بنك برقان وجمعية سُوروبْتِمِست الكويت يدعمان الحملة العالمية “لوّن العالم برتقالياً”
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تماشياً مع توجيهات الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، أعلن بنك برقان عن تعاونه مع جمعية سُوروبْتِمِست الكُويت بهدف التضامن مع الحملة العالمية “لوّن العالم برتقالياً”، التي تقام سنوياً في الفترة من 25 نوفمبر إلى 10 ديسمبر، وتسلّط الضوء على أهمية التعليم في تحقيق المساواة بين الجنسين وإنهاء العنف ضد المرأة والفتيات تحت شعار هذا العام “التعليم من أجل التمكين”.
وفي إطار دعمه للمبادرة، قام بنك برقان بإضاءة مبناه الرئيسي باللون البرتقالي طوال فترة الحملة، في إشارة منه للتضامن والتأكيد على ضرورة رفع مستوى الوعي بين أفراد المجتمع الكويت بمضمون الحملة وهدفها. إضافة إلى ذلك، جرى إطلاق حملة توعوية على وسائل التواصل الاجتماعي دعماً لشعار الحملة “التعليم من أجل التمكين”.
وبهذه المناسبة، أعربت السيدة/ حصة حسين النجادة، مدير أول – الاتصالات والمسؤولية الاجتماعية للشركات في بنك برقان، عن التزام البنك بقضية إنهاء العنف ضد المرأة والفتيات، وقالت: “من خلال شراكتنا مع جمعية سُوروبْتِمِست الكويت، نهدف إلى تعزيز الوعي بالقضايا الحسّاسة لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، والحث على ضرورة اتخاذ الإجراءات التي تردع هذا العنف داخل المجتمع. إن إضاءة مقرّنا الرئيسي باللون البرتقالي في إطار حملة “لوّن العالم برتقالياً” ليست مجرد شعار، بل دعوة للعمل من أجل تضافر جهود كافة شرائح المجتمع للتصدي للأسباب الجذرية للعنف. ولابد من الإشارة إلى أننا ملتزمون بتعزيز ثقافة التمكين والمساواة بين موظفينا وعملائنا وأفراد المجتمع. وهذه المبادرة ما هي إلا تأكيد على التزام بنك برقان بتطبيق مبادئ الحوكمة البيئة والاجتماعية والمؤسسية (ESG)، حيث نسعى إلى خلق أثر إيجابي مستدام بين أفراد مجتمعنا”.
وتعتبر جمعية سُوروبْتِمِست الكويت في طليعة المؤسسات التي تدعم مثل هذه المبادرات على الصعيد المحلي، حيث نفّذت أنشطة وبرامج تتصدّى للعنف الاجتماعي وتدعو للمساواة بين الجنسين وتفعيل أطر الحماية المجتمعية. وتكرس سُوروبْتِمِست الكويت، وهي جمعية نفع عام، جهودها لتحسين حياة النساء والفتيات في الكويت عبر تمكينهن من خلال المبادرات التعليمية والصحية والبيئية والاقتصادية.
من جانبها، أشارت الدكتورة زينب المصيليخ، رئيس مجلس إدارة جمعية سُوروبْتِمِست الكُوَيت، إلى أهمية الحملة، وقالت: “بين 25 نوفمبر الذي يصادف اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة و10 ديسمبر الذي يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان، يحتفل العالم بـ 16 يوماً برتقالياً لإنهاء جميع أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي. وقد تم اختيار اللون البرتقالي ليمثّل مستقبلاً مشرقاً للنساء والفتيات، خالياً من جميع أشكال العنف. وبالتعاون مع بنك برقان، ندعوكم للإنضمام لحملة “Orange Kuwait” السنوية، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على أشكال العنف المختلفة وأهمية مناهضتها والتصدي لها. من خلال تضافر جهودنا معاً، يمكننا عيش حياة كريمة في مجتمع آمن يكفل المساواة بين جميع أفراده”.
تجدر الإشارة إلى أن بنك برقان يلتزم بدعم حقوق الإنسان، والتنمية المستدامة، وتمكين المرأة وتعزيز المساواة بين الرجل والمرأة، والمساهمة بشكل فاعل في تقدم المجتمع. ومن خلال برنامجه الشامل للمسؤولية الاجتماعية، يقدّم بنك برقان دعمه للمبادرات التي تهدف إلى تعزيز حقوق المرأة، وتفعيل دورها في التنمية، والتوعية بمساهماتها البارزة في المجتمع. ومن خلال مواءمة جهوده مع أهداف التنمية في الكويت وأهداف التنمية المستدامة العالمية، يسعى بنك برقان من خلال مبادراته الهادفة نحو خلق أثر إيجابي ومستدام في مجتمع يدعم الشمولية والمساواة بين كافة أفراده.
بنك برقان المصدر بيان صحفي الوسومبنك برقان سوروبتمستالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: بنك برقان بنک برقان العنف ضد من خلال
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” تأسف للقرار الأمريكي برفع الحصانة القانونية عن “الأونروا”
أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن أسفها لقرار الولايات المتحدة الأمريكية برفع الحصانة القانونية عن وكالة “الأونروا”، مؤكدةً ضرورة احترام الدول جميع التزاماتها بموجب مـيثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، بما في ذلك اتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة.
وأكدت المنظمة مجددًا على الدور الحيوي الذي لا غنى عنه ولا يمكن استبداله لهذه الوكالة الأممية، ويشكل شريان حياة لملايين اللاجئين الفلسطينيين خاصة في قطاع غزة التي تشهد حرب إبادة جماعية منذ 17 شهرًا.
ودعت المنظمة الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في قرارها تجاه “الأونروا” واستئناف تمويلها، والضغط على إسرائيل، للوفاء بالتزاماتها تجاه هذه الوكالة التي تعبر عن التزام ومسؤولية المجتمع الدولي تجاه تقديم الخدمات الأساسية إلى اللاجئين الفلسطينيين وحماية حقوقهم لحين تنفيذ قرارات الأمم المتحدة وخاصة القرار 194.
وجددت المنظمة دعوتها المجتمع الدولي إلى ضرورة وضع حد لجريمة الإبادة الجماعية وجريمة التجويع والحصار التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.