بـ 40 دولارا.. كتاب لـ ميلانيا ترامب يكشف خبايا صعوها من عارضة أزياء إلى السيدة الأولى
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت صحيفة “التايمز”، إن ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أصدرت أحدث كتبها وهو "ميلانيا"، وهو الذي يشرح صعودها من وظيفة عارضة أزياء إلى منصب السيدة الأولى في البيت الأبيض.
وقالت صحيفة “نيويورك بوست”، إن الكتاب في طبعته الأولى بات يعرف بأنه الكتاب صاحب المركز الأول في قائمة أفضل الكتب مبيعًا طبقا لصحيفة التايمز، وهو صادر عن دار نشر سكاي هورس، ويبلغ سعر الكتاب 40 دولارًا فقط.
يشرح الكتاب الصغير الذي يبلغ عدد صفحاته 184 صفحة مسيرتها المهنية في عرض الأزياء في أوروبا حتى أصبحت مواطنة أمريكية ثم أصبحت السيدة الأولى في البيت الأبيض.
تقول بصراحة: "لقد كان الاستقلال دائمًا ذا قيمة كبيرة بالنسبة لي. بعد أن أسست مسيرة مهنية ناجحة قبل زواجي وأثناءه، وعلمت أنني أستطيع الاعتماد على نفسي إذا لزم الأمر، فإن هذا يمنحني ثقة كبيرة في كل ما أفعله".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الرئيس الأمريكي المنتخب البيت الأبيض الاستقلال المنتخب دونالد المركز الأول عارضة ازياء
إقرأ أيضاً:
شاهد.. حفل توقيع كتاب "مفاتيح الحياة" لمحمد المصري بمعرض الكتاب
أُقيم حفل توقيع ومناقشة كتاب "مفاتيح الحياة" لرائد الأعمال محمد المصري وذلك يوم الجمعة الموافق 31 يناير 2025، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 56، وسط مجموعة من الكتاب والناشرين.
وجاء في الكتاب:
لا أحد يعلم ما أصابك أو كيف هي معركتك مع الحياة.. كم حاربت وكم خُذلت وكم من المرارة والسعادة قد ذقت؟ ما الذي زعزع أمانك؟ ومن قتل عفويتك؟ کم کافحت وكم خسرت؟
لا أحد يعلم حقًّا مَن أنت! فخفَّف عن نفسك ولا تُحملها فوق طاقتها، وحاول تُسعدها، فأنت أولى بها، وكُن قويا لأجلك، وتذكر دائمًا أنك خُلقت لتقدم أفضل ما لديك، وأنك لن تقبل بالمراكز المتدنية، إما أن أكون فوق القمم، أو أصنع قمة لن يصلها أحد غيري أنا لا أخسر أبدًا حتى إن لم أحصل على ما أريد سأصنعه بنفسي.
الكاتب محمد المصري:
رائد اعمال أنشأ مجموعة شركات وأصبح من أهم رواد الأعمال الان في مجال التسويق والبرمجة وايضا انشأ فروعا لشركاته في اكثر من دولة عربية والشركة الأم في دولة الامارات العربية وحاصل علي دكتوراه في الجامعة البريطانية سنة 2023 في ريادة الأعمال وأيضا تم منحه من UNICEF الأمريكية لحقوق الانسان لقب مستشار دبلوماسي للمنظمة.
مناقشة «العنوان في ضبط المواليد ووفيات أهل الزمان» بمعرض الكتاب
من ناحية أخرى ، ضمن فعاليات "البرنامج الثقافي"؛ لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، استضاف "جناح وزارة الثقافة المصرية"؛ ندوة ضمن محور "التراث الحضاري"؛ لمناقشة كتاب «العنوان في ضبط المواليد ووفيات أهل الزمان»؛ للمؤرخ محيي الدين عبدالقادر النعيمي؛ المتوفى سنة 927ه/1520م، من تأليف الدكتور عاطف يمني؛ المدرس بقسم التاريخ بكلية اللغة العربية بأسيوط بجامعة الأزهر، والصادر عن دار الكتب والوثائق القومية؛ حيث ناقش الكتاب؛ الدكتورة شيماء فرغلي، أستاذ التاريخ الإسلامى بجامعة القاهرة؛ ومديرة بانوراما التراث بجامعة القاهرة، أدار الندوة الإعلامي الدكتور رامي محمد، المذيع بالقناة الأولى بالتلفزيون المصري.
فى البداية أعربت الدكتورة شيماء؛ عن سعادتها بالمشاركة في الفعاليات الثقافية لمعرض الكتاب؛ بمناقشة الكتاب؛ الصادر حديثًا ٢٠٢٥م؛ عن دار الكتب المصرية؛ بعد 66 عامًا من مقال "صلاح الدين المنجد"، الذي لفت الانتباه فيه إلى -مخطوط الكتاب ومنهجه الفريد في ترتيب تراجمه-؛ وقالت: "إن العنوان هو أحد كتب التراجم التي تخصصت في تراجم الفقهاء والقراء والمشايخ ببلاد الشام ومصر أواخر العصر المملوكي، ونهج نهجًا مختلفًا في ترتيبهم حسب تاريخ مولدهم، وانفرد بذكر مجموعة من التراجم لم يذكرها غيره من المؤرخين المعاصرين له أو اللاحقين عليه، الأمر الذي دفعني إلى تقديم مناقشة له تحت عنوان «العنوان بين النقد والإطراء» أتناول فيها: مكانة كتاب العنوان بين كتب تراجم المؤرخين المعاصرين له، ومنهج المؤلف في تصنيفه للكتاب، منهج المحقق في إخراجه للنص والدراسة التقديمية له؛ وإذا ما قال قائل أن المؤلف ذكر في كتابه "الدارس" تراجم بعض الفقهاء والشيوخ وذكرهم هنا تكرار لذلك: نقول أن -النعيمي- لم يذكر في الدارس سوى سبع 7 تراجم فقط، مما في "العنوان" بعضها باقتضاب وبعضها ذُكر عرضًا في تراجم آخرين، ومن جانب آخر فإنه اكتسب أهميته من خلال احتوائه على عدد من التراجم لمعاصرين للمؤلف، وانفراده ببعض التراجم، وتكملته لما نقص من تراجم معاصريه أو سابقيه".
وأشارت الى أن كتاب "العنوان" هو اختصار لكتابين آخرين للمؤلف هما «التبيين في تراجم العلماء والصالحين»، و«تذكرة الإخوان بحوادث الزمان»، ومما يزيد من أهميته أنه كل ما تبقى من الكتابين فهما مفقودين وهو الصورة الوحيدة لما كان بهما؛ وقد بذل المحقق جهدًا كبيرا في تحقيقه لنص الكتاب؛ واستغرق فيه أكثر من أربع سنوات؛ وحصل على أكثر من ١٢ دورة تدريبية في تحقيق المخطوطات.
وقال الدكتور عاطف يمني، أن الكتاب يُعد من أهم المؤلفات التي كتبت في التراجم، وأحد الكتب التي ترجمت لطبقة معينة، بل هو الوحيد من بين كتب معاصريه التي كتبت تراجم للفقهاء الذي ترجم لسكان ببلاد الشام منهم أواخر العصر المملوكي ممن اتصل بهم أو عاصرهم؛ وأشار إلى أنه تناول بالأدلة في مقدمة التحقيق أنه آخر مؤلفات النعيمي، فالنسخة التي اعتمدت كأصل في التحقيق عبارة عن مسودة تكثر فيها الحواشي لم يتح للمؤلف تبييضها؛ وأوضح "يمني" أن الكتاب يحتوي على تراجم الفقهاء والعلماء والقضاة الذين كانوا يقطنون بلاد الشام أواخر العصر المملوكي، وقد خصص المؤرخ كتابه لعدد من هؤلاء الذين عاشوا خلال فترة حياته فقط، وأن النعيمي قد قسم هؤلاء الذين ذكرهم إلى ثلاث طبقات، طبقة "مشايخه ومن هم في درجتهم"، وطبقة "أقرانه وزملائه ومن عاصروهم"، و"تلاميذه ومن تلقوا عليه علما ومن على شاكلتهم"، ورتب النعيمي من ذكرهم طبقًا لتاريخ مولدهم على عكس ما كان شائعًا من ترتيب التراجم طبقًا لتاريخ الوفاة وأخذ يسرد التراجم حتى توفي وعدد منهم على قيد الحياة تاركًا فراغًا لاستكمال ترجمتهم، فبلغ مجمع هذه التراجم 249 ترجمة، ثم بعد أن توفي النعيمي قام ابنه يحيى باستكمال ما نقص من تراجم والده وأضاف إليها.
وأوضح الدكتور عاطف يمني، أنه بالنظر إلى تراجم النعيمي وولده من بعده؛ نجد أنها احتوت على أغلب عناصر الترجمة من اسم ولقب وكنية ونسب ومولدة وأحداث حياتية في بعضها ثم وفاة، كما تبرز أهمية "العنوان"- أيضًا- فيما احتوته دفتاه من تراجم لفقهاء ومشايخ عصر المؤلف الذين ترجم لهم في هذه الحقبة من الزمن، فالكتاب سد فراغًا كان حاضرًا في تراجم علماء أواخر العصر المملوكي، لذا أثنى عليه عدد من المؤرخين اللاحقين؛ وذكروا أنه أضاف فيه لما ذكره السخاوي وغيره.