وزير التربية والتعليم يتابع انتظام الدراسة بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أجرى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الاثنين، جولة تفقدية بعدد من مدارس التل الكبير والقصاصين بالإسماعيلية؛ لمتابعة انتظام العام الدراسي، ورافق الوزير خلال جولته، الدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة.
واستهل جولته التفقدية بزيارة مدارس تابعة لإدارة التل الكبير التعليمية، حيث تفقد مدرسة "أحمد عرابي الابتدائية"، والتي تضم عدد ٨٦٨ طالبا وطالبة فى المرحلة الابتدائية، و١٣٠ طالبا وطالبة فى مرحلة رياض الأطفال، حيث اطلع على طبيعة الكثافة الطلابية بالمدرسة، كما حرص على مراجعة درجات التقييم الأسبوعي لبعض المواد، فضلًا عن متابعة كراسات الحصة والواجبات للطلاب، كما أجرى حوارًا مع الطلاب حول مدى تحصيلهم الدراسي واستفادتهم من التقييمات الأسبوعية والاختبارات الشهرية.
وجه وزير التربية والتعليم، بإرسال لجان متابعة يومية لمدة شهر للمدرسة لمتابعة مدى تحسن مستوى الطلاب فى القراءة والكتابة والرياضيات.
وعقب ذلك، توجه الوزير لتفقد مدرسة "التل الكبير الرسمية لغات"، والتى تضم عدد ٦٢٤ طالبا وطالبة، حيث حرص الوزير، خلال تفقده للفصول، على متابعة كراسات الحصة والواجبات المدرسية، والاطمئنان على مدى انتظام حضور الطلاب ومراجعة نسب الغياب، موجها الشكر لمديرة المدرسة على ما شهده من انتظام للعملية التعليمية.
ثم توجه الوزير لمدرسة “ناصر الابتدائية”، والتى تضم عدد ٣٦٩ طالبا وطالبة فى المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال، حيث اطلع الوزير على مدى التزام الطلاب بالحضور، كما تابع شرح احد المعلمين داخل فصل لطلاب الصف الخامس الابتدائي، حيث أشاد بمستوى الطلاب العلمي والتزام المدرسة بتطبيق الآليات المنظمة للعملية التعليمية.
وفي إطار الجولة التفقدية، قام السيد الوزير محمد عبد اللطيف بزيارة مدارس تابعة لإدارة القصاصين التعليمية، حيث زار مدرسة “القصاصين الثانوية المشتركة” والتى تضم عدد ١٢٩٢ طالبا وطالبة.
وخلال تفقده أحد الفصول، حرص الوزير على مناقشة طلاب بالصف الأول الثانوي حول مدى استيعابهم للدروس داخل الفصل، وأطلع على كشاكيل الحصة والواجبات المدرسية، ومدى الالتزام بالتقييمات الأسبوعية، كما استمع لشرح أحد المعلمين على السبورة الذكية.
وفى ختام تفقده للمدرسة، وجه الوزير بسرعة نقل البنية التكنولوجية من المبنى القديم إلى مبنى حديث ملحق بالمدرسة لتقليل نسبة الكثافات الطلابية داخل الفصول الجديدة.
وفي ختام جولته، توجه الوزير لمدرسة "القصاصين الإعدادية الجديدة المشتركة"، حيث حرص، خلال تفقده لفصول المدرسة، على متابعة كشاكيل الحصة والواجبات المدرسية، وسجل الدرجات والغياب، كما تابع المستوى الدراسي لمجموعة من الطلاب.
وأكد عبد اللطيف على مواصلة جولاته المكثفة بمختلف مدارس الجمهورية لمتابعة تحقيق عملية تعليمية منضبطة واستفادة الطلاب داخل الفصول الدراسية، فضلا عن متابعة استخدام الموارد بشكل فعال لتلبية احتياجات الطلاب التعليمية وضمان حصولهم على تعليم عالي الجودة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير التربيه وتعليم الاسماعيليه زيارة طالبا وطالبة تضم عدد
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم: نظام البكالوريا المصرية يطابق التعليم البريطاني
قال محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن مقترح نظام البكالوريا المصرية يطابق نظام التعليم البريطاني والذي يتيح للطالب أكتر من فرصة.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن مقترح نظام شهادة البكالوريا المصرية الذي طرحته الوزارة للحوار المجتمعي في مصر مؤخرا يهدف إلى إتاحة فرصة مشابهة لطلاب المدارس الحكومية حتى لا يتقرر مستقبلهم من اختبار واحد وإضفاء روح المرونة في اختيار المسار المناسب لقدرات الطالب ومهاراته.
جاء ذلك خلال لقاء وزير التربية والتعليم مع أدريان فينتون مستشار أول المدارس في المملكة المتحدة، لمناقشة سبل لمناقشة سبل الاستفادة من آليات نظام التعليم البريطاني في دعم جهود الارتقاء بمنظومة التعليم في مصر، بحضور مارك هوارد مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر والدكتورة هانم أحمد مستشار وزير التربية والتعليم للعلاقات الدولية.
وزير التربية والتعليم: نسعى للمنافسة العالميةواستعرض وزير التربية والتعليم النظام التعليمى بمصر والجهود المبذولة ليصبح نظامًا تنافسيًا عالميًا، مشيرًا إلى وزارة التربية والتعليم المصرية تبذل جهودا كبيرة للارتقاء بالمنظومة التعليمية من كافة الجوانب في ظل مشاركة وثيقة لكافة الأطراف المعنية بالعملية التعليمية وهو ما ساهم خلال الفترة الماضية في التغلب على العديد من التحديات التي كانت تواجه المنظومة.
وأعرب أدريان فينتون عن تقديره واعتزازه بزيارة الوزير للمجلس الثقافي البريطاني، مثمنًا الخطوات المضيئة فى تطوير التعليم فى مصر، مؤكدًا على عزم بلاده على المضي فى تقديم كافة سبل الدعم للعملية التعليمية بمصر.
وتضمن اللقاء، استعراضا لنظام التعليم البريطاني وكافة المتطلبات لحياة أكاديمية ومهنية مميزة، وكيفية تطبيق المعايير التعليمية الدولية والتطورات العلمية الحديثة، ودراسة أوجه التشابه والاختلاف بين نظام التعليم فى مصر وبريطانيا، وكيفية الاستفادة من التجارب الدولية، كما تناول اللقاء، استعراض تقسيم التعليم قبل الجامعي في المملكة المتحدة.