مناطق لبنانية واسعة تشمل البساتين والحقول والغابات الطبيعية وحتى مناطق المراعي. ويدعي الجيش أن هذه المناطق تشكل مخبأً لنشاطات “حزب الله”، ومن هناك تسللت فرق مضادة للدبابات وفرق المراقبة وجمع المعلومات وغيرها، ونقل أسلحة أطلقت النار على إسرائيل”.
ووفق خطة الجيش سيُطبق ما فعله داخل قطاع غزة في جنوب لبنان، إذ أنشأ هناك منطقة أمنية بعرض ثمانية كيلومترات خالية من المباني وما سموه “الغطاء النباتي”. وفي لبنان فإن تجريد المنطقة وجعلها مفتوحة ومكشوفة سيسمح، بحسب تل أبيب، بمراقبة العمق اللبناني والرد على أية محاولة لتهريب أسلحة وتسلل واعتداء في كل وقت يتطلب الأمر ذلك.
بقاء طويل الأمد
وكلما اقترب موعد انتهاء الـ60 يوماً وفق اتفاق وقف النار يكثف الجيش الإسرائيلي استعداداته للبقاء داخل لبنان لفترة طويلة تتجاوز تلك المدة. وكانت آخر ذريعة لتبرير بقائه، عملية القصف التي نفذها أمس الخميس واستهدفت منصة قاذفات صواريخ في جنوب لبنان. وادعى الجيش الإسرائيلي أن جهاز الاستخبارات والمراقبة كشف وجود منصة قاذفات #صواريخ تابعة لـ” #حزب_الله ” وأبلغ اللجنة الدولية التي تتابع تنفيذ اتفاق وقف النار لنقل الأمر إلى الجيش اللبناني، ولكن وبحسب إسرائيل، فإن الجيش اللبناني لم ينفذ ما هو متفق عليه بتدمير منصة قاذفات الصواريخ، مما استدعى سلاح الجو الإسرائيلي إلى قصفها.
ورفض الجيش الإسرائيلي اتهامه بانتهاك الاتفاق بقصفه هذا، معلناً أنه سيكثف القصف وعملياته للقضاء على البنى التحتية والقدرات العسكرية لـ”حزب الله”.
وبحسب أكثر من مسؤول أمني وعسكري، فإنه وعلى رغم أن “حزب الله” لا يطلق صواريخ على إسرائيل حالياً لكن وضعية لبنان تحتم بقاء الجيش الإسرائيلي وعدم انسحابه. ودعا نقيب احتياط يارون بوسكيلا وهو مدير عام حركة “الأمنيين” الجيش الإسرائيلي إلى عدم الخضوع للضغوط، وعدم التنازل عن قرار بقائه في لبنان بسبب الوضعية الحالية هناك وعدم ضمان أمن الحدود والسكان. وقال إن “على الجيش مواصلة عملياته في لبنان بذات الوتيرة الحالية لعدم السماح لـ’حزب الله‘ بالعودة إلى نقاط القوة التي كان عليها قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وحتى قبل ستة أشهر عندما كثفنا القتال ضده”. وأضاف “كل هذا يتم في وقت تتزايد فيه الخشية من خطر وقوع هجمات من ’حزب الله‘ أو منظمات أخرى لديها مصالح مختلفة تبذل جهوداً للعمل ضد إسرائيل، مما قد ينعكس على استقرار المنطقة”.
أما خبيرة الشؤون الإيرانية في منتدى “دفورا” موران الوف فترى أن “انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان هو خطأ كبير وتهديد لأمن إسرائيل”. وأضافت أن الحزب “يواصل محاولاته للتعافي بعد أن تعرض ومعه إيران لضربات كبيرة، ومع هذا لم يتخل عن فكرته ويستعد جيداً للحظة القتال، كما يبذل جهداً لإعادة تأسيس هذا المحور والعمل بطرق استراتيجية عدة لخلق فوضى في إسرائيل، وفي هذا أيضاً هدف تحويل الأضواء عن المشروع النووي الإيراني ولذلك يجب استمرار توجيه الضربات ضد ’حزب الله‘ لأنهم أيضاً سيواصلون نشاطهم”.