بدورته الـ 4.. مهرجان البحر الأحمر يحتفي بتاريخ السينما المصرية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفي مهرجان البحر الأحمر بدورته الـ 4، بتاريخ السينما المصرية ويعرض المهرجان 3 أفلام مُرممة ضمن فعاليات برنامج "كنوز البحر الأحمر"، بالتعاون مع مدينة الإنتاج الإعلامي، المقرر إقامتها من الفترة 5 ديسمبر الجاري وتستمر حتى 14 من نفس الشهر.
3 أفلام كلاسيكية في مهرجان البحر الأحمريقدم المهرجان ضمن برنامج "كنوز البحر الأحمر" 3 أفلام مصرية كلاسيكية مُرممة، وهما "العيش والملح" الذي تم إنتاجه عام 1949، من بطولة نعيمة عاكف، حسن فايق، سعد عبدالوهاب ومن إخراج حسين فوزي.
كما يقدم فيلم "اضحك الصورة تطلع حلوة" الذي شارك في بطولته نخبة متميزة من نجوم الفن مثل أحمد ذكي، سناء جميل، ليلى علوي، كريم عبدالعزيز، منى زكي ومن إخراج شريف عرفة، تم إنتاجه عام 1998.
ثالث أفلام مهرجان البحر الأحمر فيلم "شفيقة ومتولي" الذي تم إنتاجه عام 1978، ومن بطولة سعاد حسني، أحمد ذكي، أحمد مظهر وآخرين ومن إخراج علي بدرخان.
وفي هذا السياق تهدف اختيارات "كنوز البحر الأحمر" إلى الاحتفاء بالإرث السينمائي المصري من خلال تسليط الضوء على أفلام كلاسيكية صنعت فارقًا في عالم السينما، وتركت بصمات لا تنسى لدى المشاهدين والنقاد الفنيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر مهرجان البحر الأحمر دورته 4 مهرجان البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
قناديل البحر هذه تندمج وتصبح كيانًا واحدًا.. الأمر الذي أذهل العلماء!
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— في وقتٍ متأخر من إحدى ليالي صيف العام 2023، دخل عالِم الأحياء، كي جوكورا، إلى مختبر عِلم الأحياء البحرية في مؤسسة "وودز هول" لعلوم المحيطات في ماساتشوستس، حاملًا كومة هلامية في دورق. كان آتياً من الطبقة الأولى حيث احتوت الأحواض على مستعمرة من قناديل البحر المشطية.
وكانت القطعة أكبر من غيرها، وبدا الأمر وكأن اثنان من قناديل البحر اندمجا لتشكيل قطعة واحدة.
ويتذكر جوكورا، الذي كان آنذاك باحثًا بمرحلة ما بعد الدكتوراه في جامعة إكستر بالمملكة المتحدة، تلك اللحظة قائلاً: "لم أصدق عينيّ بداية".
وكانت ماريانا رودريغيز-سانتياغو، باحثة بمرحلة ما بعد الدكتوراه في جامعة ولاية كولورادو، تعمل على مشروعها الخاص عندما ظهر جوكورا.
وقالت: "لقد اندهشنا جميعًا وذُهِلنا، وفكرنا: كيف يمكنها (قناديل البحر) أن تندمج، وتسبح، وتتحرك كوِحدة واحدة؟".
وعلى مدى الأسابيع القليلة التالية، ساعدت رودريغيز-سانتياغو جوكورا في الجمع بين أزواج متعددة من قناديل البحر، المعروفة علميًا باسم "Mnemiopsis leidyi"، لمعرفة ما حدث.
وأظهرت نتائج التحقيق الذي قاده جوكورا، والذي نُشر في السابع من أكتوبر/تشرين الأول في مجلة "Current Biology"، أنّه لا يمكن لقنديلَي بحر أن يندمجا جسديًا فحسب، بل اندمجت أنظمتهما العصبية والهضمية أيضًا، وأصبح الاثنان كيانًا واحدًا فعلاً.
تدمج قناديل البحر المشطية جهازها العصبي والهضمي أيضًا، وفقًا لما توصلت إليه الأبحاث.Credit: Kei Jokuraوقال جوكورا، وهو الآن باحث ما بعد الدكتوراه في المعهد الوطني الياباني لعلم الأحياء الأساسي: "لقد أثارت ظاهرة الاندماج العديد من الأسئلة المهمة بالتأكيد، مثل نوع الجينات المنخرطة في الاندماج، وما يحدث للإشارات العصبية، وما الذي يحدد الذات وغير الذات".
ونجد قناديل البحر المشطية في المياه الساحلية، وفي أعماق المحيط بجميع أنحاء العالم، ومع أنّها تشبه قناديل البحر في مظهرها، إلا أنّها لا تلسع، وتنتمي إلى شعبة مختلفة، وهي المشطيات (Ctenophora).
والمشطيات من أقدم الحيوانات على وجه الأرض، إن لم تكن أقدمها على الإطلاق، وربما تكون شقيقة لجميع الحيوانات الأخرى في شجرة الحياة، لذا، بحسب روريغيز سانتياغو، المؤلفة المشاركة في الدراسة، "هي توفر فرصة فريدة حقًا لدراسة الجوانب الأساسية لوظيفة الجهاز العصبي".
وشرح باول بوركهارت، عالِم الأحياء التطوري والباحث في جامعة "بيرغن" بالنرويج، أنّها "تنتمي إلى مجموعة من الحيوانات التي كانت موجودة عندما تطورت الحيوانات الأولى".
وكان بوركهارت مؤلفًا مشاركًا في كتابة تقرير آخر حول قناديل البحر هذه، نُشر في مجلة "PNAS" بأكتوبر/تشرين الأول، الذي أظهر أنها قادرة على التطور بشكلٍ عكسي، والعودة إلى مرحلة سابقة من الحياة بعد التعرض للإجهاد.
ولم يشارك بوركهارت في الدراسة التي نشرت في "Current Biology ".
وأكّد: "أشارت ورقتان بحثيتان حديثتان إلى أن المشطيات تتمتع بفرصة التكيف بسرعة مع البيئات المتغيرة وأنّ برامجها التنموية أكثر مرونة ممّا هو ملاحظ لدى الحيوانات الأخرى".
آلية للبقاءوتُشير ورقة جوكورا البحثية أيضًا إلى أنّ المشطيات تفتقر إلى آلية التعرّف الواقية التي تسمح للكائن الحي بالتمييز بين خلاياه وأنسجته، وتلك الخاصة بكائن حي آخر.
وكان جوكورا يدرس كيفية استجابة هذه الفصيلة من قناديل البحر للضوء، عندما اكتشف أنّ عيّنتين مصابتين أصبحتا ملتصقتين.
ورغبةً بإعادة خلق الظاهرة، بدأ جوكورا ورودريغيز-سانتياغو في إجراء التجارب، وقطعا أجزاءً من قناديل عدة ووضعا أزواجًا مُستبعدة معًا في أطباق "بتري" طوال الليل.
واندمجت تسعة من أصل 10 أزواج بنجاح، ما أدى إلى حيوانات ذات عضوين حسيين، ومجموعتين من الفتحات الشرجية، في حين أنّ القناديل النموذجية تتمتع بواحدة فقط من كل منهما.
أبحاث مستقبلية حول القناديل المشطية