الهلال الأحمر يدرب 37 ألف معلم على الإسعافات الأولية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
دشنت هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة الشرقية، وبالتعاون مع إدارة التعليم، برنامج ”المسعف المدرسي“، ضمن مشروع "التكامل" بين وزارتي الصحة والتعليم.
ويهدف البرنامج إلى تمكين كوادر المجتمع المدرسي من إتقان الإسعافات الأولية، للمساهمة في إنقاذ حياة الطلاب والمعلمين في حالات الطوارئ.تقديم الخدمة لجميع الفئاتوأكد الدكتور خالد العنزي، مدير عام هيئة الهلال الأحمر بالمنطقة الشرقية، أن البرنامج ينسجم مع رؤية الهيئة في حفظ الأرواح وتقديم الخدمة الإسعافية لجميع فئات المجتمع.
أخبار متعلقة أمير الشرقية يبارك توقيع اتفاقيات بين فرع "الصحة" وجهات حكومية الشرقية.. حملة توعوية لترشيد استخدام المضادات الحيويةتطوير مهارات الكوادر الوطنية في مجال الاستزراع السمكي بالشرقية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } يهدف البرنامج إلى تمكين كوادر المجتمع المدرسي من إتقان الإسعافات الأولية - اليوم
وأضاف أن البرنامج أُعدّ وفق أعلى المعايير الأكاديمية، بهدف تمكين المعلمين من التعامل مع الحالات الطارئة مثل السكتات القلبية، وانسداد مجرى الهواء، والنزيف، بسرعة وكفاءة.خطة البرنامجوأوضح أن البرنامج يستهدف في مرحلته الأولى تدريب ”37440“ معلماً ومعلمة في 13 منطقة بالمملكة، انطلاقاً من المنطقة الشرقية، حيث سيخضع ”2880“ معلماً ومعلمة للتدريب على مدى ثلاثة أشهر في مقرات الهلال الأحمر.
وكشف عن تدريب أكثر من ”500“ من الكوادر الصحية المدرسية ليصبحوا ”سفراء الحياة“ في تقديم الإسعافات الأولية داخل المدارس.
يُذكر أن الهلال الأحمر بالمنطقة الشرقية يقيم برامج توعوية للكادر التعليمي والطلاب بشكل مستمر، بهدف نشر ثقافة الإسعافات الأولية في المجتمع المدرسي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 محمد العويس الدمام الهلال الأحمر المنطقة الشرقية التكامل الصحة التعليم الإسعافات الأولیة الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر المصري: يجب ضمان تدفق المساعدات إلى قطاع غزة دون توقف
شاركت الدكتورة آمال إمام المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري في فعاليات مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، الذي عقد اليوم ، تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة دولية واسعة.
الهلال الأحمر المصري والسفارة اليابانية بالقاهرة يوقعان بروتوكول تعاون مشترك الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء يشارك في مراسم إحياء الذكرى الأليمة بالروضةوأكدت المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري أن الأزمة في قطاع غزة ليست مجرد كارثة إنسانية؛ بل إنها أمر دبلوماسي عميق يتطلب الاهتمام العاجل والمركّز، ولا يمكن أن ننسى معاناة المدنيين في غزة، بل لابد من معالجة احتياجاتهم وحمايتهم على وجه السرعة، موضحة أنه من غير المقبول أن يستمر هذا الكابوس المدمر لأكثر من عام ، ما يقرب من 14 شهراً وأن يستمر في التصاعد، وأن تزداد المعاناة قسوة، وأن يزداد الوضع يأساً يوماً بعد يوم.
وأوضحت إمام أننا نشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة النطاق، ولكن من الأهمية بمكان أن نتذكر أن هؤلاء المتضررين ليسوا مجرد مسألة أرقام إحصائية، فهؤلاء أناس حقيقيون، لديهم احتياجات حقيقية، ويستحقون دعمنا الثابت، ولا بد من القول إن المساعدات الإنسانية لا ينبغي أن تُستخدم كذريعة للفشل في حماية أرواح المدنيين، لأنهم يستحقون أكثر من تعاطفنا، بل يستحقون عملنا الجماعى المستمر، مشددة على أن الهلال الأحمر المصري، بدعم من الحكومة المصرية، كان في طليعة الجهود المبذولة لتقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بصفته جهاز مساند للحكومة، وبصفته ممثلًا مفوضًا من قبل الحكومة المصرية كمستلم لجميع المساعدات التي تذهب إلى غزة عبر مصر، وتنسيق المساعدات الإنسانية وإدارة الخدمات اللوجستية لتسليمها إلى غزة، خاصة من خلال مراكز الخدمات اللوجستية في العريش.
وأشارت المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري إلى أن فرق الهلال المدعومة بأكثر من 50 ألف متطوع عملت مخلصة بلا كلل على الأرض بالمعدل المطلوب، لتوفير الوصول إلى الإمدادات المنقذة للحياة والضروريات الأساسية ودعم خدمات الطوارئ الأساسية على الرغم من كل التحديات والاختناقات من الجانب الآخر في إدخال المساعدات إلى غزة وحجم القيود التشغيلية التي تتجاوز التوقعات.
وأكدت أنه وبدعم من الحكومة المصرية، تعمل جمعية الهلال الأحمر المصري بالتعاون الوثيق مع الشركاء من الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، ولاسيما جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ووكالات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية الدولية لضمان وصول المساعدات إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها وعدم نسيان الفئات الأكثر ضعفًا، متابعة ، وفي هذه اللحظات الصعبة، كعاملين في المجال الإنساني، نؤكد من جديد التزامنا بمبادئ الحياد والنزاهة والإنسانية، هذه القيم توجه عملنا، وعلاوة على ذلك، تم تكليف جمعية الهلال الأحمر المصري بتقديم الدعم للأفراد الذين يعبرون من غزة، بما في ذلك المصابين الذين تم إجلاؤهم طبياً وأسرهم، وهذا التعاون، بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان ووزارة التضامن الاجتماعي، يشمل مجموعة من الخدمات، بما في ذلك تقديم الرعاية الطبية، واستعادة الروابط الأسرية، وخدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي، وتوزيع المواد الغذائية وغير الغذائية، ومستلزمات النظافة، والمساعدات النقدية متعددة الأغراض، والنقل، وما إلى ذلك.
وأوضحت إمام أن مهمة الهلال الأحمر المصري هي ضمان عندما تسمح الظروف، يمكن تقديم المساعدات المنقذة للحياة والتي القطاع في أمس الحاجة إليها، لذا، من أجل القيام بمهمتنا، نحث هذا الجمع على استخدام نفوذه وتكثيف جهوده الدبلوماسية لتأمين وصول إنساني آمن وغير مشروط وغير معوق إلى غزة، حتى يصبح تدفق المساعدات المسموح بها إلى غزة مسارا ثابتًا وقويًا، حيث بدون هذا التأمين للوصول، لن يكون للجهود التأثير الذي نهدف إليه على أرض الواقع، خاصة أن هذا الوصول مطلوب بشكل عاجل لإنقاذ الأرواح ويجب إعطاء الأولوية للغذاء والمياه الصالحة للشرب ومستلزمات النظافة والأدوية ومواد الصرف الصحي الأساسية والسماح بالمأوى المناسب، كأولوية لإنقاذ الأرواح، دون أن يتم مهاجمتها قبل وصولها إلى المستفيدين، كما يجب رفع القيود المفروضة على تسليم مواد مثل قطع الغيار للبنية التحتية للصرف الصحي والألواح الشمسية والمولدات والمعدات الطبية والمواد اللازمة لإنتاج الغذاء على الفور.
كما أننا ندرك أن المساعدات الإنسانية وحدها ليست حلاً لهذه الأزمة، لذا بينما نكثف جهودنا لتلبية الاحتياجات الهائلة والعاجلة على الأرض، فإننا نفكر في المستقبل، والانتقال من الاستجابة للطوارئ إلى التعافي المبكر هو مرحلة حرجة تتطلب التخطيط والتنسيق الدقيقين، مشددة على أن الهلال الأحمر المصري، بالشراكة مع الأمم المتحدة والحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر وغيرها من المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية، ملتزم بتقديم الدعم المستدام خلال هذا الانتقال لضمان أن تتمكن المجتمعات الفلسطينية من البدء في إعادة بناء حياتها بأمان وكرامة.
وحثت المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري جميع الشركاء والحكومات والوكالات الإنسانية على التكاتف والمساهمة في استجابة منسقة وفعالة تعالج الاحتياجات المتزايدة الفورية مع وضع الأساس للانتقال إلى مرحلة التعافي المبكر، حيث لا يزال الطريق إلى التعافى طويلاً وغير مؤكد، كما أن دعم المجتمع الدولي، وتعاون جميع الجهات الفاعلة الإنسانية، والالتزام المستمر من جانب مصر والهلال الأحمر المصري، كلها أمور ضرورية لجعل هذا التعافي ممكناً.
وأشارت إلى أن أولويات الهلال الأحمر المصري تتمثل في تعزيز إدارة المستودعات وسلسلة التوريد لاستيعاب المساعدات وضمان مساحة كافية لكميات كافية على مخزون يكفى باحتياجات فترات زمنية أطول، وفي هذا الصدد، تجدر الإشارة إلى أن الحكومة المصرية قدمت دعماً كبيراً للهلال الأحمر المصري في تنفيذ عمله الإنساني، ويشمل ذلك قراراً من رئيس الوزراء بإعلان مستودعات الهلال الأحمر المصري في العريش كمستودعات جمركية، مما يسمح لها باستيعاب شحنات المساعدات العابرة المعفاة بالكامل من الضرائب، حيث إن هذا التسهيل يبسط عملية تقديم المساعدات الأساسية ، مما يدل على التزام الحكومة بدعم الجهود الإنسانية.
كما يتم توسيع إنشاء نقاط الخدمة الإنسانية والحفاظ على الخدمات في النقاط القائمة بالفعل ، مما يسمح بقدر أكبر من الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الطبية، والمساعدات الغذائية، والمياه والصرف الصحي، وإعادة الروابط العائلية، والدعم النقدى، والمأوى، وتعزيز قدرتنا على الاستجابة للطوارئ لتعزيز جاهزية الاستجابة لسيناريوهات مختلفة للأزمة.
واختتمت المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري كلمتها قائلة: " أود أن أشكر الحكومة المصرية على دعمها وثقتها في الهلال الأحمر المصري وعلى عقد هذا المؤتمر، واسمحوا لي أن أؤكد أن الهلال الأحمر المصري بدعم من الحكومة المصرية يقف في تضامن ثابت مع المدنيين في غزة.. وسوف نستمر في بذل كل ما في وسعنا لتوفير الإغاثة الفورية، ودعم التعافي الطويل الأجل لهذا الشعب الفلسطيني الصامد.. إن الطريق أمامنا سيكون صعبًا، لكننا نعتقد أنه من خلال القوة الجماعية للمجتمع الدولي، يمكننا التغلب على بعض هذه التحديات".