مناشدة عاجلة للسوادني.. 11 الف طنا من السمن النباتي المسرطن قد يكون في طريقه للمطابخ العراقية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
بغداد - بغداد اليوم
كشفت مصادر لـ"بغداد اليوم" عن وجود شبهات خطيرة تتعلق بتسرب كميات ضخمة من السمن النباتي "المسرطن" إلى الأسواق المحلية، مما يهدد بوقوع كارثة صحية إذا لم تتدخل الجهات المعنية بشكل عاجل.
بالتفصيل
القضية بدأت عندما إحدى الشركات المزودة للمواد الغذائية لوزارة التجارة بتوريد كمية كبيرة تُقدر بـ25 ألف طن من السمن النباتي.
لاحقًا، تم طرح الكمية في مزايدة علنية، فازت بها شركة (س.م)، التي تعهدت باستخدام معملها في محافظة أربيل لتحويل المادة الفاسدة إلى مواد أولية.
مخالفات واضحة
خلال التحريات، تبين أن معمل الشركة المذكورة في أربيل متوقف منذ فترة طويلة وغير مؤهل لتحويل المواد الفاسدة. إضافة إلى ذلك، رفضت سلطات أربيل السماح بدخول الزيت المسرطن إلى المحافظة بسبب عدم وجود منشآت مناسبة لمعالجة المادة.
ورغم ذلك، تمكنت الشركة من رفع كامل الكمية التي اشترتها عبر المزايدة، والتي يُفترض أن تنتج ما يعادل 15 ألف طن من مواد صناعة الصابون. ومع ذلك، لم يتم العثور على أثر لهذه الكمية، مما أثار الشكوك بشأن مصيرها.
الشكوك: تزوير وإعادة بيع السمن المسرطن
وفقًا للمصادر، فإن الشركة ربما قامت بتزوير تواريخ الصلاحية وإعادة تعبئة السمن المسرطن وطرحه للبيع في الأسواق المحلية. إذا صحت هذه الادعاءات، فقد يكون الزيت الملوث في طريقه إلى المطابخ العراقية، مما يشكل تهديدًا صحيًا خطيرًا.
مطالبات بتحرك فوري
"بغداد اليوم" تناشد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ووزارتي الصحة والداخلية، ولجنة الصحة والبيئة النيابية، وكافة الجهات المعنية، بضرورة التدخل السريع وفتح تحقيق شامل في هذه القضية لمنع وقوع كارثة صحية.
تنبيه للمواطنين
ندعو المواطنين إلى توخي الحذر وشراء الزيوت النباتية من مصادر موثوقة فقط، إلى حين صدور بيان رسمي من الجهات المعنية بشأن سلامة المواد المتداولة في الأسواق.
تؤكد "بغداد اليوم" أن حق الرد مكفول لجميع الأطراف ذات العلاقة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الجهات المعنیة
إقرأ أيضاً:
أكثر من ٦ ملايين شجرة تعزز الغطاء النباتي بالقصيم
المناطق_القصيم
يقود المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الجهود المكثفة عبر المبادرات والمشاريع البيئية في استعادة التنوع النباتي وتعزيز الاستدامة البيئية في المنطقة.
وأوضح مدير عام البرنامج الوطني للتشجير المهندس أحمد العنزي أن المركز يعمل على تنفيذ خطط طموحة لتنمية الغطاء النباتي في القصيم، حيث جرى حتى الآن زراعة نحو 6.3 ملايين شجرة ، ما يمثل تحقيق 70% من مستهدف 2030، بإسهام من أكثر من 30 جهة مختلفة، مشيرًا إلى أنه يجري العمل على زراعة 2.5 مليون شجرة إضافية ضمن مشاريع قائمة وقيد الترسية، مما يعزز المساحات الخضراء في المنطقة.
ونوه العنزي إلى أن جهود المركز لا تقتصر على التشجير فحسب، بل تشمل تطوير المراعي الطبيعية من خلال تنفيذ 9 مشاريع لإعادة تأهيل نحو 335 ألف هكتار من الأراضي، مع زراعة 1.8 مليون شجرة لتعزيز التنوع النباتي وتحسين البيئة الرعوية، كما يعمل المركز في إطار تعزيز المساحات الطبيعية على تطوير 18 مشروعًا بمنطقة القصيم، تستهدف إعادة تأهيل 1,579 هكتارًا من الأراضي وزراعة 680 ألف شجرة، ما يسهم في تحسين جودة الحياة لسكان المنطقة ودعم السياحة البيئية.
وتشير البيانات إلى أن نسبة التغير في الغطاء النباتي بمنطقة القصيم حققت زيادة بنحو 170% خلال الفترة من ديسمبر 2018 إلى ديسمبر 2024، مما يعكس الأثر الإيجابي للمشاريع البيئية الجارية ، ودورها في تحسين جودة الهواء، وتقليل آثار التصحر، وتعزيز الموائل الطبيعية.
يُذكر أن مركز الغطاء النباتي يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها حول المملكة، والكشف عن التعديات عليه، ومكافحة الاحتطاب، إضافة إلى الإشراف على أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، ما يعزز التنمية المستدامة، ويسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.