مسؤولة أممية: الكارثة في غزة تهديد لإنسانيتنا.. يجب أن ينتهي هذا الكابوس
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قالت أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، إنّ إسرائيل يجب أن تتولى مسؤولية إعادة المنظمات التعليمية في قطاع غزة إلى عملها مرة أخرى؛ التزاما بقيم ومبادئ الأمم المتحدة، فضلا عن احترام المنظومة الصحية التي تخدمها منظمات الأمم المتحدة وعلى رأسها الأونروا، إذ أنه لا يوجد جهة أخرى في فلسطين بأكملها قادرة على توصيل وتقديم الخدمات الضرورية في غزة باستثناء الأونروا.
وأضافت «محمد»، خلال كلمتها في المؤتمر الدولي لدعم وتعزيز الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة المنعقد بالقاهرة، أنّ الأونروا تعتبر عامل الاستدامة والاستقرار والثقة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن توصيل المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني من خلال الأونروا أمر حتمي ولا يوجد له بديل.
وتابعت: «لابد من تكثيف الدعم لتنفيذ القرارات السياسية، إذ حان الوقت الآن لإيقاف إطلاق النار بغزة وإطلاق سراح جميع الرهائن والأسرى وإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية؛ احتراما لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ وتماشيا مع القانون الدولي والقرارات الدولية».
واختتمت: «الكارثة في غزة ليست إلا تهديد لإنسانيتنا جميعا ويجب أن ينتهي هذا الكابوس، ولا يجب أن نستمر في التغاضي عن ما يحدث».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: 260 ألف طفل في غزة التحقوا بالتعليم عن بعد منذ بداية العام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن قرابة 260 ألف طفل من قطاع غزة، التحقوا ببرنامج التعلم عن بعد التابع لها منذ يناير الماضي.
وأكدت "الأونروا" - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الثلاثاء - أن فرقها تواصل تقديم الدعم النفسي والاجتماعي في المنطقة الوسطى وخان يونس، مشيرة إلى أنها ساعدت أكثر من 15 ألف حالة منذ بدء سريان وقف إطلاق النار، ما أتاح لآلاف النازحين العودة إلى مناطق سكنهم ومنازلهم المدمرة.
وفي 23 فبراير الماضي، انطلق العام الدراسي الجديد في قطاع غزة وسط تحديات كبيرة أفرزتها حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على القطاع.