أصاب بروس ويلس.. ماهو الخرف الجبهي الصدغي؟
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الخرف الجبهي الصدغي هو نوع نادر من الخرف يؤثر على الفصين الجبهي والصدغي في الدماغ، وهما المسؤولان عن تنظيم السلوك، والشخصية، واللغة يتميز هذا المرض بظهور مبكر مقارنة بأنواع الخرف الأخرى مثل الزهايمر، حيث يصيب عادة الأشخاص بين سن 40 و65 عامًا، ولكن يمكن أن يحدث في مراحل عمرية أخرى.
واعلنت اصابة النجم العالمي بروس ويلس به مؤخرا واصبح هو سبب اختفاءه وقلق جمهوره عليه وتبرز “البوابة نيوز” كل المعلومات عن هذا المرض وفقا لموقع healtline.
أسباب الخرف الجبهي الصدغي:
1. عوامل وراثية:
• حوالي 40% من الحالات تكون وراثية.
• يُرتبط المرض بتغيرات في بعض الجينات مثل C9ORF72 و MAPT.
2. التغيرات في الدماغ:
• تراكم بروتينات غير طبيعية مثل بروتين TDP-43 أو tau.
• تلف خلايا الدماغ في الفصوص الجبهية والصدغية.
3. أسباب غير معروفة:
• في العديد من الحالات، لا يمكن تحديد سبب واضح للإصابة.
أعراض الخرف الجبهي الصدغي:
تنقسم الأعراض إلى فئتين رئيسيتين:
1. الأعراض السلوكية:
• تغيرات في الشخصية:
• فقدان التعاطف.
• سلوك غير لائق اجتماعيًا.
• السلوك القهري:
• القيام بتصرفات متكررة وغير منطقية.
• تغييرات في الشهية:
• تناول كميات كبيرة من الطعام أو تفضيل أطعمة معينة.
2. الأعراض اللغوية:
• صعوبة في التحدث:
• فقدان القدرة على التعبير بالكلام أو الكتابة.
• فهم اللغة:
• تدهور في القدرة على فهم الكلمات أو الجمل.
أعراض إضافية:
• تدهور في الوظائف التنفيذية:
• مثل التخطيط واتخاذ القرارات.
• ضعف في التحكم الحركي:
• يظهر في بعض الحالات المتقدمة.
تشخيص الخرف الجبهي الصدغي:
1. التقييم السريري:
• تاريخ طبي دقيق وفحص عصبي شامل.
2. اختبارات التصوير الطبي:
• الرنين المغناطيسي (MRI): للكشف عن تقلص الفصوص الجبهية والصدغية.
• التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET): للكشف عن نشاط الدماغ.
3. اختبارات الجينات:
• في حال وجود تاريخ عائلي للمرض.
العلاج وإدارة المرض:
لا يوجد علاج نهائي للخرف الجبهي الصدغي، ولكن يمكن التحكم
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخرف الجبهي الصدغي ألزهايمر الخرف الجبهی الصدغی
إقرأ أيضاً:
كيف تتحكم النقطة الزرقاء في الدماغ بجودة النوم والانتباه؟
يبحث العلماء بشكل متزايد في دور "النقطة الزرقاء" في الدماغ، وهي مجموعة صغيرة من الخلايا العصبية في جذع الدماغ، لمعرفة تأثيرها على النوم والانتباه.
وتعتبر هذه المنطقة مركزا مهما لإفراز النورإبينفرين، وهو ناقل عصبي يلعب دورا رئيسيا في تحفيز الدماغ وتنظيم حالته بين اليقظة والاسترخاء، حسب تقرير نشره موقع "بي بي سي".
وأشار التقرير إلى أنه لطالما كان يُعتقد أن "النقطة الزرقاء" تكون غير نشطة أثناء النوم، إلا أن الأبحاث الحديثة أثبتت أنها لا تتوقف تمامًا عن العمل، بل تحافظ على مستويات منخفضة من النشاط المتقطع، والذي قد يكون مسؤولًا عن تنظيم مراحل النوم المختلفة.
وتوضح دراسة أجرتها الباحثة أنيتا لوثي في جامعة لوزان أن نشاط "النقطة الزرقاء" خلال النوم يرتبط بطفرات قصيرة من النشاط العصبي تحدث كل 50 ثانية تقريبًا، مما يساعد الدماغ في الحفاظ على قدر معين من الاستجابة للمحفزات الخارجية دون الاستيقاظ الكامل.
ويُعتقد أن هذا النشاط المتقطع ضروري للبقاء، إذ يسمح للدماغ بالتفاعل مع أي تهديد محتمل حتى أثناء النوم. ومن ناحية أخرى، عندما ينخفض نشاط "النقطة الزرقاء" بشكل ملحوظ، يدخل الدماغ في مرحلة "حركة العين السريعة"، حيث تحدث الأحلام ويصبح الجسم في حالة استرخاء تام.
وتمتد وظيفة "النقطة الزرقاء" إلى ما هو أبعد من النوم، حيث تلعب دورا محوريا في مستويات التركيز والانتباه والإبداع، وفقا للتقرير.
ويشير العلماء إلى أن نشاطها يعمل كصندوق تروس للعقل، حيث تؤدي التغيرات في مستوى إفراز النورإبينفرين إلى حالات ذهنية مختلفة: الترس الأول يكون النشاط منخفضًا جدًا، مما يؤدي إلى تشتت الذهن والتنقل بين الأفكار دون تركيز. والترس الثاني هو مستوى نشاط معتدل، ما يسمح للدماغ بالتركيز على المهام الفكرية دون تشتيت. والترس الثالث هو نشاط مرتفع باستمرار، مما يؤدي إلى حالة تأهب قصوى، لكنه قد يتسبب في الإرهاق وصعوبة تصفية المعلومات.
ويتغير نشاط "النقطة الزرقاء" على مدار اليوم وفقًا للإيقاع اليومي للجسم، حيث يكون في أدنى مستوياته عند الاستيقاظ، ثم يزداد تدريجيًا خلال النهار، قبل أن ينخفض مع اقتراب المساء، مما يساعد في تهيئة الدماغ للنوم.
ومع ذلك، فإن العوامل الخارجية مثل التوتر أو استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم قد تعطل هذا التوازن، مما يؤدي إلى مشكلات في النوم.
وتُظهر الأبحاث أن التوتر والقلق يمكن أن يزيدا من نشاط "النقطة الزرقاء"، مما يؤدي إلى الأرق وصعوبة الدخول في النوم العميق. ففي التجارب التي أجريت على الفئران، وجد الباحثون أن تعريضها لمحفزات خفيفة مثل الضوضاء أدى إلى زيادة يقظتها خلال الليل بسبب ارتفاع نشاط النقطة الزرقاء، مما تسبب في نوم متقطع وغير مريح.
ويسعى العلماء حاليا إلى إيجاد طرق لتهدئة "النقطة الزرقاء" لتحسين جودة النوم، وتشمل بعض هذه الطرق التحفيز الكهربائي الطفيف حيث أظهرت بعض الدراسات أن تمرير تيار كهربائي صغير عبر مناطق معينة من الدماغ قد يساعد في تقليل نشاط “النقطة الزرقاء”، ما قد يكون مفيدًا لعلاج الأرق.
كما تشمل طرق تهدئة النقطة الزرقاء، الاسترخاء وتقنيات التنفس حيث يمكن لممارسات مثل التأمل، تمارين التنفس العميق، واليوغا أن تخفض من مستوى تحفيز الجهاز العصبي الودي، مما يساعد في تهدئة النشاط الدماغي وتعزيز النوم.