نزوح رغم الهدنة.. رائحة البارود تحاصر صور والضاحية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
"رائحة البارود في كلّ مكان ولا يمكننا تحملها".. بهذه الكلمات تحدّث اللبناني محمد كريّم عن صعوبة العيش في مدينة صور التي تعاني من دمار كثيف جرّاء القصف الإسرائيلي الذي تعرضت له خلال الحرب الأخيرة.
بالنسبة لكريّم، فإنّ "رائحة بارود القذائف قاتلة"، ويقول لـ"لبنان24" إنَّه "من الممكن أن تكون تلك الراحة سامّة جداً ولهذا السبب فضّل حالياً عدم المكوث في منزله غير المتضرر ريثما تستقر الأمور في المدينة من حيث عمليات رفع الأنقاض واستقرار الأحوال وغيره".
يلفت نجم إلى أنّ مختلف أحياء الضاحية الداخلية تشهد على المشكلة ذاتها، ويقول لـ"لبنان24" إن الكثير من معارفه أعرضوا عن الاستقرار في الضاحية حالياً بسبب إمكانية تنشق غازات سامة جراء رائحة القذائف.
معاناة أخرى
وبالعودة إلى مدينة صور، تواجه المواطنة حواء فرج إشكالية توافر المياه والكهرباء، وذلك بسبب أعطال طالت الشبكات هناك بفعل القصف الإسرائيلي.
عبر "لبنان24"، تقول فرج، وهي نازحة من قرى بنت جبيل، إنّها واجهت أياماً صعبة بعد العودة إلى صور آتية من مكان نزوحها في زغرتا، وتضيف: "لا كهرباء، لا مياه، وبقينا أكثر من 3 أيام على العتمة. كُنا نخرج في المساء ونعود كي ننام. من أجل قضاء حاجاتنا، كنا ننتقل إلى منازل أقربائنا في مناطق قريبة".
كذلك، فإنّ عائلة حسين الشيخ تواجه "نزوحاً فوق نزوح" إذ قررت الاستقرار في منزل آخر رغم أن مسكنها لم يتضرر كثيرا بفعل الهجمات الإسرائيلية.
في حديثه، يقول الشيخ: "خلال شهرين وبسبب النزوح، عدنا إلى منزلنا لكن تكاليف الصيانة مرتفعة.. لهذا السبب قررنا الانتقال إلى مكان آخر مرحلياً ريثما نتمكن من معالجة الوضع وسط صعوبات مالية". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية تعلن نزوح 365 أسرة يمنية منذ مطلع العام الجاري
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، نزوح 365 أسرة منذ مطلع العام الجاري، بمختلف المحافظات اليمنية.
وقالت المنظمة في تقرير حديث لها، إن مصفوفة تتبع النزوح التابعة لها، رصدت نزوح 365 أسرة (2190 فرداً) منذ مطلع العام وحتى 1 مارس الجاري.
وأوضحت أنها رصدت خلال الأسبوع الفائت (23 فبراير ـ 1 مارس) نزوح 14 أسرة (84 فرداً) نزحت من الحديدة وصنعاء والحديدة وانتقلت إلى مأرب بواقع (13 أسرة)، والضالع بواقع (أسرة واحدة).
وأشارت إلى أن دوافع النزوح جاءت نتيجة المخاوف الأمنية والأسباب الاقتصادية المرتبطة بالصراع.